لجأت إدارة النادي الأهلي إلي الإغراءات المالية الكبيرة من أجل إسدال الستار علي المفاوضات التي جرت في الأيام الماضية وتحديدا قرابة شهر لتجديد تعاقد عبد الله السعيد صانع الألعاب وأحمد فتحي المدافع الأيمن ثنائي الفريق الأول لكرة القدم بالنادي, بعد أن عرضت الإدارة علي اللاعبين تجديد تعاقدهما لمدة ثلاثة مواسم بقيمة مالية تتراوح بين33 مليونا لكل منهما في ثلاثة مواسم من الأهلي بخلاف12 مليونا يمولها رجل أعمال عربي كبير تكريما لهما علي ما قدماه للنادي بشكل عام وللكرة المصرية ومقابل احتراف الثنائي في الدوري السعودي خلال الموسم المقبل بعد كأس العالم أو مع مطلع العام المقبل علي أقصي تقدير. ويأتي العرض المالي موازيا لما قدمه الأهلي لشراء صلاح محسن هداف إنبي السابق والذي وصلت صفقته إلي38 مليونا وطلبه في المقابل عبد الله السعيد بوصفه لاعبا حرا في نهاية الموسم الجاري, بينما أبدي فتحي مرونة بشكل أكبر من زميله في عملية التجديد. وكان الثنائي تأثر سلبا في الفترة الأخيرة بالانتقاد الجماهيري علي مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر بسبب مماطلتهما في مسألة تجديد تعاقدهما مع الأهلي ليصل الأمر إلي اتهامهما بالبحث عن المال بشكل أكبر من حرصهما علي الدفاع عن ألوان أكبر وأعرق ناد في مصر وإفريقيا والعالم العربي. وكانت الساعات الأخيرة شهدت تدخلا من جانب حسام البدري المدير الفني الذي عقد جلسة مع عبد الله السعيد لمناقشته في ملف تجديد عقده والبقاء مع الأهلي, علي هامش مران الفريق مساء أمس ليطالبه بالتركيز خلال الفترة المقبلة خاصة أن الأهلي في حاجة إلي جهوده في النسخة الجديدة من بطولة دوري أبطال إفريقيا, وقرر البدري استمرار استبعاد اللاعب من القائمة التي سيؤدي بها مباراة الداخلية المقررة بعد غد في إطار لقاءات الأسبوع ال27 من المسابقة المحلية ليتم تجهيزه لمواجهة مونانا بطل الجابون في السادس من مارس المقبل في ذهاب دور ال32 لبطولة دوري أبطال إفريقيا. وعلم محرر الأهرام المسائي أن السعيد وفتحي حصلا علي وعد من مسئولي النادي بالموافقة علي إعارتهما إلي أحد الأندية السعودية عقب انتهاء الموسم الجاري بالتحديد عقب انتهاء مشاركة المنتخب الوطني في كأس العالم المقبلة بروسيا في صيف العام الجاري لتحقيق رغبة الثنائي في تأمين مستقبلهما المادي. استبعاد حمودي قرر الجهاز الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي بقيادة حسام البدري استبعاد أحمد حمودي صانع ألعاب الفريق من القائمة التي سيؤدي بها مباراة الداخلية المقررة بعد غد علي ستاد بتروسبورت بالتجمع الخامس في الجولة ال27 من عمر منافسات الدوري الممتاز إثر إصابته بالتواء في الأنكل ألم به خلال مباراة الإنتاج الحربي في الجولة الماضية وأدي إلي خروجه في الشوط الأول والدفع بوليد سليمان. ويفاضل الجهاز الفني بين إسلام محارب ومحمد جابر ميدو ليشارك أحدهما ضمن التشكيل الأساسي لمباراة الداخلية. صدمة إكرامي رفض شريف إكرامي حارس مرمي الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي مشاركته ضمن التشكيل الأساسي لمباريات التحصيل حاصل في الدوري الممتاز بعد حسم الفريق الدرع مبكرا واعتبر الحارس ذلك تقليلا من تاريخه مع القلعة الحمراء واعتباره ضمن لاعبي الصف الثاني, في الوقت الذي أصبح فيه محمد الشناوي الحارس الأول لبطل الدوري والكأس والسوبر المحلي. وكان إكرامي الذي غاب عن مران فريقه أمس بسبب آلام الأسنان فوجئ بوجود اتجاه داخل الجهاز الفني بالاعتماد عليه في المواجهات التي ستعقب التتويج الرسمي مبكرا بدرع الدوري بوصول الفريق إلي النقطة72 مع مجموعة البدلاء والوجوه الجديدة. أحزان أزارو يعيش المغربي وليد أزارو مهاجم الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي حالة معنوية متردية بسبب سوء التوفيق الذي صادفه في لقاء الإنتاج الحربي في الجولة الماضية من عمر منافسات الدوري الممتاز والتي حسمها الأهلي لمصلحته بهدفين لهدف دون أن يشارك أزارو في التسجيل, بالإضافة إلي أن اللاعب يعيش حالة من القلق بشكل دائم نتيجة خوفه من الخروج من حسابات الفرنسي هيرفي رينار المدير الفني للمنتخب المغربي الذي يستعد للمشاركة في كأس العالم المقررة بروسيا في صيف العام الجاري وذلك لميل الجهاز الفني لأسود الأطلسي للمحترفين في الدوريات الأوروبية. معلول يرحل صيفا أصبح استمرار التونسي علي معلول المدافع الأيسر للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي بالقلعة الحمراء عقب انتهاء الموسم الجاري من الأمور شديدة الصعوبة بعد أن فتحت بعض الأندية الفرنسية والسعودية قنوات التفاوض مع اللاعب خلال الفترة الماضية, ورغم أن معلول استقر علي البقاء في الأهلي لحين انتهاء مشاركته ضمن صفوف منتخب بلاده فإنه قرر أيضا الرحيل خلال الميركاتو الصيفي المقبل ليضع الجهاز الفني في مأزق خاصة أن رحيله سيؤدي إلي خلو الجبة اليسري من اللاعبين باستثناء صبري رحيل بعد إعارة حسين السيد مارسيلو إلي الاتفاق السعودي, بينما أدت إجادة أيمن أشرف في مركز المساك إلي صعوبة الاعتماد عليه في الجهة اليسري.