الجلسة الودية التي جمعت المهندس هاني أبوريدة نائب رئيس اتحاد كرة القدم مع البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني لفريق الأهلي أخيرا, في أحد فنادق الزمالك بوجود عدد من أصدقاء الطرفين فتحت بابا من الشائعات خلال ال48 ساعة الماضية وضع السيناريو لها العديد من العاملين بالعمل الإعلامي لدرجة تأكيد البعض تعاقد الاتحاد رسميا مع المدرب البرتغالي لقيادة منتخب مصر عقب الانتهاء من بطولة الدوري الممتاز علي أن يتولي مواطنه ومساعده بيدرو مهمة المدير الفني للأهلي في الموسم المقبل, وكانت هناك جلسة عمل مشترك جمعت بين مجلسي الأهلي واتحاد الكرة للتنسيق معا في هذا الموضوع. الجميل في الموضوع بعيدا عن تأكيدات سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة أن هذا الأمر عار تماما من الصحة وأن اتحاد الكرة مازال يدرس العديد من السير الذاتية لعدد من المدربين الأجانب والوطنيين للاستقرار علي أحدها, وأن مانويل جوزيه لم يكن في الصورة لتعاقده مع الأهلي لمدة موسم ونصف الموسم, تنتهي بنهاية موسم2012/2011, وأن الاتحاد لن يتفاوض في هذا التوقيت مع أي من المدربين العاملين في مسابقة الدوري الممتاز من منطلق الحرص علي تركيز كل منهم مع فريقه في هذا التوقيت الحرج من عمر المسابقة وكذا الصراع المشتعل في القمة والقاع, فان الطرح الإعلامي لاسم مانويل جوزيه فتح الكثير من باب الاجتهادات التي وصلت لدرجة الاختلاقات حتي وصل الأمر لتأكيد أن هذا السيناريو وضعه المهندس هاني ابوريدة في محاولة لصيد أكثر من عصفور بحجر واحد, حيث يوفرعلي صديقه حسن حمدي رئيس النادي الأهلي المقابل المادي الكبير الذي يحصل عليه مانويل جوزيه, خاصة بعد رحيل الدعم المالي الكويتي بوفاة الخرافي هذا من جهة, ومن جهة أخري أنه يستطيع بالتعاقد مع مانويل جوزيه أن يقنعه بالاستعانة بشوقي غريب للاستمرار في مهام عمله كمدرب عام للمنتخب, خاصة بعد أن فشل حتي الآن في إقناع زاهر وأعضاء المجلس بامكانية منح الفرصة علي سبيل التجربة لشوقي غريب في مباراتي المنتخب أمام سيراليون والنيجر علي أمل أن ينجح فيهما ويتم التعاقد معه لمواصلة الطريق مع المنتخب الوطني في الفترة القادمة وحتي نهائيات كأس العالم بالبرازيل2014. الغريب في الموضوع أن مانويل جوزيه أو النادي الأهلي لم يعلق علي هذه الشائعات التي قام بنفيها سمير زاهر رئيس اتحاد كرة القدم, ولعل هذا الصمت دفع الكثيرين للاقتناع برواية الاتفاق السابق ذكره بين أبوريدة وحسن حمدي رئيس النادي الأهلي.