شرعت وزارة الأوقاف في اتخاذ الاجراءات اللازمة لتفعيل مشروع بيع صكوك الأضاحي عن طريق البنوك والمديريات والمساجد لشراء اللحوم وتوزيعها علي الفقراء في الأماكن الأكثر احتياجات عن طريق المساجد دون أي خصومات أو مكافأة أو مصاريف إدارية تحت أي بند لأي من القائمين علي المشروع. وقال الشيخ جابر طايع وكيل أول وزارة الأوقاف ورئيس القطاع الديني ل الأهرام المسائي إن الوزارة شكلت لجنة لإعدام الصكوك القديمة تمهيدا لتوزيع664 صكا بسعر1500 جنيه للصك علي بنكي مصر والأهلي بينما بلغ إجمالي ماحصلت عليه مديريات الأوقاف بمختلف المحافظات1254 صكا لبيعها عن طريق الأئمة والمساجد وذلك للعام الثالث علي التوالي حيث تم طبع مايقرب من100 ألف صك أضحية. وأضاف أن صكوك الأضاحي قطعت الطريق علي المتطرفين أو أصحاب الاجندات الذين كانوا يجمعون الصكوك ويحاولون توظيفها لتنفيذ أجندات سياسية مشيرا إلي أن الوزارة قامت بتحصيل مايقرب من48 مليون جنيه من صكوك الأضاحي في مدة لاتتجاوز20 يوما العام الماضي مما يعطي رسالة إيجابية بأن المجتمع المصري لديه ثقة في حكومته ومؤسساته الدينية ووزارة الأوقاف حيث تم شراء550 طنا من اللحوم بالتنسيق مع وزارة التضامن, وتوزيعها علي الفقراء والأسر الاكثر احتياجا. وأوضح طايع أن سعر صكوك الأضاحي لم يتغير عن العام الماضي بمبلغ1500 جنيه كحد أدني16 جنيها للكيلو من اللحم الضاني حيث تستهدف الوزارة العام الحالي الوصول إلي100 ألف صك والاقتراب من100 مليون جنيه خدمة للناس. وكشف مصدر بوزارة الأوقاف أن نجاح بيع الصكوك مقصور علي المحافظات الكبري كالقاهرة والجيزة والاسكندرية نظرا لطبيعة المكان وصعوبة الذبح بها والتوزيع بخلاف باقي محافظات الجمهورية التي لايقبل الناس فيها علي شراء صكوك الأضاحي حيث إن العائلات والافراد يفضلون شراء الأضاحي وتربيتها وذبحها لتوزيعها علي الفقراء والأقارب والأصدقاء تأسيا برسول الله صلي عليه وسلم مما يؤكد فشل بيع الصكوك في أغلب المحافظات. وأضاف أن عدم توافر آليات لتوزيع اللحوم بسرعة ونقص السيارات المجهزة التي تساعد في حفظ اللحوم أطول فترة ممكنة من أبرز سلبيات توزيع صكوك الأضاحيفضلا عن نقص الخبرة لعدم تخصص الأوقاف في هذا الجانب وكان الأولي أن تقوم بمساعدة الفقراء والمحتاجين عن طريق إرسال قيمتها لوزارة التضامن الاجتماعي.