أيوه أنا قتلته يا بيه أنا لما شفته في البلد عندنا محستش بنفسي إزاي يرجع تاني البلد ويفكر يشوف بيته وإحنا اللي مش عارفين بنتنا الطفلة اللي مكملتش ثلاث سنوات هتعيش إزاي حياتها بعد ما اغتصبها ابنه الحيوان إحنا أتفاجئنا بالراجل جاي البلد أمبارح العصر وعلي الرغم من منعهم الحضور للقرية لكن بمجرد ما حضر للبلد الدنيا ولعت ومحستش بنفسي غير وأنا بضربه بفرع شجرة ومكنتش متوقع أنه يموت كان غرضي بس تأديبه.. بهذه الكلمات أعترف عم طفلة البامبرز المتهم بارتكاب الواقعة أمام عمرو ضيا مدير نيابة بلقاس بإشراف المستشار خالد خضر المحامي العام لنيابات شمال الدقهلية بعد توجيه الاتهام له ولجد الطفلة صلاح. س بقتل محمود ا. ا.65 سنة فلاح والد المتهم باغتصاب الطفلة جني.. وكشف المتهم في اعترافاته عن تفاصيل يوم الواقعة موضحا أنهم شاهدوا المجني عليه عائدا إلي منزله بالقرية دملاش بعد أن تركها منذ الحادث الأليم لنجلة شقيقه نظرا لتقارب المنازل من بعضها وهو يقطن بنفس المنطقة فنشبت مشادة وتطورت بعد أن استفزه المجني عليه فأمسك بفرع شجرة وبضربه به علي رأسه فلقي مصرعه.. وكشف تقرير الطب الشرعي أن سبب وفاة محمود ا. ا.63 سنة هبوط حاد في الدورة الدموية نتيجة إصابة المجني عليه بكسر في الساق اليمني وكسر أخر في القفص الصدري وجرح في الرأس أدي إلي وجود نزيف مما أدي إلي الوفاة.. كان اللواء محمد حجي مدير أمن الدقهلية قد تلقي إخطارا من العميد محمد شرباش مدير المباحث الجنائية بورود بلاغ للعقيد هيثم حجي مأمور مركز شرطة بلقاس من بعض الأهالي بالعثور علي جثة محمود. إ65 سنة فلاح ومقيم قرية ميت زنقر دائرة مركز طلخا وذلك بالقرب من منزله بقرية دملاش.. وبانتقال العقيد أحمد شوقي رئيس مباحث المديرية ومفتش الأمن العام والرائد حسام عبد المنعم رئيس مباحث بلقاس تبين العثور علي جثة المجني عليه يرتدي ملابسه كاملة وبها إصابة عبارة عن جرح سطحي بفروة الرأس ملقاة أمام منزله القديم بقرية دملاش دائرة المركز.. وبسؤال ابن المجني عليه اتهم صلاح.س60 سنة موظف بالأوقاف بالمعاش جد الطفلة جني.م.ا لأمها وعمها بارتكاب الواقعة.. بدأت تفاصيل الواقعة قبل سنة حيث قام نجل المجني عليه إبراهيم بالتعدي جنسيا علي الطفلة جني م. ا المعروفة إعلاميا بطفلة البامبرز وقد حكم عليه بالإعدام شنقا ليقوم أهلية المتهم بترك منزلهم بقرية دملاش والإقامة بقرية ميت زنقر عقب قيام إبراهيم.م35 سنة عاطل بخطف الطفلة جني ذات العشرين شهرا واغتصابها داخل غرفة مهجورة بأرض زراعية بجوار منزلة أثناء صلاة الجمعة.. وتسبب ذلك في حدوث نزيف حاد للطفلة وتم إجراء جراحتين عاجلتين للطفلة بمستشفي بلقاس وتمكنت والدة الطفلة من العثور عليها داخل منزل المتهم بعد أن أبلغتها إحدي جارتها بمشاهدتها للمتهم وهو يختطف الطفلة ويحملها إلي الغرفة المهجورة وتم القبض علي المغتصب وحكم عليه بالإعدام. وطردت أسرته من قرية دملاش ليعودوا مرة أخري لقرية ميت زنقر. وبالأمس فقط قرر رب الأسرة والد المغتصب الذهاب لقرية دملاش ليطمئن علي المنزل ولجلب بعض متاعهم وشاهدته أسرة الطفلة لقرب منازلهم فقام عم الطفلة بالاشتباك معه في مشادة كلامية ولم يتمالك نفسه من الغضب ووجد فرع شجرة ملقي أرضا فقام بضرب والد المتهم فلقي مصرعه في الحال أمام المنزل.