أكدت هيفاء النحيل من مدينة العبور بالقليوبية, أن المرأة المصرية عانت لفترات طويلة من التجاهل إلي أن حصلت علي معظم حقوقها سواء كنائبة في البرلمان أو قاضية, وأخيرا حصلت علي منصب محافظ.. وهو ما يعني أن المرأة أصبحت شريكا أساسيا في التنمية ومن هذا المنطلق لابد أن تكون المرأة هي أول المشاركين في الانتخابات الرئاسية المقبلة لأن صوتها سيصنع الفارق في تحديد من سيتولي مسئولية البلاد إلي غد أفضل, فالتحديات القادمة تتطلب منا التكاتف جميعا والنزول للإدلاء بأصواتنا أمام صناديق الاقتراع لكي نشارك في صنع مستقبل أولادنا.. وقالت: أنا علي يقين بأن المرأة المصرية ستكون الأبرز في الزحف إلي صناديق الانتخابات لكي تثبت للعالم أنها تستحق كل المكتسبات التي تحققت لها الآن. ويضيف محمود حربي من أهالي القليوبية, أن الشباب أحد الأعمدة الرئيسية لبناء الدولة ولذلك نجد الآن الشباب قد حصلوا علي حقوقهم من خلال اختيارهم في المناصب القيادية كمساعدين للمحافظين ومساعدين لرؤساء الأحياء والمدن, وأصبحوا شركاء أساسيين في التنمية المستدامة التي تسعي لها الدولة حاليا. سواء من خلال العمل الخاص أو الحكومي, حيث أصبحت الكيانات الكبري والشركات والمؤسسات تعتمد علي هؤلاء الشباب وحماسهم ولذلك فإنه كشاب نجح في خوض العمل الخاص, وأنه وكل أصدقائه علي ثقة تامة من أن النزول للإدلاء بأصواتهم هو عمل وطني يتطلب منا أن نختار من نريد لقيادة سفينة البلاد إلي بر الأمان.. ونرفض كشباب أي دعوات غير مسئولة بعدم النزول للانتخابات بدعوي أن المنافسة محصورة في شخص واحد.. فنحن بأصواتنا وآرائنا نصنع تاريخنا بأيدينا وليس بيد آخر. وقال إبراهيم عبد اللطيف, أحد أهالي الأقصر: إن صوتنا حق نملكه ولن نعطيه إلا لمن يحرص علي الوطن, وخروج أبناء الأقصر إلي صندوق الاقتراع واجب علينا لن نغفله أو نتركه.. وأضاف أن الوعي في الشارع الأقصري كبير وبعيد عن دعاوي المقاطعة أو خلافه وأهالي الجنوب أصحاب مواقف يشهد لها التاريخ. وأضاف أشرف فتح الله مصطفي, من أبناء الأقصر, أن هناك40 مليون مواطن تحت سن30سنة, والشباب يفهمون معني التصويت والانتخابات, وهو الذي سيقود مصر إلي التقدم في النواحي السياسية والاقتصادية والرفاهية الاجتماعية بسواعد شبابها.. مؤكدا أن أهمية النزول إلي صناديق الاقتراع جاء بعد أن أولت الدولة في الفترة الأخيرة أهمية كبري للشباب وإعداد كوادر شبابية بدورات تدريبية متقدمة لتأهيل وإعداد صف ثان يتولي المهام القيادية في الدولة.. ومن هنا جاء الإدراك أن صوتنا يصنع الفارق بعد دورات ومؤتمرات الشباب في جميع الملتقيات التي عقدت علي مستوي الجمهورية..