عون يطلب والبخاري يرد

الحريري ليس رهنا للإقامة الجبرية وربما لا يعود بسبب مخاوف أمنية لاغتياله

دعا الرئيس اللبناني العماد ميشال عون, أمس, السعودية إلي توضيح الأسباب التي تحول حتي الآن دون عودة رئيس مجلس الوزراء المستقيل سعد الحريري إلي لبنان.
وقال الرئيس عون خلال لقائه وفدا من جمعية بيروت ماراثون برئاسة السيدة مي الخليل, زاره أمس في قصر بعبدا الرئاسي إن علي المملكة العربية السعودية التي تربطنا بها علاقات أخوة وصداقة متجذرة, توضيح الأسباب التي تحول حتي الآن دون عودة الرئيس الحريري إلي لبنان ليكون بين أهله وشعبه وأنصاره. في غضون ذلك, نفي القائم بالأعمال السعودي في لبنان, وليد البخاري, من جديد, أمس, أن يكون الحريري رهن الإقامة الجبرية. جاءت تصريحات البخاري علي هامش لقائه مع وفد من العشائر العربية في لبنان, وردا علي سؤال بشأن عدم عودة الحريري إلي لبنان. وقال البخاري: إن عودته رهن به شخصيا وربما يقرر عدم العودة لأسباب أمنية ولخشيته من تعرضه للاغتيال.
وأكد قائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عمون خلال تكريمي للمؤسسات والهيئات التي قدمت هبات لمصلحة الجيش اللبناني أن الجيش لن يفرط أبدا بإنجازاته الوطنية التي تحققت بفضل دماء شهدائه وجرحاه, وسيبقي صمام وحدة الوطن وأمنه واستقراره, ولن يتواني عن الضرب بيد من حديد, علي كل من يحاول استثمار المخاض السياسي الذي تعيشه البلاد حاليا, للعبث بمسيرة السلم الأهلي أو تعريض الوحدة الوطنية للخطر.