قلنا ونكرر القول إن الفضائيات الخاصة مازالت تنتهج أساليب الإثارة والشو والصخب والضجيج ولا علاقة لها بأحوال البلد ودائمة الخروج علينا برجال كل العصور وكل من عليهم علامات استفهام. والفضائيات وبالرغم من كونها يمتلكها رجال أعمال إلا أن نسب المشاهدة انخفضت لأن الناس لم يقتنعوا بفوضي البرامج وبأسلوب الرأي الواحد وبتكرار الشخصيات المثيرة للجدل وأصحاب الأجندات الخاصة. عموما وصل الأمر ببعض الفضائيات أنها ستغلق استوديوهاتها حال ابتعاد رئيس ناد عن الشاشة أو الفرقعة الإعلامية التي تلجأ إليها. لم نعتد من أي رئيس للنادي الأهلي أن يخرج لإلقاء بيانات وتلك بداية لمرحلة جديدة في الأهلي فنعرف أن اجتماعات مجلس الإدارة تتم في سرية وبحضور الجميع ومناقشة الملفات الشائكة ولكن لم ننتظر بيانا بعد أي اجتماع وبالفعل الأهلي يغير مبادئه. الفرق بين رئيسي الأهلي والزمالك أن الأول لا يخشي ركوب الطائرات والثاني يخاف منها. نعرف أن هناك مؤتمرا صحفيا اليوم للمدير الفني للمنتخب الوطني الأول لكرة القدم في حضور رئيس اتحاد الكرة وبالطبع ننتظر الإعلان عن اللاعبين المحليين في قائمة المنتخب استعدادا للمونديال وبرامج الاستعداد وأيضا نتمني أن نعرف حقيقة بث مباريات المونديال والترتيبات الخاصة بسفر الجماهير لروسيا ولا نترك المؤتمر تحت هيمنة الشركة الراعية. نتوقع جميعا كثرة اجتماعات رابطة المحترفين لأندية الدوري الممتاز وسنجد رئيسها تباعا في البرامج وعلي الشاشات وسننسي الملفات الخاصة بعمل الرابطة من ملاعب وجمهور ودوري منتظم وتطبيق منظومة الاحتراف الحقيقية. عموما المفروض أن يكون لكل ناد ملعب خاص به ولكن كل الفرق لا تمتلك ملاعب وليس عندها طموح لإنشاء ملاعب ونسمع عن ذلك أيام الانتخابات فقط. اللاعب حسين الشحات المتألق مع العين الإماراتي لن يلعب للزمالك وليس صحيحا بالمرة أن إيهاب جلال المدير الفني للزمالك يتفاوض مع اللاعب وتلك شائعات. أخيرا جدد أحمد فتحي للأهلي ولجنة الكرة تعرف تماما أن اللاعب اقترب من نهاية المشوار الكروي والانجازات حققها من قبل مع ناديه والمنتخب واللجنة تعرف تماما أن اللاعب لم تصله أي عروض احتراف خارجية وتلك حقيقة. لابد وأن نفهم ان أحلي ما في كرة القدم حاليا هي نجومية محمد صلاح وتألقه مع ليفربول الإنجليزي وعلي الجميع أن يفهم أن استمرار صلاح بالنادي الإنجليزي أفضل له ومطلوب منه أن يساهم مع ليفربول بإحراز أي لقب ومن يفهم في أصول اللعبة يرفض انتقال صلاح لناد آخر مهما كانت قيمة الصفقة. أنصح المسئولين باتحاد الإذاعة والتليفزيون أن يفتحوا ملف إذاعة الشباب والرياضة التي تحولت لعزبة خاصة للبعض ودخلت مرحلة الأخبار الغريبة والشائعات والإثارة ولا جديد بها. والإذاعة في الفترة الأخيرة فقدت كثيرا من نجوميتها في الماضي ولا توجد استراتيجية في اختيار مقدمي البرامج ولا نعرف علي أي أساس يتم الاختيار إضافة لدخولها منظومة رجال كل العصور أصحاب البرامج في الفضائيات الخاصة. هناك سعادة غامرة بقرب عودة الترسانة للدوري الممتاز والمهم التركيز في النهايات يا شواكيش.