أعرب عدد كبير من مواطني مركز ومدينة المراغة بسوهاج عن ارتياحهم بقيام الوحدة المحلية بحملة مكبرة علي الإشغالات والباعة الجائلين والأسواق العشوائية بكافة الشوارع والميادين بنطاق الوحدة المحلية لإعادة الانضباط وتيسير الحركة المرورية, مطالبين باستمرار تلك الحملات لإلزام الباعة الجائلين بالتواجد في الأماكن المخصصة لهم. يقول السيد محفوظ- موظف- إن الحملات التي تقوم بها الوحدة المحلية لمركز ومدينة المراغة علي الباعة الجائلين بالشوارع ستساهم بشكل فعال في القضاء علي التلوث البيئي والضوضاء وتيسير الحركة المرورية بالشوارع, مشيرا إلي انه ضد قطع الأرزاق ولكن ما يحدث في يوم الثلاثاء, وهو يوم السوق الأسبوعي للمدينة, يفوق الوصف بسبب تجمع الباعة الجائلين في شوارع المدينة وأمام المنازل والمدارس ودور العبادة لبيع بضاعتهم, حيث تتعالي صيحاتهم مما يؤدي إلي الفوضي العارمة والضوضاء والتلوث البيئي الناتج عن مخلفاتهم, بالإضافة إلي حالة الارتباك المروري بسبب تكدس السيارات وتزاحم المارة وأضاف عادل إبراهيم موظف- أن الحملات التي تقوم بها الوحدة المحلية بمركز ومدينه المراغة ينقصها إلزام هؤلاء الباعة بعدم العودة, فما أن تنصرف الحملة حتيتتتحول الشوارع من جديدإلي سوق كبير للباعة للجائلين لبيع بضاعتهم, مطالبا بضرورة قيام مسئولي الوحدة المحلية بإيجاد أنسب الحلول لمشكلة الباعة الجائلين دون إلحاق الضرر بهم. يوضح ياسر خليفة حاصل علي بكالوريوس أن الباعة الجائلين يتسببون في الفوضي بشوارع مركز ومدينة المراغة, و يتركون مخلفاتهم بطريقة عشوائية مما يؤدي إلي تراكم القمامة والمخلفات الشوارع التي تصيب المواطنين بالأمراض والأوبئة, مؤكدا ضرورة استمرار تلك الحملات ورفع الإشغالات بصفة مستمرة حرصا علي سلامة المواطنين. ومن جانبه أوضح شريف السيد رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة المراغة أن الوحدة المحلية شنت حملة مكبرة لإزالة الإشغالات بالاشتراك مع قوات تأمين من مركز شرطة المراغة أسفرت عن تحرير أكثر من20 محضر مخالفة, فيما تمت إزالة ورفع جميع عربات الخضار الخاصة بالبائعة الجائلين الموجودة بشارعي عبد المنعم رياض وأحمد بدوي, وبمحيط المستشفي المركزي, وإزالة أكثر من حالة تعد أمام المحال التجارية بشارع الجبانة والتي كانت تعوق حركة سير المواطنين وتسبب أزمة مرور وتكدسا في تجمع السيارات والتوك توك, كما تم رفع الإشغالات المخالفة في نطاق المدينة بأكملها, ومصادرة أكثر8 موازين خاصة بالباعة, وعدد من الخيام وعربات لبيع المواد الغذائية وجار أعمال المتابعة بصفة دورية.