تكبدت دول جنوب شرق آسيا بعد اجتياحها بفيروس السارس أكثر من28 مليار دولار استحوذت الصين علي النصيب الأكبر منها وانخفض الناتج المحلي الإجمالي لها بنسبة تزيد علي3.5%, و تركزت الخسائر علي قطاعات السياحة والصناعة والاستيراد والتصدير بعد انعدام ثقة المستهلكين في البضائع الآسيوية مما أدي إلي انصراف المستثمرين عن المنطقة الآسيوية, وارتفعت معدلات البطالة والتضخم بشكل كبير وكذلك معدلات الفقر. وأكد بنك التنمية الآسيوي أن اقتصادات بلدان شرق آسيا لن تستعيد كامل عافيتها قبل عامين علي الأقل مؤكدا أن كارثة سارس كانت أشد تأثيرا علي اقتصاداتها مقارنة بأزمة1997 التي عصفت بأسواق المال في تلك الدول. كما تسبب انتشار وباء أنفلونزا الطيور في تكبيد الاقتصاد العالمي أكثر من2 تريليون دولار وذلك لتضرر أصحاب المزارع الذين أجبروا علي إعدام طيورهم لمنع تفشي الوباء وكذلك أصحاب المحال والتجار. كما كبد وباء أنفلونزا الخنازير العالم خسائر تقدر بمليارات الدولارات بعد أن أصيبت قطاعات كثيرة في كثير من بلدان العالم بالشلل, فقد أعلن كثير من الفنادق إفلاسها بعد الإضرار التي لحقت بالسياحة والسفر. أما فيروس زيكا فقد كبد الاقتصاد العالمي فاتورة تزيد علي3.5 مليار دولار. فيما كبد وباء الإيبولا غرب أفريقيا أكثر من35 مليار دولار في عام ونصف العام فقط.