أصبحت الأزمة المرورية والزحام مشكلة مزمنة بمعظم محافظات الجمهورية, حتي صار مشهد تكدس السيارات واصطفافها في طوابير طويلة بالشوارع والميادين الرئيسية بمختلف المدن من المشاهد التي اعتاد المواطنون علي رؤيتها يوميا ولدرجة أصابت الشوارع بالشلل التام نتيجة االجلطةب المرورية التي أعاقت انسيابها في شرايين المحافظات. ومع تضاعف نسبة السكان وتزايد أعداد السيارات التي لم تقابلها توسعات بالشوارع الرئيسية وعدم فتح محاور مرورية جديدة نتيجة سوء تخطيط معظم المدن وشوارعها الضيقة, فضلا عن انتشار الباعة الجائلين بالشوارع والميادين تفاقمت المشكلة وأصبحت تستوجب تضافر جميع الجهود للبحث عن حلول جذرية لها. ومن جانبها تبذل الدولة منذ عدة سنوات جهود كبيرة في إنشاء عدد كبير من الطرق الجديدة, فضلا عن الكباري والأنفاق لفتح محاور مرورية جديدة للحد من المشكلة.. إضافة لجهود شرطة المرور في إعادة الانضباط للشارع وبما يحقق نوعا من االسيولة ويبقي دور المواطنين وأصحاب السيارات في التعاون مع أجهزة الدولة باتباع إرشادات المرور للقضاء علي المشكلة نهائيا.