قال الدكتور محمد سلطان, محافظ الإسكندرية: إن استضافة مؤتمر المجلس الدولي للمتاحف يمثل أهمية كبيرة لمصر التاريخ والحضارة, ولمستقبل المتاحف والسياحة بها, خاصة سياحة المؤتمرات, وهو مؤتمر دولي سيتم علي أرض الإسكندرية وقال في تصريحات خاصة لالأهرام المسائي بذلنا وسنبذل قصاري جهدنا للفوز بهذه الفرصة العظيمة, وقدمنا ملفا جيدا اعتمد علي الأسلوب العلمي المدروس في منافسة شرسة, حققنا فيها حتي الآن النجاح المرجو, وستعمل المحافظة علي الفوز في التصويت النهائي, وتقديم المتطلبات اللازمة لذلك, والاستجابة لكل مطالب اللجنة الوطنية للمتاحف ومكتبة الإسكندرية, دعما للملف. وحتي في حال عدم الفوز فإن خوض المنافسة أفاد المدينة وحقق حالة من الحراك الثقافي والفني, وأعاد إلي المدينة الروح السكندرية التي تتكالب لتطوير مدينتها, فالجميع يتسابق للمشاركة. وأضاف د. سلطان أن الإسكندرية مدينة جديرة باستضافة هذا المؤتمر وغيره, لأنها ثاني أهم مدن مصر, وهي تضم ثروة عظيمة من المعالم الحضارية القديمة, بالإضافة إلي المزارات السياحية الحديثة والقديمة التي تضم المساجد والكنائس والقلاع والمتاحف والآثار الفرعونية واليونانية والإغريقية والإسلامية, وفيها الأسواق القديمة والقصور الفخمة, والمنشآت السياحية والمنتجعات الجديدة, كما أن مكتبة الإسكندرية التي من المزمع إقامة المؤتمر بها بشكل أساسي هي منارة ثقافية وحضارية عظيمة. وردا علي المعوقات التي قد تقف أمام استضافة المؤتمر أو التوسع في سياحة المؤتمرات بشكل عام في الإسكندرية, وفي مقدمتها التكدسات المرورية قال د. محمد سلطان لالأهرام المسائي: تشهد الإسكندرية في عهد الرئيس السيسي تطويرا مهما ومشروعات تنموية حيوية في العديد من المجالات, والتي من بينها مشروع تطوير محور المحمودية, ومشروع تطوير خط سكة حديد أبو قير وربطه بمنطقة برج العرب, ومشروع إعادة تأهيل ترام الرمل كمترو حضري, وذلك كله يسهم في حل الأزمة المرورية فمنذ زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لمحافظة الإسكندرية, خلال مشاركته في مؤتمر الشباب بمكتبة الإسكندرية, تقوم المحافظة والأجهزة المعنية في العمل بتنفيذ توجيهات الرئيس لتنفيذ عدد من المشروعات القومية بالمحافظة والتي من شأنها تنشيط السياحة بالمحافظة, وإعادة الوجه الحضاري للمدينة. كما أكد د. محمد سلطان أنه في حال التصويت لصالح الإسكندرية في يونيو المقبل ستتعاون المحافظة بشكل أكبر مع وزارتي الآثار والسياحة والجهات المعنية من أجل توفير الإمكانات اللازمة لاستضافة المؤتمر, وتشجيعا لسياحة المؤتمرات بالإسكندرية.