كانت حبيبة من الأطفال الذين يجذبون القلوب كل من يراها يلتمس فيها البراءة والذكاء, وعلي الرغم من أن والدتها قد أنجبتها في سنة كبيرة إلا أنها كانت ترعاها بحب وتري فيها مستقبلا باهرا, وفي ثالث أيام العيد ذهبت الطفلة لتلهو مع أبناء شقيقتها الكبري نعيمة ذات ال23 عاما وظلت طوال اليوم وأثناء عودتها لمنزلها استوقفها شقيق زوج أختها, دعاها للعب مع اولاده فرفضت خوفا من تأخرها عن والدتها. فحملها وهو يضحك إلي الشقة المهجورة أعلي المنزل ليغتصبها ولم تشفع صرخات الطفلة وبكائها من إنقاذها وحاول إسكاتها دون جدوي ليأخذ وسادة كانت ملقاة بالغرفة ويكتم أنفاسها حتي لقيت مصرعها, وعقب تنفيذ جريمته ذهب لشقيقه الأكبر ليخبره عما حدث فصعد معه لسطح المنزل وسحب شيكارة دقيق فارغة ليضع بها جثمان الفتاة وفي ظلمة الليل توجها ليلقيا بها بالترعة المجاورة للقرية ثم شاركا أهل الفتاة في عملية البحث عنها. كان اللواء محمد حجي مدير أمن الدقهلية قد تلقي إخطارا من العميد محمد شرباش مدير المباحث الجنائية بورود بلاغ إلي الرائد محمد فوزي زيدان رئيس مباحث أجا من والد الطفلة حبيبة5 سنوات باختفائها ثالث أيام عيد الأضحي المبارك فتم تشكيل فريق بحث برئاسة العميد أحمد شوقي رئيس مباحث المديرية لكشف غموض الواقعة حيث توصلت جهود فريق البحث إلي أن وراء اختفاء الطفلة كلا من إبراهيم. د.36 سنة حلاق زوج شقيقة الطفلة وشقيقه الدسوقي. د27 سنة حلاق ويقيمان بقرية ديرب بقطارس دائرة مركز أجا. وأكدت التحريات قيام الدسوقي بالتعدي علي الطفلة عقب زيارتها منزل شقيقتها وخشية افتضاح أمره قام بإزهاق روحها وتولي شقيقه التخلص من الجثة بوضعها داخل جوال بلاستيكي وإلقائها بمياه إحدي الترع ببندر أجا. وعقب تقنين الإجراءات تم ضبطهما وبمواجهتهما اعترفا بارتكابهما الواقعة وتم بإرشادهما مكان الجثة وباستدعاء والد المجني عليها تعرف علي نجلته. وأمر رئيس نيابة أجا تحت إشراف المستشار أيمن عبد الهادي المحامي العام الأول لنيابات جنوبالدقهلية بحبس المتهمين4 أيام علي ذمة التحقيق لاتهامها بالتحرش جنسيا وقتل طفلة.