ارتفعت أسعار الذهب محليا أمس بواقع3 جنيهات للجرام الواحد ليسجل عيار21 نحو626 جنيها بدون مصنعية, بدلا من623 أمس الأول, مدعوما بارتفاع أسعار المعدن الأصفر بنسبة طفيفة في البورصات العالمية, وفقا لما قاله سكرتير عام شعبة المشغولات الذهبية بغرفة القاهرة التجارية. وأكد نادي نجيب, سكرتير الشعبة, أن أسعار الذهب استقرت أمس الأول مع بداية تعاملات الأسبوع علي آخر معدلات بها يوم الجمعة الماضي, إلا أنها بدأت في الارتفاع أمس, نتيجة الارتفاع الطفيف في سعر الأوقية عالميا, حيث سجلت الأوقية نحو1276 دولارا, بدلا من1274 دولارا أمس الأول, لتسجل نحو1283 دولارا, مشيرا إلي أن الزيادة أمر طبيعي, بسبب المضاربات في البورصات العالمية. وأرجع زيادة الذهب عالميا إلي نظرية العرض والطلب, حيث بدأ الطلب يزيد علي الذهب في البورصات العالمية, الأمر الذي أدي إلي بدء تراجع الكميات المعروضة, وبالتالي يرتفع السعر تدريجيا, مشيرا إلي أنه تتم عمليات مضاربة في أسواق الذهب عالميا للاستفادة بفروق الأسعار. وأشار إلي أن استقرار سعر الدولار في السوق المحلية أسهم في استقرار أسعار الذهب, حيث يتحكم سعرا الدولار محليا والذهب عالميا في سعر المعدن الأسفر بالسوق المحلية. وأوضح أن أي تغييرات في الأسعار العالمية يقابلها تغيير في السوق المحلية, خاصة أنها سوق مفتوحة نتيجة عمليات الاستيراد والتصدير, وبالتالي فإن السوق تعتمد علي السعر العالمي بشكل فوري, فالتجار لديهم شاشات تعرض الأسعار في البورصات العالمية, وحينما يتغير السعر عالميا يحدث الأمر نفسه في السوق المحلية. وتوقع بدء ارتفاع الذهب في السوق المحلية تدريجيا خلال الأيام القليلة المقبلة في حالة عدم حدوث أي أحداث سياسية دولية تؤثر علي سعر الذهب بالسلب. وفيما يتعلق بحالة السوق, أكد أنها لا تزال تعاني الركود التام نتيجة ضعف القوة الشرائية للأسر المصرية واتجاههم لتوفير احتياجات أبنائهم, حيث إنه مع بدء المدارس والدروس الخصوصية تقل السيولة لدي المواطنين, كما أن بدء انخفاض درجات الحرارة يدفع المواطنين لشراء الملابس الشتوية لمواجهة موجات البرد التي تعتبر أسعارها مرتفعة خلال الفترة الحالية.