استشهاد 4 فلسطينين وإصابة آخرين في هجوم على مخيم للنازحين بغزة    ناقد رياضي: لا بد من مشاركة شحاتة أساسيا مع الزمالك.. وأخشى من تسجيل نهضة بركان لهدف    بسبب عدم انتظام الدوري| «خناقة» الأندية المصرية على البطولات الإفريقية !    الأرصاد: اليوم طقس حار نهارا معتدل ليلا والعظمى بالقاهرة 35    بسبب زيادة حوادث الطرق.. الأبرياء يدفعون ثمن جرائم جنون السرعة    كندا تفرض عقوبات على مستوطنين إسرائيليين بسبب انتهاكات    النمسا تتوعد بمكافحة الفساد ومنع إساءة استخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي    سعر الفراخ البيضاء.. أسعار الدواجن والبيض في الشرقية الجمعة 17 مايو 2024    صلاح: هذا هو تشكيل الزمالك المثالي أمام نهضة بركان    بركات: الأهلي أفضل فنيا من الترجي.. والخطيب أسطورة    وقوع زلازل عنيفة بدءا من اليوم: تستمر حتى 23 مايو    الاستخبارات العسكرية الروسية: الناتو قدم لأوكرانيا 800 دبابة وأكثر من 30 ألف مسيرة    شريف الشوباشي: أرفض الدولة الدينية والخلافة الإسلامية    لبلبة: عادل إمام أحلى إنسان في حياتي (فيديو)    كيفية معالجة الشجار بين الاطفال بحكمة    أضرار السكريات،على الأطفال    شبانة يهاجم اتحاد الكرة: «بيستغفلنا وعايز يدي الدوري ل بيراميدز»    الذكاء الاصطناعى.. ثورة تكنولوجية في أيدى المجرمين الجدد    بعد قفزة مفاجئة.. سعر الذهب والسبائك بالمصنعية اليوم الجمعة 17 مايو 2024 بالصاغة    مواقيت الصلاة اليوم الجمعة 17 مايو 2024    الاحتلال يواصل إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم (فيديو)    من أجل بطاقة السوبر.. ماذا يحتاج برشلونة لضمان وصافة الدوري الإسباني؟    «مش هيقدر يعمل أكتر من كدة».. كيف علّقت إلهام شاهين على اعتزال عادل إمام ؟    يوسف زيدان يفجر مفاجأة بشأن "تكوين": هناك خلافات بين الأعضاء    ملف يلا كورة.. موقف شيكابالا من النهائي.. رسائل الأهلي.. وشكاوى ضد الحكام    يوسف زيدان يهاجم داعية يروج لزواج القاصرات باسم الدين: «عايزنها ظلمة»    تحرك جديد.. سعر الحديد والأسمنت اليوم الجمعة 17 مايو 2024 بالمصانع والأسواق    فصائل عراقية تعلن استهدف موقع إسرائيلي حيوي في إيلات بواسطة الطيران المسير    محافظ جنوب سيناء ووزيرة البيئة يوقعان بروتوكول أعمال تطوير مدخل منطقة أبو جالوم بنويبع    بعد اختفائه 12 يومًا.. العثور على جثة الطفل أدهم في بالوعة صرف بالإسكندرية    برج الجدى.. حظك اليوم الجمعة 17 مايو: "جوائز بانتظارك"    أحمد السقا يكشف عن مفاجأة لأول مرة: "عندي أخت بالتبني اسمها ندى"    " بكري ": كل ما يتردد حول إبراهيم العرجاني شائعات ليس لها أساس من الصحة    «واجبنا تجاه المنافع المشتركة والأماكن والمرافق العامة» .. موضوع خطبة اليوم الجمعة    محافظ الغربية: تقديم الخدمات الطبية اللائقة للمرضى في مستشفيات المحافظة    ترقب المسلمين لإجازة عيد الأضحى وموسم الحج لعام 2024    ماذا قالت نهاد أبو القمصان عن واقعة فتاة التجمع وسائق أوبر ؟    قوات الإنقاذ تنتشل جثة مواطن سقط في مياه البحر بالإسكندرية    كارثة تهدد السودان بسبب سد النهضة.. تفاصيل    تركيب المستوى الأول من وعاء الاحتواء الداخلي بمفاعل محطة الضبعة النووية    الدراسة بجامعة القاهرة والشهادة من هامبورج.. تفاصيل ماجستير القانون والاقتصاد بالمنطقة العربية    براتب 1140 يورو.. رابط وخطوات التقديم على وظائف اليونان لراغبي العمل بالخارج    شروط الحصول على المعاش المبكر للمتقاعدين 2024    المظهر العصري والأناقة.. هل جرَّبت سيارة hyundai elantra 2024 1.6L Smart Plus؟    طارق مصطفى: استغللنا المساحات للاستفادة من غيابات المصري في الدفاع    عاجل - واشنطن: مقترح القمة العربية قد يضر بجهود هزيمة حماس    لا عملتها ولا بحبها.. يوسف زيدان يعلق على "مناظرة بحيري ورشدي"    كلمت طليقى من وراء زوجي.. هل علي ذنب؟ أمين الفتوى يجيب    براميل متفجرة.. صحفية فلسطينية تكشف جرائم إسرائيل في غزة    60 دقيقة متوسط تأخيرات القطارات بمحافظات الصعيد.. الجمعة 17 مايو 2024    بعد عرضه في «كان» السينمائي.. ردود فعل متباينة لفيلم «Megalopolis»    بنده السعودية.. أحدث عروض الهواتف المحمولة حتى 21 مايو 2024    كاميرا ممتازة وتصميم جذاب.. Oppo Find X7 Ultra    طريقة عمل بيكاتا بالشامبينيون: وصفة شهية لوجبة لذيذة    للحفاظ على مينا الأسنان.. تجنب تناول هذه الفواكه والعصائر    تنظم مستويات السكر وتدعم صحة العظام.. أبرز فوائد بذور البطيخ وطريقة تحميصها    لا عملتها ولا بحبها ولن نقترب من الفكر الديني.. يوسف زيدان يكشف سر رفضه «مناظرة بحيري ورشدي»    أعطيت أمي هدية ثمينة هل تحق لي بعد وفاتها؟.. أمين الفتوى يوضح    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



السيسي.. الإنسان

الرئيس: لم أحلم أبدا أن أكون رئيس جمهورية.. والتاريخ عندي هو لقائي مع الله اتحرمت من التواجد مع الناس بسبب المسئولية.. وهذه أكبر معاناة أعيشها أولادي دائما ما يخشون زعل الناس من القرارات.. والخاتم الذي أرتديه هدية من والدي كنت أتمني أن يكون معايا تريليون دولار أبني بيهم بلدي إرادة الشعب هي الحاكمة السيسي: مصر في نهاية مرحلة تثبيت الدولة.. والله مطلع علي ما فعلته من أجل الحفاظ عليها
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن إرادة الشعب هي الحاكمة في كل وقت وأي زمان في أي دولة, مشيرا إلي أن شعبيته جاءت نتيجة التحرك للحفاظ علي الشعب والدولة إبان3 يوليو عام.2013
وقال الرئيس, خلال حوار مع المخرجة والإعلامية ساندرا نشأت تحت عنوان شعب ورئيس: إن تحركه في3 يوليو عام2013 جاء بناء علي موقف الشعب نفسه ورغبته في الحفاظ علي دولته.
وأشار السيسي إلي أن التاريخ سجل الإنسانية بكل ما تعنيه الكلمة, وبالتالي يريد أن يكتب عنه التاريخ بأنه أنقذ بلده وشعبه في ظروف صعبة, لافتا إلي أن الشعب المصري تحرك وكان لابد من التحرك معه.
الخوف من الله
وأضاف الرئيس قائلا: عمري ما بحثت عن التاريخ, في أي تحرك أقوم به وأنا التاريخ عندي هو اللقاء مع الله سبحانه وتعالي, لأني ممكن أبقي ناجحا جدا.. ويكتب التاريخ عني عبارات جميلة ورائعة.. ومش كسبان مع ربنا.. يبقي كسبت إيه؟.. ربنا مطلع علي الأسرار والنوايا.. وعلي الظروف.. وبالتالي فإن حكم الله يبقي مطلقا في العدالة والرحمة.
وردا علي سؤال بشأن إمكان كتابة تاريخ السنوات الثماني الماضية.. قال الرئيس عبدالفتاح السيسي: إنه من الممكن أن يكتب تاريخ هذه الفترة كتابة أولية بتجرد شديد وعلي من يقوم بذلك أن يكون من المتخصصين الذين يكتبون التاريخ بموضوعية, لافتا إلي أن أكثر مادة دراسية كان يعشقها مادة التاريخ, كون التاريخ يعتبر سجل الإنسانية.
تخليد التاريخ
وأشار إلي أنه ومنذ الصغر كان منظما ومرتبا ومتفوقا قائلا: بشكل شخصي لا أسعي وراء التاريخ وأن يتم تخليد اسمي, فالتاريخ عندي هو لقائي مع الله سبحانه وتعالي وهو أهم شيء, السيرة الذاتية التي أتمني أن تكتب عني هي أني حاولت واجتهدت لحماية أهلي وناسي وبلدي في ظروف صعبة ودي حاجة عظيمة, باختصار يقال عني السيسي الإنسان.
حلم الرئاسة
وردا علي سؤال, هل حلمت في يوم من الأيام أن تكون رئيسا للجمهورية, قال: أنا لم أحلم في أحلام اليقظة أبدا أن أكون رئيس جمهورية.. ولكن كان نفسي أن أكون ضابط طيار ولذلك التحقت بالمدرسة الثانوية الجوية عام1970.
وأوضح الرئيس السيسي أن ذلك جاء في أعقاب حرب1967, حيث كانت خسائرنا في مصر في القوات الجوية كبيرة, وكانت البلد تحتاج وقتها الكثير وكانت تعيش فترة قاسية جدا من أقسي الفترات التي مرت علي مصر.
وحول من الذي أخبره بقرار التحاقه بالثانوية الجوية, قال الرئيس السيسي: الوالد كصاحب قرار والأم كمستشارة وحكيمة وصاحبة رأي ورشد عجيب.
مخاوف الأهالي علي الأبناء
وحول خوف والدته من التحاقه بالثانوية الجوية, قال السيسي: الوقت اللي كنا فيه زمان غير الوقت بتاع دلوقتي.. الأهالي دلوقتي بتبقي خايفة علي أولادها أكثر من اللازم لكن الأسر زمان مكنتش بتخاف أوي علي أبنائها بالطريقة اللي إحنا موجودين فيها دلوقتي.
واستطرد الرئيس: والدتي كانت خايفة عليا, الخوف الطبيعي مش الخوف المبالغ فيه, فنحن الآن أصبحنا نخاف علي أبنائنا وبناتنا بشكل مبالغ فيه.. وكان الأهالي أكثر اطمئنانا علي أبنائهم وبناتهم مقارنة بالوقت الحالي.
وحول الحكمة والرشد لدي الشعب المصري, قال الرئيس عبد الفتاح السيسي: نحن من حي شعبي بسيط والناس المتواجدة فيه بسيطة جدا وقلوبهم طيبة, ووالدتي كانت علي علاقة طيبة بالجميع.
الأم في حياة السيسي
وبشأن علاقة الرئيس السيسي بوالدته قال: لقد كانت علاقة والدتي بي وإخوتي قوية, وعلي المستوي الشخصي كان لي معها وقت كل يوم أو يومين تحدثني وتتكلم معي وتشرح لي الكثير من الأمور, وأود أن أشير إلي أننا أسرة متدينة تقوم بأداء الفروض من صلاة وصوم, ولكن كان يتم التركيز علي أن يغرسوا فينا معاني الحلال والحرام والعيب وضرورة ألا نتكلم في حق أحد أو نظلم أحدا أو نأخذ أي شيء ليس من حقنا.
وعما إذا كان الرئيس يستدعي من ذاكرته الآن وهو علي كرسي الرئاسة ما كانت تقوله له والدته.. أجاب الرئيس: نعم أستذكر ذلك وبخاصة عندما تزداد التحديات والمخاوف.
القيم والمبادئ الأسرية
ووجه الرئيس حديثه في هذا الخصوص إلي كل أم وأب بأن عليهما أن يكونا مدركين أن كل ما يقومان بغرسه في أبنائهما من قيم ومبادئ وتربية سوف يبقي مخزونا في وجدانهم وذاكرتهم حتي وإن توارت هذه المبادئ قليلا خلال فترة عنفوان الشباب, فإذا أخذوا شيئا خلال فترة التنشئة فسوف يدوم معهم خلال مستقبلهم المقبل.
مخاوف الأسرة
وحول فخر والدة الرئيس السيسي به, بما وصل إليه وما اتخذه من قرارات حاسمة في المرحلة الأخيرة, وهل كانت تشعر بالخوف عليه جراء هذه القرارات.. قال: والدتي رحمها الله كانت دائما تقول لي إنت مخلص, وما تخافش.
شخصيات أثرت في الرئيس
وحول الشخصيات التي تركت أثرا في حياة الرئيس, أجاب قائلا: إن أكثر شخصية تأثرت بها كان عمي الكبير محمود الذي توفي منذ40 عاما, ورغم كل بساطته لكنه كان دائما شديد العطاء, والإيثار للغير بالرغم من أنه لم يأخذ حظا كبيرا من التعليم وكان حريصا علي مساعدة الجميع, مشيرا إلي أنه تعلم من عمه العطاء بدون مقابل.
محبة الناس
وحول ما إذا كان الرئيس يهتم بأمر شعبيته وحب الناس, قال الرئيس: بدون شك أن محبة الناس وتقديرهم تؤثر في, إلا أن أكثر شيء يهمني هو رضا رب الناس.. حب الشعبية في حد ذاته هو حب للذات وهو شيء غير جيد.
مصلحة الشعب
وقال: علي سبيل المثال, أننا عندما تحركنا في30 يونيو فقد كان المنطلق والمقياس هو الشعب ومصلحته, لا يمكن أن نري كل هذا التجمع ولا نتحرك, لأن إرادة الشعب دائما هي الأساس ولابد علي السلطة أن تستجيب في النهاية لإرادة شعبها.
وأوضح الرئيس أن الفكر الماضي الذي كان يحكم البلاد قبل ثورة30 يونيو اصطدم مع نفسه قبل أن يصطدم بالشعب, مشيرا إلي أن موضوع العقائد في الحكم يؤدي دائما للاختلاف حسب درجة فهم كل شخص للدين وحجم ما بداخله من تقوي وسندخل وقتها في دائرة الحلال والحرام.
النشأة وأهالي الجمالية
وحول المناخ الذي كان سائدا في المنطقة التي نشأ فيها الرئيس بالجمالية والأزهر فيما يتعلق بالمواطنين والعلاقات بينهم, قال الرئيس: لم نكن في يوم من الأيام نتعامل مع أهالينا وجيراننا بالمنطقة علي أساس ديني, ولقد كانت العلاقات بين الجميع علاقات طيبة مهما اختلفت العقائد, وهذه مسألة لم يكن الأهل في حاجة لتكرارها لأبنائهم لأننا كنا نجدها حقيقة تمارس علي أرض الواقع يوميا بشكل طبيعي.
استخرت الله وليس الناس
وردا علي سؤال عمن تكلم معه الرئيس في اللحظات الحاسمة عشية3 يوليو, قال الرئيس: إنه لم يتحدث مع أي شخص في ذلك اليوم.. تكلمت مع ربنا سبحانه وتعالي فقط فهو المطلع علي كل شيء وأنا عادة أتكلم مع الله سبحانه وتعالي في مثل هذه المواقف فالناس ستختلف دائما علي أي قرار وكأنه طمع في السلطة أو مؤامرة أو سوء تقدير, إلا أن الله سبحانه وتعالي هو الأعلم دائما ببواطن الأمور وكل الظروف.
لا وجود للمؤامرات في3 يوليو
وحول ما إذا كان هناك قرار معد مسبقا عما سيتم بعد3 يوليو, قال الرئيس: أؤكد مرة أخري أنه لم تكن هناك أي مؤامرة, وكانت الخطوة التالية مرهونة برد فعل من كانت بيدهم السلطة فقد وقفنا مع إرداة الشعب وهدفنا أن تنتهي الأمور بسلام, وأن تكون هناك دورة سياسية جديدة بحيث يكون الحكم وجهة الفصل في الأمر هو الرأي العام, وأتصور أن النظام الماضي لو كان يمتلك أشخاصا يستطيعون تقدير الموقف بشكل سليم فقد كان أفضل مخرج للأزمة هو الدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة وبمنتهي الموضوعية ويترك القرار في النهاية للشعب ليكون هو الحكم.
ماذا يتمني الرئيس؟
وعن أمنية الرئيس قال السيسي: كنت أتمني أن يكون معايا2 أو3 تريليونات دولار علشان أبني بلدنا.. ولا أفكر في شيء آخر حتي الفسح مبقناش نتفسح كتير زي زمان.. وأكتر حاجة بعاني منها إني مش مع الناس.. ولا يفرحني غلق الطرق لي للموكب ولكنه أمر خارج عن إرادتي.
رسائل المواطنين
وبعد عرض تقرير للرئيس عن آراء الناس في أداء الرئيس ورسائلهم له علق الرئيس: الأمن والأمان.. هشتغل عليهم لأن أنا بقول الناس تتكلم زي ما هي عايزة.. والمشكلة هي نفكر في كل كلمة بنقولها.. لأنك اللي هتقوله هتصدقه بعد كده.. ولو قلت إنه الأمن بياخد بالظلم الناس هتعيش علي ده.. الناس بتتكلم براحتها.. الناس تتكلم زي ما هي عايزة.. والمصريون أحرار إلا في ما يضر بالدولة.
الغلاء ودور الدولة
وأضاف: قلتلكم كلام صعب وأنا استحملت.. أحد المواطنين اتكلم عن الغلاء والدولة لازم ترخص الأكل. وأنا هتكلم عن أنبوبة البوتاجاز بتكلف الدولة130 جنيها والدولة بتبيعها ب30 جنيها مدعومة.. يعني الدولة دفعت للمواطن100 جنيه.
وأضاف الرئيس: الناس دي عندها بطاقة تموين من سنتين أول4 بياخدوا خمسين.. مصر بتدعم التموين.. كل مواطن كان نفسه ياخد سكن كويس ووفرنا700 ألف أو مليون وحدة سكنية ونحو2 مليون مواطن في تكافل وكرامة.. مصر بتحاول تقف جنب ولادها.. المعاشات قدمنا زيادة في المعاشات.. حسب ظروفه ولو مريض هيلاقي الفلوس ضايعة في العلاج.
وأضاف: حققنا نجاحات كبيرة في علاج فيروس سي وقضينا علي طوابير الانتظار وأدخلنا المجتمع المدني في المستشفيات للمساهمة في العلاج.
ميزانية القوات المسلحة
وعن ميزانية القوات المسلحة قال الرئيس:4.3 تريلون جنيه الناتج المحلي لمصر.. القوات المسلحة ناتجها المحلي لا يصل إلي10% منها وفي ناس كانت بتقول الناتج الإجمالي للقوات المسلحة حوالي2 تريليون فأنا بقول إن ده مش مظبوط لأن الرقم الحقيقي حوالي2 أو3% وإحنا موصلناش ل10% والقوات المسلحة تتدخل في توفير الأغذية والسلع مثل الفراخ واللحمة وغيرها علشان النقص بالأسواق.
الأمل والمستقبل
وعن الأمل قال الرئيس: بكرة جاي ومش هنكون فيه.. المصريون هيقولوا ضيعنا السيسي.. لكن إحنا كان لابد نعمل شغل كتير علشان كان عندنا بنية أساسية ضايعة بنحاول نحسنها.. التعليم بنحاول نعمل من خلال توأمة للجامعات الجديدة مع جامعات العالم ونحسن فيها.
انتخابات رئاسة الجمهورية
وعن المنافسين في انتخابات رئاسة الجمهورية: كنت أتمني يكون معانا واحد واثنين وتلاتة وعشرة من أفاضل الناس.. لكن إحنا مش جاهزين.. وأهم حاجة في الإعلام يكون فاهم قضية مصر.. إن مكنش عنده خلفية قوية عن الواقع والتحديات والحلول.. ويستضيف ناس متخصصة ومتعلمة جدا.. مش يطلع3 ساعات كل يوم ويتكلم ونسبة مشاهدة وإعلانات.. ولو كل يوم أنا هطلع الناس هتزهق.
مصر التي كانت
وعن مصر التي كانت أفضل حالا قال الرئيس: في الخمسينيات لحد1962 كان البلد حاله كويس.. دخلنا اليمن وكانت لمدة4 سنين وضاع غطاء الذهب من الاحتياطي المصري وراح في الحرب.. ولولا أن أتت نكسة1967 وإعادة بناء الجيش كانت الأمور تغيرت.
محاربة الإرهاب
وضرب الرئيس مثالا بما يحدث في محاربة الإرهاب وقال: إحنا بقالنا4 سنين أو3 في سيناء الناس بتاخد فلوس رمزية منذ67 والبلد اتجمدت.. ولا صوت يعلو فوق صوت المعركة.. وتحملوا كل شيء وفي عام1977 اختلفنا مع الأشقاء ومحدش ساعدنا.. لكن مع زيادة عدد السكان والمطالب وليس عيبا في عبد الناصر أو السادات.. وكل هذه التراكمات أثرت علي مصر.. ودي بلدنا كلنا ولازم نعرف ظروفها كلنا ونتغلب عليها.. وافتكروا إن كل تحدي اتغلبنا عليه.. الكهرباء والغاز والدولار وكله اتغلبنا عليه.. وكل ده خطوات المصريين عبروها بنجاح.
المنصب الرفيع
وعن ترك المنصب الرفيع أكد الرئيس: هم المصريين.. اللي يحددوا أن أنزل الانتخابات وأكمل ولا لا.. أنا إنسان بسيط وعايز بلدي أحلي وأنا معرفش غير العمل والعمل والعمل.
الآلاف يغردون لالسيسي في تويتر ويكتبون: حوارك معانا النهاردة من القلب إلي القلب.. وعلشان مصر هننزل.. إنت فعلا إنسان بمعني الكلمة.. شكرا
ما أن انتهي حوار شعب ورئيس بين الرئيس عبدالفتاح السيسي والمخرجة الشابة ساندرا نشأت.. حتي تحول اسم الحوار إلي هاشتاج تصدر تريند مواقع التواصل الاجتماعي وعلي رأسها موقع تويتر.
وانهالت التعليقات والكلمات من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي لرصد مشاعرهم ورأيهم في الحوار الذي دار بين الرئيس والمخرجة الشابة.
وانهالت عشرات الآلاف من التغريدات التي أظهرت تغييرات كبيرة في اتجاهات المواطنين سياسيا وكتب عدد لا بأس به من الشباب تغريدات تحت الهاشتاج شعب_ورئيس يؤكدون فيها المشاركة بقوة في الانتخابات الرئاسية وانتخاب عبدالفتاح السيسي لولاية ثانية.
وكتب إبراهيم: هانزل ومكنتش ناوي أصلا.. هانتخب السيسي.. احنا عايزين الحوارات اللي زي دي المليئة بالرسائل الصحيحة لبلدنا.
وكتب محمود منصور: قراري المشاركة, من حق الرئيس نقف جنبه زي ما قاعدين علي تويتر وفيسبوك.
وكتب ثالث: مش كتير علي مصر الوقوف8 ساعات في الطابور علشان أدي صوتي.
وانهالت التغريدات من نشطاء تويتر علي الهاشتاج الذي ظل لساعات طويلة يتصدر تريند تويتر,
وكتبت مواطنة تدعي عبلة الحوت: خلصت فيك كل الكلام.. فعلا هدية الله لمصر.
وكتب آخر يدعي محمود: الحوار أثبت حقيقة واحدة أن السيسي علي دراية تامة بمشاكل الشعب ويبحث عن الحل.
وكتب أحمد الشيوي: الخلاصة الرئيس قال أنا اعمل علشان ابني بلد قوية للمستقبل.. وكتب كريم محسن: محستش إني بتفرج وبسمع رئيس عظيم قد ما حسيت إني بسمع صوت إنساني بس, كلام مش مترتب ولا حتي ردود سياسية; لكن كانت كلها نابعة من صوت مواطن مصري أصيل.
وكتبت إلهام كناني: أحلي حوار اتعمل للريس.. ساندرا نشأت عملت حوار من القلب, وكتب علي تهامي: اللهم جنب الرئيس السيسي الفتن إنك ولي ذلك.
وكتبت أميرة غازي: حوار رائع وراق عفوي وتلقائي يعبر عن شخص الرئيس السيسي فعلا.
وكتب آخر: إجابتك في الحوار تثبت إنك رائع متفهم وقارئ لواقع البلد.
وكتب أيمن: أكتر حاجة عجباني طبيعه كلام الناس في الشارع وعدم قص أي حاجه من الفيديو وهو رد الرد المناسب ليهم.
وكتبت جيهان: آخر كلمة في الحوار مع الرئيس قال أنا إنسان.. حضرتك فعلا إنسان بمعني الكلمة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.