خطف الفريق الأول لكرة القدم بنادي المقاولون العرب نقطة ثمينة من بين أنياب لاعبي الاتحاد السكندري بالتعادل الإيجابي1/1, في اللقاء الذي جمع بين الفريقين عصر أمس, علي ستاد برج العرب بالإسكندرية, في افتتاح الجولة العشرين من عمر مسابقة الدوري الممتاز لكرة القدم هذا الموسم, ليرفع الاتحاد رصيده بهذا التعادل, إلي21 نقطة في المركز ال13, كما ارتفع رصيد المقاولون إلي29 نقطة في المركز السابع. تقدم للاتحاد, أحمد موسي كابوريا في الدقيقة42, من تسديدة قوية, قبل أن يتعادل للمقاولون العرب, أحمد علي كامل في الدقيقة71, من ضربة مزدوجة خلفية رائعة. دخل الاتحاد السكندري المباراة ولديه رغبة في تحقيق الفوز واستمرار صحوته التي انطلقت في لقاء النصر الماضي بأداء قوي وفوز كبير مثل الذي حققه من أيام بثلاثية نظيفة. لعب الاتحاد السكندري بالأسلوب نفسه الذي لعب به أمام النصر وبالتحديد الشوط الثاني حيث الاستحواذ علي الكرة في وسط الملعب والتحرك الإيجابي علي المرمي من خلال الكرات الطويلة الأمامية للمهاجمين,اعتمد الاتحاد السكندري علي عناصره الأساسية عاشور الأدهم ونور السيد وكابوريا كمحور في وسط الملعب مع تقدم بناهيني ومن خلفه سيسيه بينما ركز المقاولون علي تحركات طاهر محمد وتقدم أحمد علي في الأمام ومن خلفه سوستة. فرض رامي عادل مدافع المقاولون العرب وزملاؤه رقابة صارمة علي مفاتيح لعب الاتحاد السكندري وحاول لاعبو المقاولون من البداية امتصاص حماس لاعبي الاتحاد الذين وضح عليهم الاستعجال لإحراز هدف; حيث هاجم الفريق بقوة لكن دون خطورة حقيقية علي المرمي وإن كانت السيطرة علي الكره لمصلحته, بينما عاب لاعبو المقاولون البطء في التحضير للهجمات مما جعل مرمي الاتحاد بعيدا عن أي تهديد خلال أول ثلث ساعة. افتقد الفريقان للأداء الهجومي المنظم الذي يعتمد علي تحركات لاعبيه الإيجابية, وظلت معظم المحاولات فردية تعتمد علي المهارة لبعض اللاعبين وإن كان معظمهم لم ينجح في إظهار قدراتهم وإمكاناتهم علي المرمي خلال الشوط الأول حتي جاءت ضربة حرة من خارج منطقة الجزاء سددها كابوريا بطريقة رائعة ارتطمت بالقائم الأيمن, وسكنت شباك المقاولون ليتقدم الاتحاد السكندري قبل دقيقة واحدة من نهاية الشوط الأول. في الشوط الثاني يتبادل الفريقان الهجمات وإن اختلفت الأسباب; حيث تحرك الاتحاد السكندري لتعزيز الفوز, بينما هاجم المقاولون للتعادل وإن ظلت الخطورة غائبة علي المرميين. حاول أحمد علي مهاجم المقاولون التحرك علي الأطراف والهروب من رقابة مدافعي الاتحاد السكندري, فانعدمت خطورته داخل منطقة الجزاء التي يجيد فيها خطف الأهداف منها. اضطر الجهاز الفني للمقاولون بالدفع بحسام باولو بدلا من سوسته لاستغلال مهارته داخل منطقة الجزاء ويتصدي القائم لقذيفة وليام لاعب المقاولون لتضيع فرصة حقيقية للتعادل بعدها يضغط المقاولون العرب بقوة, وتتوالي الفرص والسيطرة حتي نجح أحمد علي في إحراز هدف رائع من كرة عرضيه لأحمد علي المدافع خطفها أحمد, بضربة خلفية نموذجية داخل الشباك, محرزا هدف التعادل بعد25 دقيقة من الشوط الثاني. يرتفع إيقاع اللعب وتبادل الهجمات بعد الهدف وسط محاولات كل فريق لإحراز الفوز وتتعدد الفرص السهلة في ظل تسرع من المهاجمين ويخرج عاشور الأدهم ويلعب أحمد الألفي بدلا منه في محاولة لزيادة الفاعلية الهجومية, وشهدت اللحظات الأخيرة, عدة محاولات مكثفة من جانب الاتحاد لخطف الفوز, لكن تألق الحارس محمود أبو السعود ودفاع المقاولون, حال دون هزيمة الفريق لينتهي اللقاء بالتعادل الايجابي بهدف لكلا الفريقين. عودة: لست حزينا أكد محمد عودة المدير الفني للفريق الكروي الأول بنادي المقاولون العرب سعادته البالغة بالنتيجة والعودة بنقطة غالية من الإسكندرية أمام فريق قوي. وقال عودة: النتيجة جيدة في ظل الصعوبات الكبيرة التي واجهت المقاولون من إصابات وصلت إلي6 إصابات بخلاف خوض اللقاء مواجهة كبيرة مع فريق مجدد يضم تشكيلة جديدة لديها الطموح مثل كابوريا وبناهيني والديب ورزاق. ماهر: نقطة غالية جدا أشاد علي ماهر المدير الفني للأسيوطي بأداء نجومه وكفاحهم في مواجهة فريق الإسماعيلي صاحب الخبرة الطويلة واقتناص نقطة ثمينة بطعم الفوز من بين أيدي لاعبيه علي أرضهم بعد أن نجحوا في إيقاف مفاتيح الفوز لديهم وشلوا حركتها. وقال: إن المتابع لأحداث اللقاء داخل الملعب أو عبر شاشات التليفزيون يجد أن فريقنا الأقرب للفوز بالمباراة بعد أن لاحت له العديد من الفرص التي لم تترجم لتألق حارس الإسماعيلي. وأضاف أنه طالب من أعضاء فريقه قبل المباراة مباغتة أصحاب الأرض بالهجوم من البداية وحتي النهاية وإيقاف تقدم الأجناب لديهم والاختراق من العمق والأجناب لخلخلة دفاعهم.