أكد اللواء هشام السعيد محافظ الغربية أنه يعكف حاليا علي بحث أزمة تراكمات القمامة بمقلب زفتي الرئيسي الذي يستقبل200 طن يوميا من مدينة زفتي وقراها بعد أن تعددت شكاوي الاهالي من تكدسها وخطورتها علي صحة الأبرياء, مشيرا إلي أنه وجه رئيس مدينة زفتي بنقل القمامة من المقلب بصفة يومية إلي المدفن الصحي بمدينة السادات لمنع تجمعات القمامة حفاظا علي الصحة العامة والشكل الحضاري للمدينة. وكشف محافظ الغربية الجديد أنه يقوم حاليا بدراسة مشروع إنشاء مصنع لتدوير القمامة بالمقلب للقضاء علي المشكلة نهائيا. وقال السعيد إنه قرر خلال زيارته لمستشفي زفتي العام دراسة رفع نسبة العلاج المجاني إلي75% بدلا من50% وتقليل نسبة العلاج الاقتصادي بها إلي25% بدلا من50%, لافتا إلي أنه يتم حاليا دراسة الموقف مع مجلس أمناء المستشفي لتخفيف العبء علي المرضي والبسطاء من محدودي الدخل, فضلا عن استغلال جزء من كافتيريا المستشفي وتحويلها إلي وحدة غسيل كلوي لزيادة عدد أجهزة الغسيل بالمستشفي للقضاء علي قوائم انتظار الغسيل بالمركز والعمل علي راحة المرضي. وأوضح المحافظ أنه وعد أطباء المستشفي بإجراء مراجعة شاملة لإعادة هيكلة وتوزيع العاملين علي مستوي القطاع الصحي بالمحافظة لسد الاحتياجات الموجودة ببعض المستشفيات وتجديد مستشفي حميات زفتي بعد اعتماد مشروع تطويره وترميمه هذا العام باعتباره خط الدفاع الأول لمواجهة حالات الطواريء وعلاج الأمراض المعدية. فيما أشاد عدد من أهالي مدينة زفتي بتحركات محافظ الغربية الجديد لإنهاء معاناتهم من المشاكل التي أهمها تكدس تلال القمامة داخل محطة التجميع بعد أن بحت أصواتهم لمطالبة المسئولين بإيجاد حلول جذرية لأزمة مقلب القمامة العمومي. ويقول مصطفي الشوربجي رئيس نادي زفتي إن حياة المواطنين أصبحت مهددة يوميا بمختلف أنواع التلوث نتيجة الاحتراق الذاتي لمخلفات القمامة التي تحتوي علي مخلفات وأكياس شديدة التلوث,فضلا عن قيام بعض المواطنين بإشعال النيران فيها بشكل عشوائي, بالإضافة إلي قيام بعض المتعهدين عن نقل قمامة القري بإلقاء حمولاتهم إما خارج حدود المقلب أو علي الطرق السريعة والفرعية في مشهد مؤسف مما أدي إلي تحول الشوارع والطرق إلي مقالب كبيرة لتجميع القمامة وطالب خالد ياسين محام بضرورة التخلص من القمامة بطرق آمنة وصحية حتي لا ينتج عنها روائح كريهة وانبعاثات حرارية كثيفة وسامة والتي تتسبب في إصابة الأهالي بالأمراض الصدرية والرئوية المزمنة, فضلا عن ضرورة تزويد محطة ترحيل القمامة بالمعدات والآلات والسيارات اللازمة لنقل أكوام القمامة أولا بأول الي المدفن الصحي بمدينة السادات للقضاء علي أزمة مقلب القمامة العمومي بمدينة زفتي وتنفيذ وعود المسئولين بإقامة مصنع لتدوير القمامة بالمدينة بعد تخصيص قطعة أرض مساحتها10 أفدنة بطريق شبرا ملس أسوة بمدينتي طنطا والمحلة لحل المشكلة. بينما أعرب صبري عبد السلام موظف عن ارتياحه بوضع خطة لإحلال وتجديد مستشفي حميات زفتي والذي يعاني من انهيارفي معظم مرافق المستشفي الأساسية رغم بنائها حديثا في عام2000 وأصبح يحتاج إلي تطوير شبكاته الحيوية من دورات مياه وصرف صحي ودهانات, بالإضافة إلي سوء حالة أسرة المرضي ودعمها بأجهزة طبية حديثة ومتطورة حتي تستطيع القيام بدورها في تقديم خدماتها الطبية للآلاف من المرضي بشكل متميز.