نجح الفريق الأول لكرة القدم بنادي الاتحاد السكندري,في إقصاء فريق الترجي التونسي من البطولة العربية, بالتعادل الإيجابي,2/2في اللقاء الذي جمع بين الفريقين مساء أمس علي ملعب رادس الأوليمبي في إطار مباريات دور ال32, للبطولة العربية,ليصعد زعيم الثغر إلي دور ال16. تقدم يوسف البلايلي للترجي في الدقيقة السابعة, ونجح الاتحاد في إدراك التعادل عن طريق خالد قمر في الدقيقة20, ثم تقدم الاتحاد بالهدف الثاني في الدقيقة44 عن طريق محمد جدو, فيما نجح فرانك كوم في إدراك هدف التعادل الثاني للترجي في الدقيقة52. استحق الاتحاد السكندري التأهل عن جدارة, لأنه احترم الترجي جيدا, وقام باستدراجه في البداية, عندما تأخر بهدف, لتكون العودة الفعالة, بسحر من مديره الفني محمد عمر الذي قاد المباراة باقتدار, وتفوق في النهاية علي خالد بن يحيي المدير الفني للترجي التونسي. أضاع الترجي فرصة إنهاء المباراة مبكرا, نتيجة التسرع في إنهاء الهجمات, بعدما نجح في التقدم, مبكرا, لأن لاعبيه شعروا أن المباراة أصبحت سهلة, وتسابقوا لإضاعة الفرص خلال الشوط الأول. غاب الاتحاد السكندري عن المباراة خلال العشرين دقيقة الأولي, وكأنه لم يحضر لملعب رادس, معتمدا علي طريقة اللعب3/4/3 ذات الكثافة العددية في وسط الملعب, ولكن تلاعب هجوم الترجي بدفاعاته, وسط تألق من محمود الزنفلي حارس الاتحاد الذي حافظ علي فارق الهدف الأول, حتي أدرك الاتحاد التعادل. لم يجازف الاتحاد السكندري, بعدما تلقي الهدف الأول, وظل علي ثباته, بالضغط علي لاعبي الترجي التونسي, حتي نجح محمد عمر في تغيير تكتيكه الفني, بالتغطية من محمود عاشور الأدهم أمام رباعي خط الظهر, وتبادل الأماكن بين خالد قمر ومحمد جدو, وسيسيه, وانتظروا أول خطأ, ونجحوا في ذلك في ضرب دفاعات الترجي, بلعبة واحدة, لينجح في إدراك التعادل عن طريق خالد قمر, الذي كان متزنا لحظة تسديدة الكرة في مرمي معز بن شريفية, وحالف التوفيق زعيم الثغر, من رأسية محمد جدو في نهاية الشوط الأول. يحسب للاعبي الاتحاد العودة المبكرة, بعد التأخر بهدف, وهو نتيجة الإدارة الواعية من محمد عمر المدير الفني للفريق السكندري, الذي غير من إستراتيجيته, وعاد بالفريق للمباراة وتقدم, وفي النهاية تحقق له ما أراد, بوصول فريقه لدور الستة عشرة, بعد التعادل الإيجابي2/.2 أول تهديد حقيقي كان من نصيب الترجي, الذي دخل اللقاء بنزعة هجومية من أجل إحراز هدف مبكر ينهي به طموحات الاتحاد السكندري, ليتحقق له ذلك في الدقيقة السابعة بتسديدةعن طريق يوسف البلايلي, فشل دفاع الاتحاد ومحمود الزنفلي في التعامل معها, ليتقدم الترجي بهدف دون رد. ظل الاتحاد علي دفاعه, وارتباكه, حتي الثلث ساعة الأولي من اللقاء, ليتغير الوضع, ونشاهد تعديلا في التكتيك الفني للفريق بإستراتيجية هجومية جديدة, قادها سيسيه وخالد قمر ومحمد ناجي جدو. يسفر التحول الإستراتيجي الهجومي للاتحاد السكندري, عن هدف التعادل, عن طريق هجمة منظمة قادها سيسيه, وهيأها لخالد قمر الذي لعب الكرة ببراعة متوسطة الارتفاع, لتسكن شباك معز بن شريفية حارس الترجي, ليتعادل الفريقان,1/.1 واصل الاتحاد سيطرته, وإزعاجه لدفاعات الترجي, ومن هجمة منظمة, ينجح محمد جدو برأسية رائعة, سكنت أقصي الزاوية اليمني لمعز بن شريفية حارس الترجي, لينهي زعيم الثغر الشوط الأول متقدما2/.1 أجري خالد بن يحيي المدير الفني للترجي, تغييرا هجوميا, لإعادة الأوضاع, بعدما تأخر بهدف في الشوط الأول, بنزول بلال الماجري, علي حساب,فوسيني كوليبالي, فزادت الفاعلية الهجومية علي مرمي محمود الزنفلي حارس الاتحاد السكندري, لينجحفرانك كومفي إدراك التعادل من دربكة أمام المرمي, لترتد الكرة من صدر الزنفلي, ليسددها فرانك بقوة, ليتعادل الفريقان,2/.2 ضغط الترجي بكل خطوطه, من أجل إدراك هدف الصعود, ويضع الاتحاد السكندري في وسط ملعبه, ويتألق ويلسون, مدافع زعيم الثغر, بإبعاد كرة خطيرة من علي خط المرمي. دفاع محكم من زعيم الثعر, وطوفان من الهجمات للترجي التونسي, مع اعتماد الاتحاد السكندري علي الهجمات المرتدة. يحسب للاعبي الاتحاد الثبات الانفعالي في الدقائق العشر الأخيرة, نتيجة التغطية السليمة, لاسيما ويلسون أكاكيو, الذي يعتبر صاحب الفضل الأول في وصول الاتحاد لدور الستة عشرة, بإخراجه كرة كانت ستكون هدف الفوز للترجي, بعدما مرت من الجميع ومن محمود الزنفلي, حارس المرمي, لكنه كان نجما فوق العادة, ليصل بزعيم الثغر لدور الستة عشرة, بعدما انتهت المباراة بالتعادل الإيجابي,2/.2