يشهد النادي الأهلي أشرس معركة انتخابية في تاريخه, عندما يتم فتح باب عملية التصويت في التاسعة من صباح اليوم الخميس والتي تستمر حتي السابعة مساء, ثم تبدأ بعد ذلك عملية الفرز وتخوض سباق الانتخابات الشرسة قائمتان; الأولي بقيادة النجم محمود الخطيب وتضم معه كلا من: العامري فاروق نائبا, وخالد الدرندلي أمينا للصندوق, وفي العضوية فوق السن كل من: خالد مرتجي وإبراهيم الكفراوي ورانيا علواني وطارق قنديل ومحمد الدماطي وجوهر نبيل. وفي العضوية أقل من35 سنة كل من: محمد سراج, ومحمد الجارحي, ومهند مجدي. فيما يخوض المهندس محمود طاهر الانتخابات بقائمة تضم معه كلا من: مصطفي مراد فهمي نائبا, وكامل زاهر أمينا للصندوق, وفي العضوية فوق السن كل من: حمدي الكنيسي, وهاني سري الدين, وإيهاب ماضي, ومحمد يحيي, ومحمد جمال هليل, وخالد حبيب. وفي العضوية أقل من35 سنة كل من: مروان هشام وأحمد مصطفي وشرين منصور. بجانب عدد آخر من المرشحين المستقلين أبرزهم مني عبد الكريم. ويراهن محمود الخطيب علي ما أعلنه برغبته في إعادة الأهلي لقيمه ومبادئه وشعبيته الطاغية بين أعضاء النادي, لاسيما أنه في كل انتخابات خاضها من قبل كان الأول علي الجميع في كل المقاعد التي خاضها. فيما يراهن محمود طاهر علي ما حققه من إنجازات في السنوات الأخيرة داخل الأهلي وفي فروعه الثلاثة, سواء بالجزيرة أو مدينة نصر أو زايد. وشهدت الساعات الأخيرة, قبيل بدء عملية التصويت, تحركات رهيبة من القائمتين لحسم المعركة سواء داخل النادي أو خارجه مع التجهيز لكل الاحتمالات مما ينذر بصعوبات في المعركة الانتخابية اليوم. وبدأت مبكرا تظهر قوائم مضروبة وقوائم ملفقة تثير البلبلة في كل طرف وتثير الشكوك بين البعض, الأمر الذي أثار ارتباكا كبيرا فيما تحركت الإدارة التنفيذية بقوة بشكل يلقي قبولا من طاهر, وقائمته مقابل رفض من الخطيب وقائمته للكثير من الإجراءات يرون أنها تصعب من عملية الإدلاء بالصوت بدلا من التيسير علي الأعضاء. كل المؤشرات التي رصدتها الأهرام المسائي تقول: إن المعركة الانتخابية لن تخلو من الأزمات والمقالب والصدامات أحيانا, وقد يظهر علي السطح بعض المشاهد غير المسبوقة في تاريخ الأهلي في ظل الأجواء المتوترة بين القائمتين المتصارعتين علي مقاليد الحكم في النادي الأهلي.