قام الدكتور أحمد عماد الدين راضي, وزير الصحة, والدكتورة غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي, مساء أمس بزيارة مصابي حادثمسجد الروضة الإرهابي في مستشفي دار الشفاء, ومعهد ناصر وحرصا علي الاطمئنان علي المصابين. وقال راضي, علي هامش تفقده مصابي مسجد الروضة: إن199 عربة إسعاف تحركت خلال الحادث, وهذه هي أكبر مرة نحرك فيها عربات إسعاف في وقت واحد, ولم يتم استهداف أي سيارة, مشيدا بدور هيئة الإسعاف في إنقاذ المصابين. وأشار إلي أن دار الشفاء استقبل18 حالة, وغادرت المستشفي4 حالات منهم حتي الآن, مؤكدا أنه تم التعامل مع كل المصابين جراحيا وتوفير جميع الرعاية الطبية لهم. وأكد وزير الصحة والسكان خروج7 من مصابي الحادث بعد تحسن حالتهم الصحية وتماثلهم للشفاء, مضيفا أن المصابين يتلقون الرعاية الطبية اللازمة, وأن الوزارة تقدم كل الدعم الطبي والنفسي لهم. وأوضح الدكتور خالد مجاهد, المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان, أن4 حالات تماثلت للشفاء وخرجت من مستشفي دار الشفاء, بعد خضوعها لعمليات جراحية لتثبيت كسور متفرقة بالجسد, وهم الآن في حالة مستقرة, ليصبح مجموع المتماثلين للشفاء من المستشفي7 مواطنين, فيما بقي5 مصابين تحت الملاحظة والعلاج وحالتهم مستقرة. وأضاف مجاهد أن هناك4 حالات بمستشفي معهد ناصر حالتها في تحسن ومن المحتمل خروجها خلال الساعات القليلة القادمة, مشيرا إلي وجود8 مصابين في الرعاية المركزة بعد خضوعهم لعمليات جراحية, منهم4 في حالة خطرة وعلي أجهزة التنفس الصناعي, فيما استقرت حالة باقي المصابين بالمستشفي. من جانبها قالت غادة والي, وزيرة التضامن الاجتماعي: إن البحث الاجتماعي الذي يتم للأسر الآن سيحدد حالة المسكن, وإذا ما كان سيحتاج إلي تطوير, حيث يوجد برنامج بالوزارة لتطوير السكن, وتم الاتفاق مع عدد من الوزراء علي إرسال دعم غذائي خلال الفترة المقبلة وفحص التدخلات في قطاع التعليم خاصة المدارس المجتمعية, وهي تدخلات عديدة تأتي بعد الاطمئنان علي صحة المصابين. تغطية خاصة ص5