قاد انبعاث رائحة كريهة صادرة من أحد منزل قرية كفر كلا الباب بمركز السنطة الجيران للكشف عن جريمة قتل فتاة ارتكبها والدها وزوجته الثانية عندما حاول الأب تعنيف ابنته بسبب كثرة هروبها من المنزل عقب وفاة والدتها, حيث قام بالتعدي عليها بالضرب, مما أدي إلي سقوطها علي الأرض ووفاتها متأثرة بإصابتها فقام بوضعها في جوال لعدة أيام داخل المنزل حائرا كيف يخفي جريمته لكن اضطر مع انبعاث رائحة الجثة القيام بنقلها إلي منطقة مهجورة بأطراف إحدي القري ودفنها وبعدها أدعي احتفاءها. كان العميد أحمد مبروك مأمور مركز السنطة تلقي بلاغا من أحمد السماحي مقيم بقرية كفركلا الباب يتضمن اختفاء ابنة شقيقته وتدعي فاتن14 سنة في ظروف غامضة وعدم تواجدها مع والدها بمنزله وشكه في وجود شبهة جنائية وراء غيابها بعد أن اشتم جيران والدها رائحة كريهة صادرة من منزله.. وبانتقال العقيد وليد الجندي رئيس وحدة البحث الجنائي بالسنطة وزفتي والرائد محمد الدهراوي رئيس مباحث مركز السنطة وعدد من ضباط المباحث إلي منزل والد الفتاة المختفية وبتضييق الخناق علي الأب ويدعي هشام. ع40 سنة عامل انهار واعترف بوفاة ابنته وسقوطها بشكل مفاجئ أثناء تأديبها وضربها بمساعدة زوجته الثانية سلوي27 سنة لهروبها من منزل الأسرة أكثر من مرة حيث وضع جثتها داخل جوال بإحدي غرف المنزل لمدة ثلاثة أيام, حيث قرر التخلص منها بدفنها بمنطقة مهجورة بالقرب من قرية نهطاي بدائرة مركز زفتي بعد انبعاث رائحتها.. تم تحرير المحضر اللازم وإحالة الأب وزوجته إلي نيابة مركز السنطة التي أمرت بحبسهما4 أيام علي ذمة التحقيق واستخراج جثة الفتاة لتشريحها وتحديد أسباب الوفاة.