ليس غريبا ماحدث في مباراتي الأهلي والزمالك علي مستوي مسابقتي الناشئين لأن اتحاد كرة القدم يفضل هذه الأيام ان يعيش في بيات شتوي حتي تنتهي أزمة الجزائر علي خير! جري ماجري في المباراة الأولي. من أحداث شغب وضرب وبلطجة وظل إتحاد الكرة نائما في العسل حتي جاءت المباراة الثانية التي شهدت خروجا عن النص وتجاوزات مؤسفة, وشماريخ ولعت في كل شيء, وهي نتيجة طبيعية لعدم التعامل مع المباراة الأولي بالعقوبات, ونظر اتحاد الكرة لها بطريقة عديها المرة دي وكان يجب ان تتخذ إجراءات مشددة كأن تقام المباراة الثانية بدون جمهور, ولكن من يقول, ومن يفعل, ومن يتحرك, وكلهم مشغولون بمصالحهم وحساباتهم ولا أحد يسمع لهم صوتا! وإذا كان الحكام الآن يدفعون ثمن عدم وجود مظلة تحميهم, ويتعرضون في معظم المباريات لإهانات بالغة, فإن اللعبة كلها ستدفع فاتورة غرامات الملاليم التي لاتتناسب علي الاطلاق مع مايتقاضاه المدربون واللاعبون من مبالغ خيالية, إذ لايمكن الاقرار بأن ماحدث في ستاد السويس تتوقف عقوبته عند20 ألف جنيه غرامة مؤجلة الدفع حتي لوكانت اللائحة ليس فيها شماريخ!! الأمور تفلت والتعصب وصل الي أقصي حد له, والشغب أصبح موجودا في كل مباراة وستتطور الامور الي الأسوأ لو ظل اتحاد الكرة غائبا, ويده مقطوعة لاتطول المشاغبين والمتطاولين الذين يفعلون مايشاءون في الملاعب, ويزيدون الطين بلة في الفضائيات! [email protected]