كشفت الدكتورة مني محرز نائبة وزير الزراعة عن ارتفاع نسبة الإنتاج السمكي في بحيرة ناصر خلال الفترة الماضية التي شهدت استئناف أعمال الصيد عقب توقف أعمال الصيد لمدة شهرين فيما يعرف ب القفلة السنوية. وقالت نائبة وزير الزراعة علي هامش حضورها فعاليات ورشة عمل خاصة بمناقشة مقترح خطة إدارة مصايد بحيرة ناصر بأسوان أمس التي تأتي ضمن أعمال اللجنة التنسيقية المختصة بمشروع تشغيل الشباب بأسوان وامتداد المصايد والاستزراع السمكي(YEAG) الذي ينفذه المركز الدولي للأسماك(WorldFishCentre) بتمويل من الوكالة السويسرية للتنمية والتعاون مشيرة إلي أن هناك تعاونا مثمرا وبناء مع محافظة أسوان في جميع المجالات, خاصة فيما يتعلق بتنمية الثروة السمكية, لافتة إلي أن المرحلة الثانية من مشروع تشغيل الشباب التي بدأت في يوليو2017 وتنتهي بنهاية ديسمبر المقبل تستهدف تدريب ألف صياد علي ممارسات الصيد القانوني وتوفير التوعية والمعلومات الفنية لهم بالشكل المطلوب وكذا الاهتمام بالسيدات من خلال توفير فرص تدريب لنحو100 سيدة علي طهي الأسماك وتسويقها. من جانبه أكد اللواء مجدي حجازي محافظ أسوان تواصل جهود المحافظة بالتعاون مع وزارة الزراعة في مجالات تنمية الثروة الحيوانية والسمكية والداجنة, بما يعود بالنفع علي المواطن الأسواني, مشيرا إلي إن مصر الجديدة تشهد تعاونا بين كل القطاعات المختلفة بالتنسيق مع الجهات المانحة, لافتا إلي ضرورة تكثيف الدعاية التسويقية المطلوبة لهذا المشروع المهم الذي يتم تنفيذه في أسوان, وذلك من أجل زيادة نسبة المنتفعين وتوسيع قاعدة المستفيدين. وطالب المحافظ بدراسة التعاون مع وزارة النقل لتوفير سيارات مدعمة بثلاجات لنقل الأسماك إلي القاهرة والمحافظات الأخري ووضع خطة تطوير شاملة لمصنع تعبئة وتغليف الأسماك ببحيرة ناصر,علي أن يتم الاستعانة بالخبرات العلمية بكلية المصايد والأسماك بجامعة أسوان في تقديم الأبحاث المطلوبة, وتابع قائلا لابد من إقامة معرض دائم للأسماك ومنتجاتها المختلفة, والتنسيق لتنظيم مؤتمر سنوي نسعي من خلاله لوضع لبنة إقامة أول مدينة سمكية متكاملة ببحيرة ناصر لاستغلالها بالشكل المطلوب والذي يتناسب مع إمكاناتها.