بالرغم من قطع الفريق الأول لكرة القدم بالنادي المصري البورسعيدي شوطا كبيرا نحو حسم بطاقة التأهل إلي دور ال32 لبطولة الكونفيدرالية الإفريقية بالفوز علي جرين بافلوز الزامبي بأربعة أهداف دون رد ببورسعيد إلا ان كل المؤشرات تؤكد ان لقاء الإياب لن يكون سهلا. وواجه المصري حربا معنوية شرسة في زامبيا تتمثل في ضغوط الصحافة هناك علي لاعبي بافلوز بقيادة مديرهم الفني موسيندا من أجل سحق المصري بخمسة أهداف علي الأقل لضمان التأهل إلي المرحلة التالية من البطولة القارية ورد اعتبار الكرة الزامبية التي اهتز كبرياؤها بشدة ببورسعيد تحت قيادة حسام حسن الذي تحول إلي عقدة حقيقية للزامبيين الذي يلقبون أنفسهم بالأقوياء بسبب أهدافه الأربعة في المنتخب الزامبي في بطولتي أمم إفريقيا عامي1998 ببوركينا فاسو وعام2000 بغانا ونيجيريا ومساهمته في إطاحة الزمالك بنكانا رد ديفلز من بطولة دوري أبطال إفريقيا عام2002 عندما كان العميد يدافع بصحبة شقيقه إبراهيم مدير الكرة عن ألوان القلعة البيضاء. كلاعبين. وأفردت جريدة زامبيا دايلي ميل موضوعا للمباراة تحت عنوان: جرين بافالوز جبل لابد أن تتسلقه ياحسام. مع الإشارة إلي تصريحات حسام حسن لدي وصوله إلي مطار كينيث كاوندا التي أكد خلالها صعوبة المباراة ومعرفته بنقاط القوة والضعف في صفوف بافالوز فيما طالبت صحيفة لوساكا تايم بالانتصار الكبير علي لسان ماكوازا المدير الفني لفريق ليونز وقال: علي جرين أن يحقق الفوز علي الأقل بأربعة أهداف للوصول إلي ركلات الترجيح.. المصري سيلعب علي تعطيل اللعب والدفاع مع الاعتماد علي الهجوم المضاد. ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل امتد إلي مطالبة قيادات مؤسسة جرين بافلوز لأعضاء الجهاز الفني واللاعبين بحتمية الإطاحة بالمصري بتحقيق الفوز بفارق خمسة أهداف بعد أن أبدي موسيندا المدير الفني ثقته في قدرات لاعبيه علي اكتساح الفريق البورسعيدي بسبعة أهداف!! وكان جرين بافلوز قد أدي تدريباته أمس علي أحد شواطيء العاصمة الزامبية لوساكا لزيادة قوة تحمل اللاعبين من خلال التدريبات علي الرمال الساخنة. وفي المقابل قال حسام حسن للاعبيه: الفوز علي بطل زامبيا ضرورة وبالتأكيد تتدركون أنكم في مهمة وطنية فالانتصار ليس من أجل بورسعيد أو المصري فقط بل سينسب للكرة المصرية.. منافسكم شرس ويلعب كرة هجومية وهزيمته في اللقاءالأول بأربعة أهداف لايعني تأهلنا رسميا ففي البطولات القارية تمثل القاءات الذهاب الشوط الأول من إجمالي المواجهة بين أي فريقين وأتوقع أن يضغط منافسنا من أجل تسجيل هدف في العشر دقائق الأولي. وركز حسام حسن خلال مران الفريق الذي شهد هطول الأمطار أمس وحضور أحمد مصطفي سفير مصر لدي زامبيا وأعضاء البعثة الدبلوماسية المصرية هناك علي زيادة قدرات لاعبي خط الدفاع علي غلق الثغرات أمام هجوم الفريق المنافس مثل تدريبات حراسة المرمي التي شهدت تركيز عماد المندوه علي زيادة قدرات الثلاثي أحمد بوسكا وأحمد مسعود ومحمود السيد علي التعامل مع الكرات العرضية وانفرادات المهاجمين والقيام بدور الليبرو وكذلك تدريبات عمرو موسي وفريد شوقي ثنائي متوسط الميدان الدفاعي علي إيقاف تقدم الهجوم الزامبي مع قيامهما بحلقة الوصل بين خطي الدفاع والهجوم بجانب الارتفاع بالحمل التدريبي لصناع الألعاب والمهاجمين خاصة أحمد شكري وإسلام عيسي ومحمد عبد اللطيف جريندومن أجل الارتقاء بإمكانتهما في قيادة الهجوم المنظم والمضاد وإمداد البوركينيين أريستد بانسيه ويوسف أوتارا وأحمد جمعة بالتمريرات البينية والعرضية لخلخلة واختراق تمركز دفاعات الفريق المنافس.