شيعت أمس جنازة خورشيد علي حارس مرمي الفريق الأول لكرة القدم بنادي غزل المحلة والمنتخب الوطني في الخمسينيات والستينيات الذي وافته المنية عن عمر يناهز85 عاما, بعد أن وضع نفسه ضمن قائمة عظماء حراسة المرمي في مصر وإفريقيا والوطن العربي بجانب أنه يعتبر الحارس الوحيد في مصر الذي شارك في دورتين أوليمبيتين في روما وطوكيو عامي1960 و1964, كما نجح في أن يحتل المرتبة الأولي بين الحراس المصريين مناصفة مع عادل هيكل حارس مرمي الأهلي وقتها وأسهم في تتويج المنتخب الوطني بدورة الصداقة الجانيفيو في أندونيسيا, كما كان ضمن نجوم منتخب الفراعنة المتوج بكأس الأمم الإفريقية الثانية عام1959 علي ستاد مختار التتش بالنادي الأهلي بالجزيرة, تحت قيادة المجري تيتكوش. وأدي حب خورشيد الشديد لناديه غزل المحلة وجماهيره إلي تراجعه عن الانضمام إلي الزمالك أثناء توقيعه العقود بعد أن هدده والده بطرده من المنزل حال انتقاله إلي البيت الأبيض بناء علي رغبة الألماني فلاندر مديره الفني في هذا التوقيت. ونال الراحل القدير العديد من الألقاب التي أطلقها عليه الجماهير والنقاد مثل السد العالي والهرم الريفي, والفاكهة المحرمة وبعبع المهاجمين.