أكد الحاج محمد العقاري نقيب الفلاحين ان الرئيس عبد الفتاح السيسي طلب تفويضا من الشعب لمحاربة الارهاب والتطرف المحتمل بعد ثورة30 يونيو واليوم الشعب يأمر الرئيس بالترشح لفترة رئاسية ثانية لاستكمال مسيرة التنمية والعطاء, وان جميع اعضاء النقابة يحررون نموذج طلب الترشح الموثق بالشهر العقاري للرئيس السيسي لان الرئيس لم يخذلهم في اي مطلب وسيردون الجميل له. وأضاف العقاري خلال الاجتماع الشهري للنقابة أن الرئيس عبد الفتاح السيسي والجهات السيادية تحملت عبئا كبيرا للحفاظ علي الدولة المصرية منذ ثورة25 يناير وحتي الآن ولابد أن يساند الشعب المصري القيادة السياسية المخلصة ومؤسسات الدولة. وأشار نقيب الفلاحين انه تم توقيع العديد من البروتوكولات مع جامعة الأزهر وشركة افرولاند لتقديم الدعم اللازم للفلاحين كما حضر الاجتماع اللواء شريف بسيلي رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للصوامع والغلال وذلك لتوقيع برتوكول تعاون مع النقابة لكيفية العمل علي توريد وضبط منظومة القمح لتخفيف العبء علي المزارعين. ومن جانبه أكد المهندس محمد عسل الأمين العام لنقابة الفلاحين أن النقابة تعمل علي حل جميع المشكلات التي تواجه الفلاحين بالتواصل مع المسئولين في المحافظات وأن العمل النقابي هو عمل تطوعي لخدمة الفلاحين الذين يمثلون أكثر من50% من المجتمع المصري. وأضاف عسل ان النقيب العام للفلاحين الحاج محمد العقاري يدرس إقامة كيانات اقتصادية للنقابة وذلك في الفترة القادمة لخدمة الأعضاء وذلك من خلال الاستعانة بالشركات المتخصصة في مجالات الطاقة الشمسية والاستصلاح والزراعة وشبكات الري والطرق وغيرها من المجالات التي تخدم العملية الزراعية وذلك تقديم كافة الدعم اللازم لأعضاء النقابة في جميع المحافظات من جانبه أكد المهندس عادل زيدان رئيس مجلس ادارة مجموعة شركات افرولاند والذي تولي رئاسة اللجنة الاقتصادية بنقابة الفلاحين ان الشركة تقدم كل الدعم اللازم للفلاحين من خبرات وإرشادات زراعية لخدمة العملية الزراعية من خلال توفير شبكات الري بالتنقيط وغيرها من مستلزمات الانتاج الزراعية. وأضاف زيدان بان الانضمام لنقابة الفلاحين هو شرف لكل مصري لان الفلاح المصري لديه من الوطنية والذكاء وهو ما اثبته التاريخ علي مر الزمان وطالب جموع الفلاحين والشعب المصري بضرورة مساندة مؤسسات الدولة والرئيس السيسي لان المشروعات القومية التي يتم إنشائها حاليا من شبكات طرق والأنفاق والاستزراع السمكي المتكامل والتصنيع واستصلاح مليون ونصف المليون فدان كل هذه المشروعات العملاقة سوف تحدث طفرة هائلة في السنوات القادمة في الاقتصاد المصري.