رفض مسئولو النادي الإسماعيلي الضغوط التي تعرضوا لها في الساعات الأخيرة من أجل إعادة الفرنسي سيباستيان ديسابر مرة أخري لقيادة الفريق الأول لكرة القدم في الموسم المقبل لاعتبارات أهمها هروبه من قلعة الدراويش واتجاهه لتدريب منتخب أوغندا بحثا عن الإغراءات المالية التي قدمت إليه فضلا عن إخفاقه في تحقيق نتائج إيجابية بمنصبه الحالي. وكان إبراهيم عثمان رئيس الإسماعلي اعتذر للمقربين منه عن فكرة الاستعانة بالفرنسي ديسابر المدير الفني للمنتخب الأوغندي لتولي مهمة الفريق مرة أخري في الموسم الجديد لعدم اقتناعهم باستمرار البرتغالي بيدرو بارني في تدريب فريق الدراويش والذي يحتاج لشخصية قوية قادرة علي إعداد وتجهيز اللاعبين للمنافسة علي إحراز البطولات العربية والقارية المقبلة وطالب عثمان الوسطاء الذين اقترحوا عودة ديسابر بألا يستعجلوا وينتظروا نتائج الإسماعيلي خلال المباريات المتبقية بالموسم الحالي وقد يغيرون رأيهم ويتمسكون بالإبقاء علي بيدرو إذا حقق الوصافة بالدوري وأحرز كأس مصر وأنه لن يحسم هذا الملف. وفي شأن مختلف مازالت اللجنة الفنية بالإسماعيلي تستعرض أشرطة الفيديو والسير الذاتية المتاحة لها للاعبين الأفارقة من نيجيريا ومالي وكوت ديفوار والسنغال وغانا لانتقاء لاعبين يتوافر لديهما عامل صغر السن وارتفاع اللياقة البدنية والفنية, ويشترط أن يكونا رأسين للحربة وعضوين بالمنتخبات الوطنية في بلادهما ولم يتم الاستقرار علي هويتهما بعد والوجهان الجديدان سوف يحلان مكان المالي موسي كمارا والغاني توماس آبي اللذين لم يثبتا وجودهما خلال المباريات الرسمية التي شاركا في أحداثها وأصبح رحيلهما أمرا مؤكدا وتم تكليف محمد خلف مدير التسويق بالنادي بالبحث لهما عن فريق داخل أو خارج مصر للاستفادة المادية من وراء الاستغناء عنهما فيما ظهر اتجاه قوي للإبقاء علي المدافع ريتشارد بافور, خاصة أن عقده ينتهي موسم2019/.2020