محمد صلاح هو كرة القدم حاليا وهو النجم الأول وإن اللاعب من أسباب التأهل للمونديال وهو صاحب كل انجازات الكرة المصرية وأن رجال الجبلاية وشلل المستفيدين لابد وأن يعترفوا أن إنجازات ونجومية محمد صلاح سبب مكاسبهم بالمناصب وغير المناصب وكل فئات المجتمع تنحاز لمحمد صلاح في أزمته مع الجبلاية. عموما لن يتأثر اللاعب بتلك الأحداث وخاصة أنه من النوعية التي تركز في عملها وتحافظ علي مستواها وتطمح للمزيد من الانجازات وأيضا من النوعية قليلة الإتصال بالاتحاد والمسئولين عن اللعبة والبرامج والاستديوهات وخلافه وعلي وزير الشباب والرياضة ألا يستغل أزمة صلاح مع الجبلاية للشو الإعلامي لأن مصر كلها مع محمد صلاح. مع إرتفاع الأسعار والغلاء هناك أمور لم يلتفت إليها أحد ولم تجد رقابة من الجهات المختصة وأقصد هنا الشركات الخاصة للصيانة التي انتشرت فجأة وبأسعار خدمة فوق طاقة الجميع ولا نعرف هل تلك الشركات أنشئت بالقانون وبتراخيص وتدفع ضرائب أم لا؟ عموما الملاحظ أن معظم تلك الشركات تتعامل مع المواطنين بأرقام هواتف خاصة وليست أرقام خدمة العملاء كما متبع في الشركات الرسمية وحان وقت معرفة هوية تلك الشركات الخاصة. لأول مرة منذ سنوات طويلة يتم قطع التيار الكهربائي بوسط القاهرة لفترات متقطعة في الليل وفي مناطق لا تشهد أي عمليات انشائية أو حفر أو خلافه ولابد من التوضيح لأن القطع يستمر لوقت طويل ويوميا. تم طرح عبوات أرز بمحلات البقالة التموينية وبعض محلات السوبر ماركت بسعر13 جنيها ونصف الجنيه للكيلو وتلك ليست المشكلة ولكن المشكلة عدم تواجد عبوات الأرز الأقل سعرا والمناسب لمحدودي الدخل وعلي التموين التوضيح لأن ذلك يتم علي كافة البقالات التموينية بلا استثناء. في فترات ماضية كانت مداخل عواصمالمحافظات في قمة الجمال والنظافة ولكن الآن الملاحظ هو سوء حالة مداخل تلك المدن حيث الطرق السيئة والقمامة المتناثرة والمواقف العشوائية المسيطرة والزحام الرهيب والتكدس وأيضا اختفاء ملامح مدخل كل مدينة وأيضا هناك أكثر من مدخل لتلك المدن ولكن الحال من بعضه. في الماضي الجميل كان سكان الريف يعرفون أن الصيف هو حصاد القمح وزراعة الأرز والذرة ومقاومة دودة القطن ورواج الخضر والفاكهة ولم يكن أحد متضررا من الناموس وحشرات الصيف لأن طرق المقاومة كانت بسيطة ومتوافرة ولكن الأن الصورة مختلفة تماما وناموس العصر الحالي سببه القمامة والتلوث والمخلفات التي كان المواطن يستخدمها كسماد عضوي وأتمني أن نفهم هذا الكلام. أنصح النادي الأهلي بعدم المبالغة في الصفقات الجديدة والكلام عن خطف كل نجوم الأندية وأيضا علي الزمالك حسم موقف المدير الفني الجديد ولا ينتظر خسارة في الكأس لأن الزمالك مازال محتاجا لمدير فني أجنبي قادر علي إبعاد الإدارة عن اللعبة. أداء فريق المصري لم يختلف طوال الموسمين الأخيرين ولكن المجموعة الحالية من اللاعبين في أشد الحاجة للراحة والاستشفاء حتي لا يتأثر أداء الفريق خاصة في البطولة الكونفدرالية. البرتغالي بيدرو ساعدته الظروف لأن يتواجد الإسماعيلي في مركز متقدم بجدول الدوري ولكن الدراويش يحتاجون للاعبين وأيضا خبير كروي.