بعض الصيدليات المخالفة لم يعد يردعها القانون بعد أن تم شطبها من نقابة الصيادلة, فأصبحت تبيع الأدوية المغشوشة والفاسدة للمواطنين دون وازع أو رادع, لذلك فإن بعض الحملات الشعبية بدأت تنشط مؤخرا لفضح هذه الصيدليات بتوزيع منشورات علي المنازل تحذر أهلها من التعامل معها. وشهدت الأيام الأخيرة توزيع بوسترات تحمل لوجو نقابة الصيادلة بالقاهرة ويتم توزيعها علي الأهالي تحذر من التعامل مع بعض الصيدليات, مؤكدة أن هذه الصيدليات تم شطبها من سجلات النقابة لتداولها أدوية مغشوشة وفاقدة الصلاحية, فإن الدكتور محمد الشيخ نقيب صيادلة القاهرة قال: إن النقابة قامت بشطب مجموعة من الصيدليات لعدم مراعاة آداب مهنة الصيادلة لقيامهم بتداول دواء مغشوش ومقلد ومجهول المصدر وضار بالصحة. وأكد لالأهرام المسائي, أن النقابة أصدرت بيانا رسميا بأسماء الصيدليات التي تم شطبها كإجراء أخير بعد تحذيرها أكثر من مرة والتحقيق معها ولفت انتباهها حتي انتهت النقابة لقرار شطبها إلا أنهم لم يتوقفوا عن مزاولة المهنة ومستمرون في العمل مما اضطر قيام بعض المواطنين بعمل بوسترات يحذرون فيها المواطنين من شراء الأدوية من هذه الصيدليات. وأضاف الشيخ, أن النقابة لم تصدر أي بوسترات تحذر فيها بأسماء صيدليات بعينها ولكنها حذرت المواطنين بشكل عام من الصيدليات التي تبيع أدوية مغشوشة. وعن دور النقابة في إغلاق سلاسل الصيدليات التي تخالف أخلاقيات المهنة أكد نقيب صيادلة القاهرة, أن وزارة الصحة لديها الحق في غلق الصيدليات التي تمارس المهنة بدون ترخيص ودورنا كنقابة يتوقف علي التحقيق ولفت النظر والشطب في حال استمرار المخالفات. وحول قيام الأهالي بطبع بوسترات بأسماء الصيدليات المخالفة قال الشيخ: إن ذلك لا يدخل ضمن مسئوليتنا ولن نستطيع التحكم في المواطنين.