واصلت عمليات البيع من قبل المؤسسات والصناديق والأجانب بهدف تسوية حسابات السنة المالية ضغوطها علي أداء البورصة المصرية لدي إغلاق تعاملات أمس الاثنين. ما دفع مؤشرات السوق الرئيسية والثانوية للتراجع, فيما شهدت بعض أسهم المضاربات إقبالا ملحوظا من الأفراد وصغار المستثمرين. وأنهي مؤشر البورصة الرئيسي( إيجي إكس30) تعاملات أمس علي هبوط نسبته1.15% مسجلا5375.73 نقطة متأثرا بتراجعات أسهم الشركات القيادية والكبري نتيجة مبيعات الصناديق والمؤسسات والأجانب علي هذه النوعية من الأسهم. وقال وسطاء بالسوق إن التراجع كان أقل حدة علي صعيد مؤشرات أسهم الشركات الصغيرة والمتوسطة, ليفقد مؤشر( إيجي إكس70) نحو0.14% من قيمته ليصل إلي636.28 نقطة, كما تراجع مؤشر( إيجي إكس100) بنسبة0.44% ليغلق عند982.06 نقطة, وبلغ حجم التداول الكلي بالسوق815 مليون جنيه. وأشار أحمد عبد الحميد مدير التنفيذ بشركة وثيقة لتداول الأوراق المالية إن هذا التوقيت من كل عام عادة ما تشهد السوق فيه تصفيات وتسويات للمراكز المالية من قبل المؤسسات والمحافظ مع قرب إنتهاء السنة المالية في30 يونيو المقبل. وأوضح أن أسهم بنك الإسكان والتعمير وسيدي كرير للبتروكيماويات والنساجون الشرقيون والبنك التجاري الدولي شهدت عمليات نقل ملكية بين الصناديق في إطار تسويات المراكز المالية لها. ولفت إلي أن أسهم شركات رجل الأعمال نجيب ساويرس( أوراسكوم تليكوم) و(موبينيل) سجلت انخفاضات نسبية خلال تعاملات أمس, مشيرا إلي أن هذا التراجع ليس له علاقة بما يدور حاليا من خلافات بين ساويرس والسلفيين. وأوضح عبد الحميد أن المستثمرين الأفراد اتجهوا نحو الأسهم الصغيرة والمتوسطة وأسهم المضاربات سعيا لتحقيق أي مكاسب سوقية.