من حكمت أبو زيد التي سماها الرئيس عبد الناصر بقلب الثورة الرحيم إلي إيناس عبد الدايم ورانيا المشاط التي يطلق الكثيرون عليها المرأة الحديدية,56 عاما من نضال المرأة المصرية توجت بتوليها6 حقائب وزارية أمس في حكومة المهندس شريف إسماعيل بعد أن حظيت بإستراتيجية قادتها إلي التمكين ولا تزال تأخذ بيدها إلي مزيد من المناصب القيادية بعد العمدة والقاضي ورئاسة الجامعة والوزارة إلي رئاسة الحكومة. وصلت24 سيدة حتي الآن إلي كرسي الوزارة واحتلت الدكتورة آمال عثمان وزيرة التأمينات صدارة الوزيرات المصريات; حيث شغلت المنصب نحو20 عاما وعاصرت5 رؤساء للحكومة وتقترب من الدكتورة فايزة أبو النجا في حين تتنافس الدكتورة داليا خورشيد التي شغلت منصب وزيرة الاستثمار علي الأقل في المدة. وقد ارتبطت المرأة المصرية بعلاقة دعم وتأييد لوطنها منذ ثورة30 يونيو للدرجة التي جعلت الرئيس السيسي يطلق عليهن عظيمات مصر الداعم الأول للتغيير في مصر وخصص عام2018 للمرأة. وأكدت الدكتورة مايا مرسي أن فوز المرأة بالحقائب الوزارية يعد انتصارا حقيقيا للمرأة في عام تمكينها خاصة أننا شهدنا مؤخرا العديد من الخطوات نحو التمكين, الأمر الذي يؤكد الإرادة السياسية القوية الداعمة للمرأة, مشيرة إلي الإستراتيجية التي وضعها الرئيس عبد الفتاح السيسي واليوم أتت ثمارها بما حققته المرأة من انتصارات جعلتها تتبوأ مقاعد في وزارات للمرة الأولي في التاريخ كالسياحة والثقافة. وأضافت أن ما حدث مؤخرا من تمكين واضح للمرأة خاصة من الناحية السياسية يؤكد أن النساء قادمات وبقوة.