صرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية, السفير أحمد أبو زيد, بأن رئاسة مصر لأعمال اللجنة الاستشارية لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا جاءت خلال ظرف سياسي ومالي شديد الصعوبة والتعقيد علي حد سواء, حيث أحاطت بالوكالة خلال فترة رئاسة مصر لها والتي تنتهي أوائل يوليو المقبل تحديات جمة, أبرزها تفاقم العجز المالي في موازنة الوكالة, فضلا عن الأبعاد السياسية المتعلقة ب عملية المراجعة التي تجريها بعض الدول لمستقبل عمل الوكالة ككل. وأضاف, أن الرئاسة المصرية للجنة الاستشارية للأونروا استطاعت خلال تلك المرحلة الصعبة من قيادة الأونروا بنجاح, حيث صدرت توجيهات مباشرة من وزير الخارجية سامح شكري, باتخاذ كل ما هو ضروري للحفاظ علي وتيرة العمل الإنساني للوكالة, وبما يعبر عن موقف مصر التاريخي من القضية الفلسطينية بشكل عام ومن قضية اللاجئين بشكل خاص. وأكد السفير أبو زيد, أن مصر خلال رئاستها للجنة الاستشارية للأونروا عملت بجد وحرص بالغين إزاء قضية اللاجئين الفلسطينيين, باعتبارها واحدة من أهم الدعائم المركزية للقضية الفلسطينية. وأضاف أن تحركات الرئاسة المصرية علي مستوي اللجنتين الاستشارية والفرعية للوكالة جاءت لتؤكد علي ضرورة الحفاظ علي مصالح الدول المضيفة للاجئين الفلسطينيين, والاستمرار في حث المانحين للاضطلاع بمسئولياتهم إزاء سد الفجوات بموازنة الوكالة السنوية.