وقفت التصفيات المؤهلة لكأس العالم سدا منيعا أمام تأهل منتخبات عريقة وكبيرة نالت الألقاب أكثر من مرة عبر تاريخ المونديال الطويل كما أنها أبعدت منتخبات تكررت مشاركاتها أكثر من مرة منذ مطلع الألفية الثالثة لكن الأهم من ذلك كله كان غياب النجوم المهرة من محترفي الساحرة المستديرة أصحاب الصولات والجولات في البطولات الأوروبية الكبيرة في إسبانيا وإنجلترا وألمانيا وإيطاليا ولم تفرق التصفيات بين أحد من هؤلاء بعد أن ابتعدت منتخباتهم عن البطولة الأعظم في التاريخ. وتساوي نجوم أمريكا اللاتينية مع محترفي إفريقيا في سوء الحظ ولحق بهم عظماء اللعبة في القارة العجوز بلا استثناء بعد أحداث درامية وأحزان لم تصب جماهير بلادهم فقط بل نالت من محبي الكرة علي مستوي العالم وتركت لديهم شيئا من المرارة لأنهم لن يشاهدوا نجومهم المحبوبين الذين تألقو في أنديتهم علي مدار السنوات الأربع الماضية. وارتبط غياب كل نجم بخروج منتخب بلاده وسيكون الغياب الأشد قسوة هو خروج تشيلي بطل النسختين الأخيرتين لبطولة كوبا أمريكا ورغم انتزاعها للقبين متتاليين إلا أن أبطال أمريكا الجنوبية فشلوا في انتزاع الفوز في المباراة المصيرية أمام المنتخب البرازيلي وخسروا بنتيجة( صفر/3) كما أن التعادل مع بيرو ثم كولومبيا حرمهم من فرصة الوصول للمباراة الفاصلة المؤهلة للنهائيات وسيكون ذلك سببا في اختفاء ثلاثة من النجوم دفعة واحدة عن مسرح المونديال وأبرزهم أرتورو فيدال مهاجم بايرن ميونيخ صاحب الأداء المتميز في نهائيات كأس العالم في البرازيل ويري خبراء الكرة أن غيابه عن المباراة الأخيرة لمنتخب بلاده في التصفيات بسبب العقوبة كانت السبب في خروج منتخب بلاده لأنه كان بإمكانه أن يساعد في حجز تذكرة إلي روسيا وقرر اللاعب الاعتزال دوليا بعد بلوغه الثلاثين من عمره. وإلي جانب فيدال يأتي العبقري أليكسيس سانتشيز الذي انتقل هذا الموسم من صفوف أرسنال إلي مانشستر يونايتد وربما لن يتمكن من قيادة منتخب بلاده إلي نهائيات كأس العالم مرة أخري بعد أن بلغ عامه التاسع والعشرين ويعد من أشهر لاعبي تشيلي المعروفين بحكم أنه لعب لبرشلونة الإسباني ثم أرسنال والآن مع المان يونايتد. ولن تتوقف خيبة الأمل الكبيرة عند حد غياب وحرمان العالم من مهارات هذا الثنائي بل ستمتد إلي عشاق الجزائري رياض محرز الذي قاد ليستر سيتي للفوز بالدوري الإنجليزي قبل عامين وكان هداف الفريق برصيد17 هدفا وتوج في عام2016 بلقب أحسن لاعب في الدوري الإنجليزي كأول لاعب عربي ينال هذا الشرف ولن يكون للجماهير العربية ولا الإنجليزية حظ في متابعة هذا النجم الذي سبق وأن نال أيضا الكرة الذهبية لأحسن لاعب إفريقي كما اختير في قائمة المرشحين لنيل جائزة أحسن لاعب في العالم مع ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو وجاريث بيل.. وسبق له أن شارك في نهائيات كأس العالم2014 بالبرازيل ولكنه كان احتياطيا. وجاء ابتعاد محرز عن العرس المونديالي نتيجة غياب الجزائر وتأهل4 منتخبات عربية أخري لكأس العالم لأول مرة في التاريخ( مصر والمغرب وتونس والسعودية) وكانت خسارة المنتخب الجزائري أمام النسور النيجيرية بنتيجة1/3 هي السبب في تبخر أحلام محاربي الصحراء في تأهل ثالث علي التوالي للمونديال ليبقي الأداء المبهر الذي قدموه في النسخة الماضية خاصة أمام المنتخب الألماني مجرد ذكري. وتزداد تساؤلات المهتمين والخبراء عن غياب اللاعبين المهرة بانضمام جاريث بيل نجم ريال مدريد بسبب غياب منتخب ويلز وهو اللاعب الذي كان ينتظره الجميع بعد أن تألق في بطولة الأمم الأوروبية الأخيرة ويعد بيل النجم الذي انتظره منتخب ويلز منذ عقود نظرا لإمكاناته الفنية الهائلة وقد تمكن رفقة لاعبين متميزين من رفع فريق ويلز الصغير إلي واجهة الكرة الأوروبية عندما تأهل إلي نهائيات كأس أمم أوروبا في فرنسا وسجل نتائج تاريخية. وغاب بيل عن مباراة منتخب بلاده الأخيرة في التصفيات أمام إيرلندا بسبب الإصابة وخسر ويلز في ملعبه بهدف مقابل لا شيء وتأجل معه حلمه باللعب في نهائيات كأس العالم لسنوات مقبلة. ومن ويلز إلي منتخب آخر وهو هولندا الذي ساهم خروجه من التصفيات في مزيد من الألم لعشاق أريان روبن الذي اضطر إلي إعلان التوقف عن اللعب الدولي بعد أن بلغ عامه الرابع والثلاثين والاكتفاء بمواصلة مشواره مع بايرن ميونيخ.. وبعد أن قاد الطواحين لمقعد الوصيف في مونديال(2010) بجنوب إفريقا وثالث مونديال(2014) بالبرازيل. وجاء القرار الحزين لروبن بعدما شارك في ثلاث دورات نهائية لكأس العالم وختم مسيرته الدولية بتسجيله هدفين أمام السويد لكن الفوز لم يكن كافيا لتأهيل هولندا إلي النهائيات المقبلة وكانت الطواحين الهولندية بحاجة للفوز ب7 أهداف نظيفة في المباراة التي جمعتها بالمنتخب السويدي وكان ذلك أمرا شبه مستحيل وانتهت تلك المباراة المصيرية بهدفين فقط لهولندا. وبالدرجة نفسها المحبطة لعشاق الكرة الأوروبية بسبب غياب النجوم الكبار نتيجة غياب منتخبات بلادهم أدي الخروج الدراماتيكي للمنتخب الإيطالي إلي غياب حشد من النجوم المحبوبين وأبرزهم حارس المرمي المخضرم جيانلويجي بوفون. حكاية منتخب مصر.. كلاكيت ثالث مرة تعالت الصيحات وارتفع الطموح لدي لاعبي المنتخب الوطني المصري, فبعد المعاناة طوال السنوات الماضية للوصول إلي نهائيات كأس العالم للمرة الثالثة في تاريخ الفراعنة, وتحديدا بعد غياب28 عاما عن آخر مشاركة في إيطاليا عام90, ارتفع الطموح والأمل في الذهاب بعيدا في النسخة المقبلة في روسيا. لم يكتب للمنتخب المصري الذي يحتل المرتبة رقم31 في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم حاليا, المشاركة في نهائيات البطولة الأعظم علي مستوي العالم, سوي مرتين فقط, في مونديال1934 وفي مونديال90, كانت إيطاليا هي الدولة صاحبة الضيافة في البطولتين, وتعد هذه هي المرة الثالثة التي يصل فيها الفراعنة إلي نهائيات المونديال, في الوقت الذي فشل المنتخب المصري في تجاوز التصفيات في14 مرة. وجاء تأهل المنتخب المصري عقب تصدره لمجموعته التي ضمت غانا والكونغو وأوغندا برصيد13 نقطة من4 انتصارات وتعادل وهزيمة. وتوج محمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزي هدافا للمنتخب برصيد5 أهداف سجلها علي مدار مسيرة التصفيات. بطاقة تعارف - تأسيس الاتحاد المحلي:1921 - الانضمام للاتحاد الدولي1923 - الانضمام للاتحاد الإفريقي( كاف1957) - أول مباراة دولية: أمام إيطاليا(1-2), جينت,28 أغسطس1920 - أكبر فوز: الجمهورية العربية المتحدة علي لاوس(15-0), جاكرتا, إندونيسيا, نوفمبر1963 - أكبر خسارة: أمام إيطاليا(3-11), أمستردام, هولندا10 يونيو1928 - المشاركات في نهائيات كأس العالم:3 - ألقاب قارية( كأس إفريقيا):7(2010,2008,2006,1998,1986,1959,1957) - الهداف التاريخي: حسام حسن(69 هدفا) - الأكثر مشاركة: أحمد حسن(184 مباراة) - المدرب: الأرجنتيني هيكتور كوبر. مصر في المونديال تفاصيل أول مباراة للفراعنة في كأس العالم اليوم27 مايو..1934 المباراة: مصر تواجه المجر.. المناسبة: مباراة في كأس العالم.. ياله من حدث تاريخي واستثنائي صنع للكرة المصرية ريادتها في كل العصور داخل المنطقة العربية والقارة الإفريقية. في هذا اليوم خاض المنتخب الوطني لقاءه المهم مع المجر في بطولة كأس العالم ليصبح أول منتخب عربي وإفريقي يظهر في المونديال. وقتها بدأ المنتخب الوطني اللقاء تحت إدارة فنية لجيمس ماكراي المدير الفني للفراعنة والذي اختار تشكيلة ضمت مصطفي كامل منصور في حراسة المرمي وإسماعيل رفعت وحسن الفار وعلي كاف وحميدو شارلي وحسين رجب ومحمد حسن وعبد الرحمن فوزي ومختار التتش ومصطفي كامل طه ومحمد لطيف بطريقة لعب4-3-.3 وأدار اللقاء التاريخي طاقم تحكيم إيطالي بقيادة رينالدو بارلاسينا. وجاءت المباراة قوية بين الفريقين, وهاجمت المجر بكل خطوطها وتصدي مصطفي كامل منصور لأكثر من كرة عرضية حتي افتتح بال تيليكي التقدم للمجر في الدقيقة السابعة ثم سجل نفس اللاعب هدفا خاطفا في الدقيقة31, وتوقع الجميع فوزا تاريخيا للمجر ولكن سرعان ما رد بقوة الفراعنة بهدف لعبد الرحمن فوزي في الدقيقة35 ثم نجح نفس اللاعب ليسجل الهدف الثاني في الدقيقة39 وينتهي النصف الأول بالتعادل الإيجابي بين المنتخبين2-.2 وفي النصف الثاني من المواجهة تلعب الخبرة دور البطولة في حسم النتيجة لصالح المنتخب المجري الذي سجل هدفين عبر جينوفينتش وجيزا تولدي في الدقيقتين61,53 لينتهي اللقاء بفوز المجر علي الفراعنة بنتيجة4-2 ويكتب التاريخ للمنتخب المصري كونه أول فريق عربي وإفريقي يلعب في المونديال ويسجل هدفا أيضا كأول منتخب عربي وإفريقي يهز الشباك. .. وبعد المباراة محمد عبدالرحمن أرجع مصطفي كامل منصور حارس مرمي المنتخب الوطني خسارة الفراعنة أمام المجر إلي طاقم التحكيم الذي حرم الفراعنة من هدف ثالث لعبد الرحمن فوزي بالإضافة إلي احتساب هدف غير صحيح للمجر هو الهدف الرابع من اعتداء قوي لمهاجم المنافس عليه وضربه في الوجه تسبب في كسر أنفه خلال كرة مشتركة بينهما قبل أن يهز الشباك. نسخة1934 الأرض تنتصر لفرقة موسيليني.. وأوروجواي ترفض بعد8 اجتماعات, عقدها الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا, تم الاستقرار علي إسناد تنظيم البطولة لإيطاليا, بعدما رصدت الحكومة الإيطالية مبلغا كبيرا يقدر بأكثر من5 ملايين ليرة من أجل التنظيم الأمثل للبطولة بقرار من موسيليني حاكم إيطاليا الفاشي في ذلك الوقت, الذي كان يعتبر البطولة فرصة للترويج إلي الفاشية التي حملها نظامه. وخلال هذه الفترة أبدت32 دولة رغبتها في المشاركة, مما اضطر الاتحاد الدولي لإقامة تصفيات لتقليص عدد المشاركين إلي16 فقط, وتأهل المنتخب الوطني المصري إلي النهائيات علي حساب شقيقه الفلسطيني بمجموع مباراتي الذهاب والإياب(11-2). ولعل المفاجأة الأبرز في هذه البطولة, تمثلت في رفض حامل اللقب, منتخب أوروجواي, المشاركة في المونديال الإيطالي, بسبب عزوف العديد من المنتخبات الأوروبية عن المشاركة في نسخة1930, مرجعة ذلك لبعد المسافة بين أوروبا وأمريكا الجنوبية. شارك في البطولة12 منتخبا أوروبيا, هي إسبانيا وإيطالياوالسويد وألمانيا والمجر والنمسا وبلجيكا وتشيكو سلوفاكيا ورومانيا وسويسرا وفرنساوهولندا, فضلا عن مصر من إفريقيا والولايات المتحدة الأمريكية من أمريكا الشمالية والأرجنتين والبرازيل من أمريكا الجنوبية. واستمرت الأرض في مساعدة أصحابها; حيث توج المنتخب الإيطالي بلقب النسخة الثانية علي أرضه, بعدما حسمت أوروجواي لقب النسخة الأولي; حيث سارت إيطاليا المستضيفة للنسخة الثانية, علي نفس النهج, وفازت في المباراة النهائية علي تشيكو سلوفاكيا بعد وقت إضافي بنتيجة2-1, فيما اكتفت ألمانيا بالمركز الثالث بالفوز علي النمسا3-.2 الحضري يقترب من عرين كوبر أصبح عصام الحضري حارس مرمي فريق التعاون السعودي والمنتخب الوطني هو المرشح الأول للعب أساسيا في كأس العالم بعدما خضع لبرنامج تأهيلي مكثف مع قيادة الجهاز الفني منذ فترة. ويميل هيكتور كوبر للرهان علي الحضري45 عاما في ظل التخوف من قلة خبرات محمد الشناوي ومحمد عواد حارسي مرمي الأهلي والإسماعيلي الدولية. 21 يوما لتجهيز نيمار قائد البرازيل تلقي تيتي المدير الفني للمنتخب البرازيلي تأكيدات رسمية من طاقمه الطبي تفيد قدرة نيمار داسيلفا صانع ألعاب باريس سان جيرمان الفرنسي وقائد راقصي السامبا علي الانتظام في التدريبات الجماعية بلا خوف من إصابته الحالية في الثالث والعشرين من الشهر الجاري علي أقصي تقدير وإمكان تجهيزه بدنيا خلال21 يوما لبدء المشوار مع الفريق الكبير. الكأس لأنييستا وراموس في إسبانيا في محاولة لرفع الروح المعنوية والتأكيد علي وحدة لاعبي الريال والبارسا معا, كشف سيرجيو راموس مدافع ريال مدريد النقاب عن اتفاقه مع أندرياس أنييستا نجم برشلونة علي أن يحملا معا كأس العالم في حال حصول المنتخب الإسباني علي اللقب الكبير في نسخة روسيا2018 بوصفهما الأقدم وحاملي شارة القيادة في الماتادور الإسباني حاليا. مبابي وجريزمان وجيرو مع فرنسا استقر ديديه ديشان المدير الفني للمنتخب الفرنسي علي3 لاعبين حتي الآن للتواجد في قائمة خط هجومه المنتظر له خوض المونديال والمحدد له4 رءوس حربة وهم كليان مبابي مهاجم باريس سان جيرمان وأنطوان جريزمان مهاجم أتلتيكو مدريد وأوليفر جيرو مهاجم تشيلسي وهو الثلاثي الذي نال ثقة ديشان بشكل رسمي حتي الآن للتواجد في القائمة النهائية. هداف في سطور ليونيداس.. ملك الدبل كيك الذي قهره الزهامير أحمد عبدالحميد ما زلنا مع حلقات هداف في سطور نروي فيها قصص التاريخ والمجد لأعظم المهاجمين واللاعبين ممن حققوا مجدا لا ينساه أحد دونوا به أسماءهم بأحرف من الذهب الخالص في المستطيل الأخضر. هو أحد أهم أساطير الكرة البرازيلية, وهداف قدير جدا ومهاجم موهوب, ويطلقون عليه مخترع الركلة الخلفية أو دبل كيك كما يرددها البسطاء ليونيداس دا سيلفا مهاجم منتخب البرازيل وهداف مونديال1938 في فرنسا. ليونيداس حقق مجده التاريخي في نسخة1938 عبر4 مباريات فقط سجل فيها8 أهداف ونال جائزة هداف المونديال رغم عدم حصول بلاده علي لقب البطولة, ويملك ليونيداس تاريخا حافلا مع الكرة وهو صاحب معدل تهديفي كبير مع البرازيل; حيث سجل25 هدفا في24 مباراة فقط. ويملك في جعبته9 أهداف في بطولة كأس العالم; حيث سجل8 أهداف في نسخة فرنسا1938 وقبلها هدف في نسخة.1934 وعندما اعتزل ليونيداس دا سيلفا عام1950 اتجه إلي مجال التدريب, أصبح مديرا فنيا لفريق ساو باولو, كما عمل ليونيداس كمقدم للبرامج الرياضية في الإذاعة, عاني هذا اللاعب الشهير من مرض الزهايمر في آخر عمره وتوفي سنة.2004 وكرمته إدارة موقع جوجل أكبر مواقع البحث علي شبكة الإنترنت في ذكري ميلاده بوضعصورته وحركة دبل كيك كشعار لها يومها. قالوا: # لسنا ننافس علي اللقب.. والمربع الذهبي رائع. فيرناندو سانتوس المدير الفني للبرتغال # سأقدم أفضل مستوي لي برفقة الديوك في البطولة. بول بوجبا لاعب مانشستر يونايتد # فرصة الأرجنتين في التتويج صعبة ولكنها واردة بقوة. جونزالو هيجواين # لن أتخلي عن حلم الانضمام لمنتخب البرازيل. فيرمينو هداف ليفربول الإنجليزي # أريد تسجيل4 أهداف لإنجلترا علي الأقل في المونديال. ديلي الي نجم توتنهام هوتسبير الإنجليزي # المستوي يتقدم باستمرار ومعسكرنا الحالي رائع. بيتزي المدير الفني لمنتخب السعودية # أرشح مسعود آوزيل لأداء دور قيادي مع ألمانيا. لوثر ماتيوس قائد الماكينات في1990