شهدت محافظة بني سويف أمس السبت انطلاق مبادرة فريدة من نوعها تستمر لمدة يومين بعنوان قوتك في فكرتك برعاية المهندس شريف حبيب محافظ بني سويف والدكتورة سحر أنور رئيسة مؤسسة هي مصر والتي تهدف إلي تدريب النساء المعيلات ومعدومي الدخل علي مشروع متميز في مجالات الطهي بهدف توفير عربات طهي حضارية كفرصة عمل حقيقية تحقق من خلالها المرأة حلم أسرتها في عيشة طيبة بالتعاون مع الشركات المتخصصة في عربات الأكل. ووجهت الدكتورة صحر أنور في بداية كلمتها الشكر لالأهرام المسائي ولرئيس تحريرها لتبنيه قضايا البسطاء وإبراز المشروعات الناجحة من داخل قري ونجوع مصر.. وأشارت أنور إلي أن المبادرة ستنطلق من محافظة بني سويف ومنها إلي العديد من المحافظات الأخري فالمرأة هي نصف المجتمع وبالتالي نصف طاقته الإنتاجية, وقد أصبح لزاما أن يسهمن في العملية التنموية علي قدم المساواة مع الرجال, بل أصبح تقدم أي مجتمع مرتبطا ارتباطا وثيقا بمدي تقدم النساء وقدرتهن علي المشاركة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية, وأكد علي الجمال نائب رئيس تحرير الأهرام المسائي نائبا عن الأستاذ ماجد منير رئيس التحرير أن الأهرام المسائي يتبني القضايا المهمة في قري ونجوع مصر من خلال عدد من الملفات الأسبوعية وأبرزها ملف المشروعات الصغيرة التي تهتم بالمرأة وتهدف إلي الحد من البطالة ودعم المرأة المعيلة من خلال الجمعيات والمؤسسات الأهلية كما حضر المبادرة د.منال حنفي نائبا عن الدكتورة غادة والي وزيرة التضامن وأسامة أبو العينين نائب رئيس مؤسسة هي مصر وفهمي نديم مدير عام المؤسسة والعديد من عضوات وأعضاء مجلس النواب. ومن جانبه أشاد المهندس شريف حبيب محافظ بني سويف بملفات الجريدة التي تعالج مشكلات المواطنين وتبرز المشروعات والنماذج الناجحة وقال إن المجتمع المدني له دور كبير داخل محافظة يني سويف وتعدت مشاركاته خلال عام100 مليون جنيه لدفع حركة الإنتاج والمشروعات الصغيرة وبدأنا بالقرية المنتجة والمحافظة المصدرة وغزت منتجات القرية العديد من المحافظات وبأننا نصل ب الطماطم إلي إيطاليا ونستغل كل إمكانيات الدولة لمساعدة أصحاب المشروعات الصغيرة بإقامة المعارض لتوفير فرصة عمل بالقرب من محل إقامتهم توفيرا للجهد والمال, وتمكننا بفضل المجتمع المدني والشباب والسيدات من إقامة مصنع للسجاد اليدوي ومنتجات الالبان, ووحده للمنتجات الزراعيه وساهم المجتمع المدني في فتح وحده للغسيل الكلوي بمركز الواسطي, وكذلك افتتاح العديد من مشروعات الصرف بالقري, وبالتالي لابد من إنشاء معارض بالتوازي مع المنتج الريفي لتكتمل منظومه التنميه والتي انطلقت منها دول عظمي كالصين والهند فالقريه اذا نهضت نهض المجتمع بأكمله.