قالت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار شعبان الشامي إن اعترافات المتهمين في قضية حرق كنيسة العذراء في كفر حكيم بكرداسة تعتبر السبب الأول في حكمها الصادر أمس بمعاقبتهم بالسجن المشدد10 سنوات ل20 متهما و3 سنوات لحدثين متهمين بالقضية بالإضافة إلي الأدلة التي استخلصتها المحكمة من الأوراق والمستندات بالقضية وأوضحت المحكمة أن عددا من المتهمين اعترفوا علي زملائهم في القضية وأكدوا مشاركتهم في التجمهر أمام الكنيسة حاملين الأسلحة النارية والمولوتوف ثم قاموا وآخرون باقتحامها وأضرموا النيران فيها بينما أنكر عدد من المتهمين وجودهم في موقع الحادث رغم تأكيدات شهود العيان رؤيتهم أثناء مشاركتهم في إضرام النيران بالكنيسة. وأكد المستشار شعبان الشامي, أن شهود العيان أكدوا تورط المتهمين في إشعال النيران بكنيسة كفر حكيم بكرداسة يوم14 أغسطس2013 بالتزامن مع قيام قوات الشرطة بفض اعتصامي رابعة والنهضة وأوضح أن المتهمين قاموا بارتكاب جرائم الحريق العمد بإحدي دور العبادة والسرقة والإتلاف العمدي تنفيذا لغرض إرهابي ولم تتوقف جريمتهم عند ذلك بل امتدت الي قيامهم بسرقة المنقولات الموجودة بالكنيسة. وقال في تصريحات خاصة ان المحكمة استندت في حكمها السابق بإدانة المتهمين إلي شهادة راعي الكنيسة أمام النيابة وأغفلت تراجعه في الشهادة أمام المحكمة والتي أكد فيها أنه لم يشاهد أيا من المتهمين أثناء مشاركته في حرق الكنيسة وأوضح أن المحكمة استندت إلي أقواله عند وقوع الفعل الجريمة كما أوضحت أنها عاقبت المتهمين وفقا للمادة10 من قانون التجمهر بالإضافة الي المواد الخاصة بحيازة الأسلحة والذخيرة لتورط المتهمين في حيازة أسلحة نارية وذخائر أثناء ارتكابهم الجريمة.