يأتي شهر يوليو من كل عام وتأتي معه معاناة الأسرة المصرية مع التعليم, حيث يبدأ به قبول رياض الأطفال والصفين الأول الإعدادي والثانوي بعد إعلان النتائج وبدء التحويلات بين المدارس والصفوف المناظرة. وأيضا يشهد المعاناة الكبري بين أولياء الأمور وأصحاب المدارس الخاصة وما يقال عن الارتفاع الجنوني في المصروفات في ظل غياب رقابة وزارة التربية والتعليم لتلك المدارس مع تصريحات رنانة لاتشبع ولا تغني من جوع ويضطر ولي الأمر للرضوخ بسبب المخاوف من مستوي التعليم بالمدارس الرسمية, إلي جانب مديري المدارس, وجمع الجبايات من أولياء الأمور بحجة التبرعات للمدارس وأغلبها يتم وضعه في الجيوب دون مراعاة الظروف الاجتماعية والحالات الإنسانية. والأهرام المسائي تطرح تلك القضايا لتضعها أمام المسئولين مع محاولة وضع الحلول لها..التبرعات الإجبارية العلنية زادت بشكل ملحوظ, الجبايات التي يجمعها مديرو المدارس من كل من يقترب من مدرسته للقبول أو التحويل حيث يتردد أن التبرعات الإجبارية آو الجباية وصلت في بعض المدارس الثانوية بالقاهرة إلي خمسة آلاف جنيه أو جهاز كمبيوتر أو نظام مراقبة والقبول بالصف الأول الابتدائي أو الإعدادي التبرعات فيها كانت أقل ولكن لا تقل عن ألف جنيه ويقوم بها العمال أو بعض المدرسين والذي يأخذ الملف ويوقعه من مدير المدرسة, وكثرت تبرعات المراوح وكراتين ورق التصوير وعشرات الأشياء العينية. تقول داليا صقر والدة أحد الطلاب ذهبت إلي مدرسة الطبري للتقديم لابني بالصف الأول الثانوي وهي في المربع السكني للطالب بإدارة النزهة وجلست أكثر من ساعة كاملة لكي أقابل مديرة المدرسة والتي كانت تقابل كل ولي أمر علي حدة ويخرج ولي الأمر من عندها يكلم نفسه مما جعلني متحفزة لهذا اللقاء. وبالفعل دخلت وتحدثت معي عن ابني ومدرسته بالإعدادية وطلبت مني5 آلاف جنيه تبرعا للمدرسة فقلت لها هذا كثير, فردت علي: شوفي له مدرسة تانية فذهبت الي الأستاذ يحيي حسين مدير عام إدارة النزهة والذي جعلني اكتب شكوي رسمية وللأسف لم يفعل بها شيئا وكأن ما يتم اتفاق ما بين الإدارة والمدارس. وبتواصل الأهرام المسائي مع أحمد خيري المتحدث الرسمي لوزارة التربية والتعليم قال: أن هناك تعليمات مشددة من الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم لمديري المديريات التعليمية بوقف التبرعات أو جمع أموال أو أجهزة وأي أشياء عينية وفي حال عدم تنفيذ التعليمات سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية الفورية. وأشار خيري إلي أن كثير من تلك التصرفات يكون السبب فيها ولي الأمر الذي نطالبه بالإبلاغ عن أي مشكلة وعدم السلبية حتي نواجه هذا الفساد الذي هو بداية الإصلاح للمنظومة التعليمية وخلق انتظام والتزام داخل المنظومة التعليمية. ويقول محمد عطية وكيل وزارة التربية والتعليم بالقاهرة سيتم إرسال لجنة من المتابعة للتحقق من شكاوي أولياء الأمور وان هناك كتابا دوريا تم توزيعه علي الإدارات التعليمية والمدارس بالقاهرة بمنع التبرعات مهما كان نوعها وفي حال إدانته من قبل لجنة المتابعة سيتم استبعاده فورا وتحويله للشئون القانونية لمخالفته التعليمات والقوانين وجمع أموال بدون وجه حق. وقالت الهام إبراهيم وكيل وزارة التربية والتعليم بالجيزة إنه تم تشكيل لجان من التوجيه المالي والمتابعة الفنية ومتابعة مكتب وكيل الوزارة والأمن لمتابعة وتقصي شكاوي التحويلات بالإدارة التعليمية, إلي جانب كتابة أمر إداري لجميع مديري الإدارات بالمحافظة بتكليف لجان أخري بنفس التشكيل السابق وفي حال ثبوت حالات رشاوي أو سلوك خاطئ متبع سيتم محاسبة كل مسئول من مدير المدرسة حتي مدير عام الإدارة الذي قصر في أداء عمله بمتابعة مدارس إدارته. رياض الأطفال أزمة كل عام الالتحاق برياض الأطفال أصعب من الالتحاق بالجامعات حيث تعيش الأسرة المصرية كل عام في قلق شديد خاصة بعد ارتفاع سن القبول في مدارس القاهرة والجيزة إلي سن خمس سنوات و11 شهرا في الصف الأول لرياض الأطفال أي سن التلميذ في السادس الابتدائي14 عاما ويلجأ أولياء الأمور إلي المسئولين لتخفيض السن. ولكن العرض والطلب والأماكن المتاحة تكون عقبة حقيقية أمام المسئولين لحل المشكلة مما يضطر الوزير الي إصدار قرار بقبول كل الأطفال فوق سن الخمس سنوات رغم أن سن القبول القانونية أربع سنوات, وأن هذا القرار يؤدي إلي حل نسبة كبيرة من مشاكل أولياء الأمور حيث تلجأ الإدارات التعليمية إلي إنشاء الفصول الطائرة غير الممتدة بالمدارس الرسمية والتي تكون قنابل موقوتة أمام المسئولين العام التالي لعدم وجود أماكن لقبول الأطفال بالصف الثاني رياض الأطفال. وهو ما دفع الدكتور طارق شوقي بإعادة النظر في رياض الأطفال وعمل دراسات علمية متطورة ومناهج جديدة ومحاولة إلحاقها بالسلم التعليمي وجعلها بجميع المدارس الرسمية مما يؤدي إلي استيعاب كمية كبيرة من أطفال مصر. وقال الدكتور طارق شوقي إنه تم عمل إطار عام للمناهج الخاصة برياض الأطفال والصف الأول الابتدائي من خلال مركز تطوير المناهج بالتعاون مع مستشاري المواد وخبراء أجانب ومحليين وسيتم تطوير المنظومة عام بعد عاما حتي ينحسر النظام القديم ويحل محله النظام الجديد. وقال محمد عطية وكيل وزارة التربية والتعليم بالقاهرة إن تلك الأزمة تواجهنا كل عام لافتا إلي أنه تم حصر جميع الفصول التي يمكن تحويلها الي فصول رياض أطفال تجريبية بالمدارس الحكومية وتم استيعاب جميع أطفال القاهرة فوق خمس سنوات بالتنسيق مع محافظ القاهرة وتم تشكيل لجنة لحصر الأماكن وتوزيع الأطفال المتقدمين فوق الخمس سنوات وتوزيعهم إلي المدارس الأقرب الي محل السكن والمتاح بها الأماكن والآن جاري تنفيذ التنسيق الأول لرياض الأطفال. تنسيق المدارس الثانوية خلال شهر يوليو يبدأ تنسيق المدارس الثانوية والفنية بجميع المحافظات والتي تختلف من محافظة إلي أخري حسب الأماكن المتاحة والمجاميع فنجد, محافظة يبدأ تنسيقها للصف الأول الثانوي العام من240 درجة من280 وأخري210 وهي تنسيق محلي يتبع كل محافظة يقر تنسيقها محافظ الإقليم مع مدير المديرية بعد تحديد عدد الفصول والأماكن المتاحة بكل مدرسة وتقسيم الناجحين عليها. كما يبدأ تنسيق المدارس الفنية والتي تنقسم الي نوعين مدارس رسمية تتبع المحافظات والتي تنسق حسب التخصص ومنها ما يقبل مجاميع أكثر من مجموع الثانوية العامة والتي تشمل مهنا وتخصصات نادرة وهناك مدارس متخصصة ولا تتبع المربع السكني وتقبل الحاصلين علي90% فأكثر مثل المدرسة النووية بالضبعة مرسي مطروح ومدرسة المقاولين العرب وشركة مياه الشرب والصرف الصحي وقناة السويس والصيد البحري بالغردقة وعشرات المدارس الأخري المنتشرة علي مستوي الجمهورية. كما ان بدء تنسيق المرحلة الثانوية يبدأ مرحلة جديدة من الجبايات من أولياء الأمور خاصة المدارس الكبري التي عليها إقبال كبير مثل التوفيقية والطبري والسعيدية والخديوية علي سبيل المثال والتي وصلت التبرعات إلي مبالغ ضخمة مع عدم التزام مديري المدارس بالمتفوقين وأصحاب المجاميع المرتفعة. صراع مصروفات المدارس الخاصة مع بداية شهر يوليو والاستعداد للعام الدراسي تستقبل الإدارة العامة للتعليم الخاص بالوزارة وإدارات التعليم بالمديريات التعليمية آلاف الشكاوي من رفع مصروفات المدارس الخاصة سنويا وبزيادات يعجز عن دفعها أولياء الأمور ويعود ذلك الي مخالفات المدارس سنويا دون اتخاذ إجراءات حقيقية من المديريات التعليمية فتتم الزيادة لخوف ولي الأمر علي مستقبل ابنه أو للعلاقات بين الإدارات التعليمية, وأصحاب المدارس ورفع تقارير وردود علي الشكاوي غير صحيحة واعتبارها كيدية. حتي إن مدارس المعاهد القومية التي تتبع الوزارة سلكت طريق المدارس الخاصة ورفعت مصروفاتها بشيء مبالغ فيه, وأري أن من أسباب تفاقم تلك الأزمة سنويا أن الوزارة تتخذ قرارات بدون رقابة حقيقية وتغمض الإدارات عينيها عن أفعال المدارس الخاصة والتي رفع أصحاب بعض المدارس المصروفات إلي10 آلاف جنيه في العام للطفل الواحد. يقول الدكتور محمد إبراهيم ولي أمر بإحدي مدارس المعادي القومية ذهبت إلي المدرسة لدفع المصروفات فوجدت أن هناك زيادة25% في المصروفات بخلاف رفع مصروفات السيارات وقابلت مديرة المدرسة أكدت أن الرفع تم من قبل الوزارة دون تقديم اي دليل علي ذلك الرفع والعجيب أن تلك المديرة قام أولياء الأمور والمعلمين بتقديم شكاوي عديدة للوزارة ضدها والتي لم تحرك ساكنا نحوها وتردد بالمدرسة أنها علي علاقة بمكتب وزير التربية والتعليم. ويؤكد والكلام علي مسئوليته- أن المدرسة ليست في حاجة إلي رفع المصروفات بهذا الشكل المستفز لوجود موارد كبيرة للمدرسة التي يوجد بها أكثر من ثلاثة آلاف طالب وطالبة وأقسام دولية وملاعب وحمامات سباحة يتم تأجيرها كل عام, والعجيب أن أولياء الأمور هم من يقومون بشراء الأدوات لتنفيذ الأنشطة بالمدرسة رغم أن هناك جزءا كبيرا من المصروفات لتنفيذ الأنشطة فهذا سؤال يطرح نفسه أمام المسئولين أين تذهب تلك المصروفات إذا كان ولي الأمر من يتحمل الأنشطة مرتين مرة بدفعها بالمصروفات وأخري بشراء أدواتها علي حسابه الشخصي. ويضيف: هنا قررت التوجه بشكوي للتعليم الخاص بالوزارة وبمجرد تقديمها رد علينا المسئولون: سندرس الشكوي, ولم يتم الرد حتي الآن رغم مرور أسبوعين علي الشكوي ونمي الي إحساسنا الي وجود اتفاق بين التعليم الخاص ومديرة المدرسة التي ضربت مثلا للمخالفات بدون اكتراث لأي عواقب. الدكتور ياسر عبد العزيز رئيس الإدارة المركزية للتعليم الثانوي والمشرف علي التعليم الخاص له رأي آخر أن جميع المدارس الخاصة تحت المتابعة والرقابة لأن هناك قرارات ولوائح تحدد عمل المدارس الخاصة من كثافات ومصروفات والعلاقة بينهم وبين ولي الأمر لأننا دولة مؤسسات وليس حقيقيا أننا نترك الشكاوي بدون بحث ولا توجد شكوي واحدة لم يتم التعامل معها وان هناك قرارات هامة اتخذها الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم في إنذر عشرات المدارس المخالفة بوضعها تحت الإشراف المالي والإداري في حال عدم إزالة المخالفات وأوضح أن إدارة التعليم الخاص تجهز الان لمفاجأة ستحل كافة مشاكل التعليم الخاص والدولي من خلال كتيب شامل لكافة القرارات المنظمة لعمل التعليم الخاص من إنشاءات ومصروفات وعلاقة المدرسة بالطالب والمدرس وعلاقتها بالتعليم الخاص في الإدارة والمديرية والوزارة وشروط وضع المدارس تحت الإشراف المالي والدور المنوط بالوزارة والمحافظة التي تقع في نطاقها المدرسة, كما تشمل شروط دراسات رفع المصروفات للمدارس والنسب المقررة سنويا. كما أن هذا الكتيب سيضع حدا لمشكلات التعليم الخاص في مصر وأوضح عبد العزيز أن رفع المصروفات من اختصاص الوزارة من خلال قرار اللجنة المركزية للتعليم الخاص التي تجتمع دوريا برئاسة رئيس قطاع التعليم العام وعضوية عدد من قيادات الوزارة والشئون القانونية والتوجيه المالي وممثل لجمعية أصحاب المدارس الخاصة وان قرارات تلك اللجنة يصدر بها قرار وزاري يتم إبلاغ المديريات التعليمية والمدارس بها ويجب علي الإدارات التعليمية متابعة تلك القرارات وإبلاغ المديرية ثم الوزارة بالمخالفة وعدم الالتزام بتنفيذ قرارات اللجنة. كتب نظام التعليم المعدل خلال هذا الشهر انتهي مركز تطوير المناهج من إعداد كتب رياض الأطفال والصف الأول الابتدائي أول ثلاثة صفوف يبدأ بها خطة تطوير نظام التعليم المصري ورغم ذلك لم يتم إسناد طباعة الكتب حتي الآن رغم أن عدد الصفوف الثلاثة يقترب من2 مليون كتاب. وقالت الدكتورة دينا البرعي مستشار الوزير للتقويم والامتحانات إن نظام التعليم الموحد لمرحلة رياض الأطفال والأول الابتدائي بدأ العمل في تنفيذه منذ عدة سنوات وليس وليد الصدفة وتم إعداد الدراسات والمشروعات الخاصة به ليظهر الي النور متكاملا وأن الجهد المبذول للتطوير جهد كبير من العاملين بالوزارة والخبراء التربويين الأجانب ومركز البحوث التربوية ومتخصصي مناهج مراحل الصفوف الأولي من التعليم وأن العام الدراسي سيبدأ وكل الأدوات جاهزة من قاعات ومعلمين مدربين وكتب تم الانتهاء منها إلي جانب أن هذا النظام يعتمد علي الأنشطة في المقام الأول الخاصة بالمهارات الحياتية. المجلس الأعلي والثانوية العامة الجديدة خلال هذا الشهر عقد اجتماع المجلس الأعلي للجامعات ليقر نظام الثانوية الجديد أو ما يطلق عليه النظام التراكمي والذي يتخوف منه أولياء الأمور باعتباره نظاما يتم علي ثلاث سنوات مما يكثر من عمليات الدروس الخصوصية التي لم يجد ولي الأمر مفرا منها في ظل انهيار التعليم في المدارس واعتبار الثانوية عنق الزجاجة لمستقبل الأبناء. وأوضح الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم أن هذا النظام تم وضعه لرفع القلق عن الأسرة المصرية وأن النظام يعتمد علي اجتياز الطالب عدة اختبارات علي مدار السنوات الثلاث ويحتسب منها الدرجات الأعلي في المجموع التراكمي النهائي الذي يتقدم به لمكتب التنسيق وتكون الامتحانات علي مستوي المدرسة للتخفيف من حدة ورهبة الامتحان مع وجود قواعد صارمة للغياب والحضور. وأشار الوزير إلي أن نظام التابليت الجديد بالمرحلة الثانوية سوف يتيح للطالب التعلم والبحث عن طريق التكنولوجيا الحديثة موضحا أن الامتحانات ستكون من خلال بنك الأسئلة المركزي ويوضع ويصحح بدون تدخل عنصر بشري به وان الوزارة اتفقت علي تصنيع مليون تابليت جار تصنيعها الآن سيكون في يد طلاب الصف الأول الثانوي مع بداية العام الدراسي وان2530 مدرسة علي مستوي الجمهورية يطبق بها النظام الجديد الذي يحتوي علي علي محتوي المواد التعليمية وشبكة انترنت داخلية فائقة السرعة يستفيد منها الطالب مجانا مشيرا إلي أن السنة الأولي التي ستطبق هذا العام تجريبية ويتم حاليا تدريب المعلمين علي كيفية الاستخدام الصحيح لهذه المنظومة ليصبح دور المعلم الميسر والمرشد للطلاب وأن الطالب هو محور العملية التعليمية. وأكد الوزير أن نظام الثانوية المعدل لن يكون به نفس التقسيم القديم للعلمي والأدبي حيث يدرس الطالب شعبتين فقط علمي وادبي في الصفين الثاني والثالث ولا توجد شعبة الرياضيات. ويشهد هذا الشهر العديد من الأحداث التعليمية, حيث تم فيه إعلان نتائج الثانوية العامة والتي شهدت العديد من الظواهر الجديدة مثل ارتفاع عدد الملتحقين بامتحانات هذا العام والتي أدت بدورها الي ارتفاع عدد الناجحين الي جانب ارتفاع النسبة العامة مما سيؤدي الي حدوث أزمات بمكتب تنسيق الجامعات لعدم وجود أماكن لتلك الزيادات, خاصة ان التعليم الخاص الجامعي لا يستوعب أكثر من180 ألف طالب وطالبة كما شهد هذا العام تراجع عمليات الغش والتسريب لأسئلة امتحانات الثانوية العامة كما كان يحدث السنوات الماضية الي جانب الإفصاح عن أول حالة غش جماعي في لجنة دار السلام بسوهاج وإلغاء امتحان88 طالبا وطالبة لأول مرة وبدء تنسيق الجامعات والقبول بالمدارس الثانوية العامة والفنية ويبدأ تدريب المعلمين والمعلمات خلال هذا الشهر علي اي جديد في المناهج والاستعدادات للعام الدراسي الجديد.