فجرت النتيجة المخيبة التي حققها الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك أمام بتروجت بالتعادل السلبي وفشله في تحقيق ضربة بداية قوية حالة من الغضب داخل جدران القلعة البيضاء ووصل الأمر للتشكيك في قدرة الجهاز الفني الحالي بقيادة كريستيان جروس. وشهدت الساعات الماضية أزمة عنيفة داخل الجهاز الفني بعد علم السويسري كريستيان جروس بتوقيع غرامة مالية علي كل لاعب من قبل مرتضي منصور رئيس النادي قدرها100 ألف جنيه, لتشتعل أزمتان, الأولي بين المدرب وأمير مرتضي المشرف العام علي الفريق والثانية داخل منزل رئيس النادي بعد اعتراض أمير علي العقوبة وتدخله في عمله خاصة أنه قام بوضع لائحة خاصة بمباريات الفريق وتشمل عقوبات حال تعثر الفريق وإهداره لأي نقطة, مطالبا رئيس النادي بالتراجع عن إصدار العقوبة حتي يستطيع الحفاظ علي حالة الهدوء وتعديل مسار الفريق خلال المباريات المقبلة. وكان مران الفريق قد شهد قيام المدير الفني بالاجتماع مع اللاعبين, قام خلالها بتوجيه دش ساخن لعدد من اللاعبين أبرزهم عبد الله جمعة الذي تحفظ المدير الفني علي أدائه المتواضع الذي ظهر به خلال المباراة, فضلا عن الأخطاء التي ظهرت في وسط الملعب والدفاع والتي كادت تتسبب في اهتزاز شباك الفريق لولا تألق محمود عبد الرحيم جنش بجانب القائم الذي تصدي أيضا لإحدي التسديدات للاعب الإثيوبي بيكلي. وظهرت علامات الغضب علي وجه المدير الفني خلال كلماته والتي أكد خلالها تهديده لجميع اللاعبين بالاستبعاد من حساباته خلال الفترة المقبلة في حال عدم تنفيذ تعليماته داخل الملعب, مؤكدا أنه لن يسمح بتكرار الأخطاء التي شهدتها المباراة, وأنه كان يطمع في تحقيق الفوز وضربة بداية جيدة تكون حافزا جيدا للجماهير علي مساندة الفريق ويعطي انطباعا لدي الجميع علي سعي الفريق للمنافسة علي البطولات من الجولة الأولي وهو ما لم يتحقق في الوقت الذي أكد أنه تلقي صدمة قوية من مستوي بعض لاعبي الفريق, ونيته في إجراء تغييرات في التشكيل الأساسي في المباراة المقبلة أمام الاتحاد السكندري المقرر لها السبت المقبل بعد المستوي المتواضع الذي ظهروا عليه. في الوقت ذاته أشاد المدير الفني بالثنائي محمود عبد الرحيم جنش واللاعب محمود عبد المنعم كهربا, مؤكدا أنهم أفضل ثنائي في المباراة بعدما بذلوا مجهودا كبيرا علي مدار المباراة إلا أن كهربا غاب عنه التوفيق في الكثير من الفرص التي أتيحت له في الوقت الذي انتقد المدير الفني إهدار الكونغولي كابونجو كاسونجو للعديد من الفرص السهلة أمام مرمي المنافس بجانب انخفاض مستوي الثنائي أيمن حفني صانع الألعاب ومصطفي فتحي الذي دفع به في الشوط الثاني.