صداع مزمن يعيشه الفرنسي باتريس كارتيرون المدير الفني للفريق الكروي الأول بالنادي الأهلي في الساعات الأخيرة من أجل حسم باقي المقاعد المتبقية له في قائمته الإفريقية التي ينتظر لها استكمال منافسات دوري أبطال إفريقيا نسخة العام الجاري. وبات خليفة عبد الله السعيد, صانع الألعاب الذي باعه النادي لأهلي جدة السعودي هو الصداع المزمن لدي المدرب كارتيرون في الوقت الحالي في ظل المفاضلة بين قيد لاعب وسط من بين الثلاثي محمد شريف وأحمد الشيخ وناصر ماهر بجانب مؤمن زكريا الذي حسم مكانا له في القائمة, وهي المفاضلة التي بدأت في ظل وجود تيار يدعم قيد ناصر ماهر الأقرب لخلافة السعيد بعد تألقه اللافت برفقة سموحة السكندري في بطولة الدوري الممتاز الموسم الماضي بشكل دفع الإدارة لعدم تجديد إعارته وإعادته إلي الفريق, ولوبي يدعم أحمد الشيخ الذي أعاده النادي من الاتفاق السعودي ويرهن استمراره في الأهلي بالقيد الإفريقي ويلوح بورقة الرحيل ويراه المدير الفني غير جاهز بدنيا في ظل عودته من الإصابة, فيما دخل محمد شريف بانضباطه ومعرفة المدرب الفرنسي بقدراته بعد أن تدرب تحت ولايته في وادي دجلة قبل سنوات, الحسابات بقوة في الساعات الأخيرة. واستقر المدير الفني علي قيد مدافع في القائمة الإفريقية في ظل سوء حال الدفاع الذي كان يمثل نقطة ضعف كبيرة بالنسبة إلي الفريق بسبب إصابة رامي ربيعة في الموسم الماضي, إلي جانب مؤمن زكريا المنتهية إعارته لأهلي جدة السعودي. ويحسم المدير الفني الفرنسي الجنسية في الساعات القليلة المقبلة برفقة طاقمه المعاون محمد يوسف وسامي قمصان هوية المقاعد المتبقية في القائمة الإفريقية وعلي رأسها الصدام القائم في منطقة الوسط. علي جانب آخر, بدأ المدير الفني يستقر بشكل كبير علي الرهان بقوة علي الصاعد صلاح محسن أساسيا في مركز رأس الحربة ليكون هو البديل المرتقب لنجمه المغربي وليد أزارو الذي وافقت الإدارة علي رحيله إلي هيبي الصيني مقابل10 ملايين دولار خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية حاليا, ويري كارتيرون أن صلاح محسن بسرعاته وتألقه في المنتخب الأوليمبي خلال الفترة الماضية يمنحه ميزة خلافة وليد أزارو مع تأهيل زميله المخضرم مروان محسن بشكل تدريجي في ظل عدم تسجيل الأخير لأي أهداف في بطولة كأس العالم وتعرضه لموجة انتقادات بسبب مستواه برفقة المنتخب الوطني في الفترة الأخيرة. ويرتبط الأهلي بمواجهة صعبة مع تاونشيب البتسواني بعد أيام في الجولة الثالثة لمرحلة المجموعات لمسابقة دوري أبطال إفريقيا التي لا بديل فيها عن الفوز من أجل انعاش الامال في التأهل إلي دور الثمانية.