مع انخفاض درجات الحرارة وموجات الصقيع يزداد الإقبال علي شراء ملابس الشتاء خاصة الأعمال اليدوية التي يري البعض أنه لاغني عنها لحمايتهم من خطر نزلات البرد التي تطارد الجميع, وفي جولة الأهرام المسائي قال علي مصطفي بائع: إن هناك زيادة مبالغ فيها في أسعار بضائع البرد المستوردة من الصين خاصة الخامات الفرو فمثلا أصبح سعر الجملة لاللكلوك65 جنيها مقابل35 جنيها للعام الماضي; لذا أضطر لشراء المنتجات المصرية اليدوية نظرا لانخفاض سعرها رغم رداءة جودتها وتقفيلها الشعبي إلا أنها في متناول يد المستهلك والذي بات يبحث عن الأسعار الزهيدة للملابس بعيدا عن الجودة نظرا لغلاء المعيشة. وأوضح أن الزيادة في الأسعار هذا العام تصل إلي100%, مشيرا إلي أنه اضطر لتقليل نسبة الربح لكي يستطيع التخلص من بضاعته التي أصابها الركود, فمثلا سعر اللكلوك الأطفال يبدأ من5 وحتي7 جنيهات ونصف الجنيه وأما الحريمي والرجالي منه فسعره20 جنيها, والجوانتي من5 جنيهات للأطفال وحتي15 جنيها للكبار, والكوفية ما بين30 جنيها للصوف و45 جنيها للقطيفة. وأضاف أن الملابس المنزلية هذا العام ارتفعت أسعارها إلي الضعف لزيادة أسعار الخامات فمثلا سعر الترنج الأطفالي يبدأ من45 وحتي55 جنيها صناعة مصرية, وأما سعر الرجالي فيبدأ من65 وحتي80 جنيها. وأشارت هند محمد بائعة بشارع26 يوليو إلي أن نسبة الإقبال علي شراء بضائع البرد محدودة للغاية هذا العام خاصة أن الكثير من الناس يحاولون مواجهة غلاء الأسعار بشراء حاجاتهم الأساسية فقط, لافتة إلي أن غلاء الأسعار جعلها تتجه إلي تعلم فن الكروشيه لتصنيع بضائعها بنفسها وبمساعدة أقاربها, خاصة أن تكلفة المنتجات الكروشيه لا تقارن بالمستورد ولكن جودتها أفضل بكثير والطلب عليها أكثر. وعن أسعار منتجات الكروشيه أضافت أن سعر القبعة35 جنيها والآيس كاب25 والكوفية من20 35 جنيها, والجوارب من3 10 جنيهات.