* السيسي من حقل ظهر: مستعد لدفع حياتي ثمنا لأمن مصر واستقرارها.. ولن أسمح بتكرار ما حدث من فوضي منذ سنوات * لولا اتفاقية ترسيم الحدود البحرية مع قبرص لما بدأت عمليات البحث والتنقيب ********* بعد ساعات من رسائل الرئيس عبد الفتاح السيسي التي وجهها أمس, للداخل والخارج, وأكد فيها أنه مستعد لدفع حياته ثمنا لأمن مصر واستقرارها, لافتا إلي أنه إذا استمر أهل الشر في التخطيط للعبث بأمن مصر سيدعو المصريين لمنحه تفويضا مرة أخري, أبدت القوي الشعبية والسياسية والعمالية دعمها للرئيس واتفاقها مع كل ما جاء في خطابه, معبرين عن استعدادهم لتفويضه مرة أخري من أجل استمرار عجلة التنمية والاستقرار. وشدد الرئيس السيسي خلال افتتاحه مرحلة الإنتاج المبكر لحقل ظهر للغاز الطبيعي الأكبر من نوعه في البحر المتوسط بمحافظة بورسعيد, بحضور المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء, وعدد من الوزراء وكبار المسئولين علي أن الدول تبني بالعمل والأمانة والشرف,وأن ما ينفذ من إنجازات لم يكن ليحدث بدون الاستقرار والأمن وثبات المصريين, مطالبا بعدم الانسياق وراء محاولات نشر الفوضي, والتي تهدد فرص الاستمرار في تحقيق تلك الإنجازات والمشروعات التي تصب في صالح المواطنين. وشدد الرئيس علي أهمية مراعاة عدم التصدي لموضوعات حساسة تتعلق بمصير الشعب المصري بدون الإلمام الكامل بتفاصيل تلك الموضوعات وأهميتها للدولة, محذرا كل من يريد العبث بأمن مصر أو تكرار ما حدث من فوضي منذ سنوات, مؤكدا أنه لن يسمح بهذا الأمر وسيضحي بنفسه في سبيل حياة المصريين والحفاظ علي الوطن. وشدد علي أنه إذا استمرت محاولات العبث بأمن مصر, سيطلب تفويضا جديدا من المصريين, لاتخاذ إجراءات أخري, لافتا إلي أن الدولة لا تبني بالكلام ولكن بالعمل والاجتهاد, مطالبا كل من يريد التصدي للشأن العام بضرورة معرفة مفهوم الدولة, مشيرا إلي أنه مفهوم يجب تعلمه علي مدار سنوات طويلة, ويجب الحذر خلال الحديث مع المواطنين والعمل علي إظهار حقيقة الأمور. وترجمت الأحزاب, رسائل الرئيس بأنها دليل علي استشعار الرئيس وأجهزة الدولة بوجود مخططات تهدف إلي تهديد أمن واستقرار مصر, وأكدت أن احتشاد الشعب المصري أمام صناديق الانتخابات سيقطع الطريق علي كل من يتآمر علي مصر سواء في الداخل أو الخارج. وقال الدكتور عصام خليل, رئيس حزب المصريين الأحرار: إن كلمة الرئيس السيسي كانت حاسمة وصادقة ووضع فيها النقاط فوق الحروف, موضحا أنه حين يتناول الرئيس هذا الأمر فيجب علينا كشعب مصر أن نعي حجم المخاطر التي تحدث في بلدنا, وأن الدور الفعلي لنا كمصريين أن نحتشد بالملايين علي صناديق الانتخابات في مرحلة فارقة من تاريخ الوطن. يأتي ذلك وسط ردود أفعال واسعة انطلقت بين أهالي بورسعيد أمس وهم يتابعون توجيهات الرئيس, معربين عن عميق شكرهم وتقديرهم للرئيس لاهتمامه بالتأثيرات البيئية للمشروع, فضلا عن جميع مشروعات الغاز والبتروكيماويات القائمة غرب بورسعيد علي الصحة العامة والمجتمع المحيط. وتفاعل المواطنون بشكل سريع مع كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي عن أمن واستقرار البلد ومواجهة المخاطر المحيطة, وأبدوا استعدادهم لتفويضهم للرئيس في كل الإجراءات الكفيلة لحفظ البلد وتحقيق الاستقرار, مؤكدين أن الشعب المصري معروف بقوته في وقت الشدائد وأكبر دليل هو تماسك الدولة رغم كل المخططات التي كانت تحاك ضدها طوال السنوات الماضية كما أكدوا انتخاب الرئيس لاستكمال مسيرة التنمية والإنجازات التي حققها.