أدلي المتهم بقتل ابنه باعترافات تفصيلية عن كيفية ارتكابه الواقعة موضحا أنه عقب فشل ابنه في استكمال تعليمه اصطحبه رفقته في ورشة الميكانيكا التي يمتلكها بمنطقة التروللي بالخانكة ليساعده في العمل واستكمال تربية شقيقيه ولكي يتعلم صنعة تعينه علي كسب رزقه وتكوين أسرة ولكنه دائما كان يتهرب من العمل.. وأضاف المتهم وائل عبد الرازق والد المجني عليه أن ابنه اعتاد مرافقة أصدقاء السوء من المنطقة وكان يقضي أغلب وقته رفقتهم تاركا العمل موضحا في أقواله أمام اللواءات إيهاب خيرت مساعد وزير الداخلية لأمن القليوبية ومحمد الألفي مدير إدارة البحث الجنائي وطارق عجيزي حكمدار المديرية أن ابنه وائل سيئ السلوك واعتاد الاستيلاء علي قطع الغيار من الورشة المملوكة له وبيعها ومنذ يومين أنه أكتشف استيلاءه علي ملف كهرباء دينامو من الورشة وبيعه ولدي معاتبته قام بترك المنزل ولم يعد.. وكشف المتهم في اعترافاته بحضور العميد عبد الله جلال رئيس فرع الجنائي بالخانكة أنه عقب عودة ابنه رفقة خاله للورشة قام باصطحابه للمنزل ووثقه من يديه وقدميه بحبل وحاول خنقه حتي خارت قواه فقام علي الفور باصطحابه بمساعدة زوجته لمستشفي السلام في محاولة منهما لإسعافه إلا انه فارق الحياة كما أرشد المتهم عن الحبل المستخدم في الواقعة داخل مسكنه وتم التحفظ عليه.. وبمواجهة والدة المجني عليه بأقوال زوجها أيدتها موضحا أن زوجها لم يكن يريد التخلص من ابنه ولكنه كان يحاول تأديبه.. تم تحرير محضر بالواقعة وبإحالتهما إلي النيابة العامة أمرت بحبس والد المجني عليه4 أيام علي ذمة القضية وإخلاء سبيل والدته.. بدأت تفاصيل الواقعة تتكشف عقب تلقي العميد عبد الله جلال رئيس فرع البحث الجنائي بالخانكة إخطارا من مستشفي السلام العام بوصول عبد الرازق وائل16 سنة بدون عمل ومقيم عزبة الحاج صالح منطقة التروللي جثة هامدة وبفحصه تبين وجود سحجات وكدمات متفرقة بالجسم مع وجود علامات خنق علي محيط الرقبة وتم التحفظ علي الجثة بمشرحة المستشفي وإخطار النيابة العامة.. وبإخطار اللواء محمد الألفي مدير إدارة البحث الجنائي بالقليوبية تم إبلاغ اللواءين جمال عبد الباري وإيهاب خيرت مساعدي وزير الداخلية لقطاعي الأمن العام وأمن القليوبية فأمرا بسرعة كشف غموض الواقعة.. وبانتقال رجال المباحث وبسؤال والد المتوفي وائل عبد الرازق42 سنة ميكانيكي موتوسيكلات حيث قرر أن ابنه ترك المنزل منذ يومين بسبب نشوب مشاجرة بينهما بعد سرقته بعض الأشياء من الورشة ولم يعد ولم يحرر محضرا بغيابه لاعتياده علي ذلك وأمس عثر علي ابنه عقب صلاة العشاء ملقيا بجوار المنزل في حالة إغماء فقام وزوجته بنقله للمستشفي حيث تبين وفاته ولم يتهم أحدا بالتسبب في ذلك.. ومن خلال استكمال الفحص وجمع المعلومات وإجراء التحريات بقيادة العميد عبد الله جلال رئيس فرع البحث الجنائي أمكن التوصل إلي معلومات مفادها قيام خال المتوفي أحمد محمد19 سنة سائق ومقيم المرج بالبحث عن المتوفي حتي عثر عليه ووصحبه وسلمه لوالده بالورشة. وبمواجة والد المتوفي بما أسفرت عنه التحريات وما قرره خال المتوفي أعترف تفصيليا بارتكاب الواقعة.. و تم تحرير المحضر اللازم وإحالة المتهمين إلي النيابة العامة التي أصدرت قرارها السابق.