ذكر عمرو عصفور نائب رئيس شعبة المواد الغذائية بغرفة القاهرة التجارية أن الشعبة تلقت مئات الشكاوي في الأيام الماضية حول التلاعب في أوزان الأرز التمويني... ورداءته لشهر يونيو الحالي أوضح أن نقص الأوزان تمت ملاحظته من شهر إبريل الماضي والذي استمر للشهر الحالي مما دفع المواطنين الي الاعتراض مؤكدا أن ذلك الدعم المقدم من الحكومة هو حق لجميع المستهلكين ويجب الحصول عليه بشكل جيد. وقال إنه تأكد خلال جولته الأخيرة بين العديد من البقالين التموينيين تسلمهم حصص الأرز الخاصة بالشهر الحالي والتي بدا المستهلكين في صرفها منذ بداية الشهر الحالي. وأرجع عدم صرف حاملي البطاقات التموينية الأرز حتي الآن في بعض المناطق الي عدم تسلم البقالين التموينيين حصة شهر مايو وذلك نتيجة عدم إعلان وزارة التضامن والعدالة الاجتماعية عن مناقصة الشهر الماضي لأرتفاع الأسعار والذي تسبب في الغاء المناقصة. وقال النعماني نصر رئيس هيئة السلع التموينية حول عدم صرف المواطنين لمقرر الأرز التمويني إن مسئولية توزيع المقررات التموينية مسئولية قطاع الرقابة والتوزيع بوزارة التضامن والعدالة الاجتماعية بالتعاون مع مديرية التموين للمناطق والتي تعمل علي توفير تلك السلع بالمناطق المختلفة وهو ما يحدث فيه تضارب ينتج عنه عجز في بعض المناطق مؤكدا أن الهيئة تقتصر مسئوليتها علي إبرام التعاقد للسلع التي يحتاجها المواطنون وأن عملية التوزيع تتم بناء علي الربط التمويني بين الجهات المعنية. وحمل النعماني مسئولية عدم جودة الأرز ونقص وزنه الي الهيئة العامة للرقابة علي الصادرات والواردات بالاشتراك مع مديرية التموين حيث يتم مراجعة المواصفات التي تعاقدت عليها هيئة السلع من جانبها والتي يجب أن تطابق مواصفات المقررات من حيث مدي صلاحيتها مشيرا الي أن مثل ذلك التضارب يعود الي تقصير تلك الجهات. ومن جانبه طالب النعماني المواطنين بعدم السكوت عن حقهم في الحصول علي أجود الأنواع من المقررات التموينية والابلاغ عن تلك السلع غير الصالحة للاستخدام الي مباحث التموين وقطاع الرقابة والتوزيع معللا ذلك بأن الدولة تقوم بدفع أموال نظير توفير أفضل الأنواع لهم وأن ما يحدث مخالف ومشددا علي ان الحل الأمثل للحد من التلاعبات هو الرقابة الحازمة علي جميع المستويات. ويناشد النعماني بتحويل الدعم السلعي الي نقدي بشرط قيام الدولة بتوفير السلعة بسعر اقتصادي وبدون تحقيق أرباح ويعد ذلك في مصلحة المواطن المصري لزيادة احساسه بالدعم مما يدفعه الي ترشيد الاستهلاك.