وضع مجلس إدارة النادي الإسماعيلي سيناريوهات عديدة تتعلق بهوية القيادة الفنية الجديدة لفريقهم الأول لكرة القدم قد يتم تنفيذ إحداها خلال الأيام القليلة المقبلة للخروج من المأزق الذي وضعهم فيه ديسابر قبل أن يرحل لتدريب منتخب أوغندا تتمثل في الاستقرار علي مدرب أجنبي من أوروبا أو أمريكا اللاتينية وهناك اتجاه لتصعيد محمد وهبة للقيام بهذه المهمة لاسيما وأنه ليس جديدا عليها وشغلها من قبل ولديه القدرة علي استكمال مسيرة الانتصارات بنجاح وقد يضاف للطاقم المعاون له بجانب محمد أبو جريشة وسعفان الصغير أحد من أبناء النادي. وكان إبراهيم عثمان رئيس الإسماعيلي وضع في نفسه وزملائه في حالة طوارئ لفحص السير الذاتية للمدربين الأجانب المقدمة إليه من بعض السماسرة وشركات التسويق الرياضية العالمية ومن بين الأسماء هبورت فيلود المدير الفني الأسبق للنجم الساحلي الذي تعرض للخسارة من الأهلي2/6 قبل رحيله من النادي التونسي فضلا عن آخرين سبق لهم العمل بالجزائر والمغرب ودول الخليج ويوجد شرط وضعه عثمان ألا يكون هناك مغالاة في الراتب الشهري للقيادة الفنية الجديدة للأزمة المالية التي يعيشها النادي في الوقت الراهن. قال مصدر مسئول بالإسماعيلي: أن الترشيحات المتداولة مجرد اجتهادات ولم يتم الاستقرار بعد عن القيادة الفنية الجديدة للفريق وقد يتم تحديدها في غضون ال48 ساعة المقبلة إذا تم التوصل إليها. وأضاف أن المشكلة التي تواجه المجلس العثماني حاليا ارتباط العديد من المدربين الوطنيين المتميزين بالعمل في أندية الدوري الممتاز ويصعب علي الإطلاق إقناع احدهم بفسخ تعاقده لتدريب الإسماعيلي وأبرزهم إيهاب جلال وطارق العشري. وأشار المصدر المسئول بالإسماعيلي إلي أن المأزق الذي تعيشه إدارة النادي لا يتوقف عند اسم المدرب الجديد بل العناصر المنتظر الاستعانة بها من اللاعبين المحليين والأفارقة لتدعيم صفوف فريقنا مع بدء فتح باب الانتقالات الشتوية. وأوضح أن هناك اتجاه قوي لإعارة وبيع البعض من اللاعبين الذين لم يتم الاستفادة الفنية بهم خلال اللقاءات الرسمية السابقة منذ بداية الموسم قد يكون من بينهم عمر جمال وباسم عبد العزيز وأحمد جمال ووليد عطية والمالي موسي كمارا. وأكد أنه لا يوجد أي عائق في تسجيل الوجوه الجديدة بالقائمة المحلية في يناير نظرا لالتزام النادي سداد المستحقات المتأخرة للحارس السابق محمد صبحي بخلاف عدم وجود حقوق مالية للثنائي سعد حسني وسامح عبد الفضيل اللذان أصبح لهما الحرية للعب بأي فريق آخر بعد خروجهما من قائمة الانتظار. الإسماعيلية خالد لطفي الإسماعيلي يحارب الأوزان الزائدة.. ومحاولات لتجهيز بوشا وبافور يبذل الجهاز الطبي للفريق الكروي الأول بالنادي الإسماعيلي بقيادة الدكتور مجدي الباز خلال فترة الراحة السلبية للفريق حاليا جهودا كبيرة للتعجيل لسرعة شفاء لاعبي الفريق الأول لكرة القدم محمد أبو المجد بوشا والغاني ريتشارد بافور حتي يتمكنا من اللحاق بلقائهم مع النصر في الأسبوع السابع عشر للدوري الممتاز والمقرر إقامته6 يناير المقبل علي ملعب ستاد القاهرة. وكان محمد وهبة المدرب العام للإسماعيلي ومحمد أبو جريشة المدرب وسعفان الصغير مدرب حراس المرمي نبهوا علي اللاعبين ضرورة الحفاظ علي لياقتهم البدنية والبعد نهائيا عن تناول المأكولات والمشروبات ذات السعرات الحرارية العالية أثناء فترة راحتهم السلبية لحين تجمعهم للانتظام في التدريبات اليومية بعد غد حتي لا يتعرضوا للعقاب المالي إذا خالف أحدهم التعليمات ووجد لديه زيادة في الوزن. وقال محمد وهبة المدرب العام للإسماعيلي: أن هناك فترة كافية لتجهيز أعضاء الفريق بعد استئناف مرانهم لمواجهتنا مع النصر القاهري بالمسابقة المحلية وسيتم التركيز علي صقل اللياقة البدنية والفنية وتكثيف الجرعات النفسية لهم. وأضاف أن مباراة الرجاء الأخيرة شهدت تألق وإجادة العديد من اللاعبين في جميع المراكز وقد لفت محمد صادق وإبراهيم حسن الأنظار لهما بتحركاتهما الجادة داخل المستطيل الأخضر والمساهمة في صناعة وإحراز البعض من الأهداف الخمسة التي سكنت شباك منافسنا. وأشار المدرب العام للإسماعيلي إلي أنه لا صحة علي الإطلاق للتفريط في الأعمدة الأساسية للفريق لأنهم جميعا مرتبطون بعقود سارية ما بين أربع وخمس مواسم متتالية وهذا الملف يجب غلقه نهائيا وعدم تداوله للحفاظ علي استقرار الكيان. وأوضح أن تصدر فريقنا جدول الدوري الممتاز حتي الآن برصيد37 نقطة بعد الانتصار الأخير بخماسية نظيفة علي الرجاء لم يكن وليد المصادفة حيث حقق لاعبونا منذ بداية الموسم الفوز في11 مباراة وتعادلوا في أربعة وخسروا لقاءا واحدا وسجلوا28 هدفا واهتزت شباكنا ب11 فقط. وأكد أن الفريق أمامه خمس مباريات متتالية خلال شهر يناير المقبل مع النصر والاتحاد السكندري والمقاولون العرب والأسيوطي والأهلي تحتاج من جانب نجومنا التركيز في أحداثها لتخطيها بنجاح داخل وخارج ملعبنا حتي تكون المنافسة مع الأندية الأخري قوية لإحراز الدرع بنهاية الموسم.