يتصاعد الصراع بين الإدارة الحالية وإيران, بما يهدد بقاء الاتفاق النووي علي النحو الذي أبرم به, ومؤخرا فرض الكونجرس الأمريكي عقوبات جديدة علي إيران وأذرعها الإقليمية وتحديدا مليشيا حزب الله التي صدر بحقها وحدها ثلاثة تشريعات عقابية, وفي حين تعتبر الإدارة الأمريكية الحالية الاتفاق من أسوأ الاتفاقيات في التاريخ الأمريكي حيث اعتبره الرئيس دونالد ترامب أنه ليس في مصلحة الأمن القومي للولايات المتحدة, ورفض التصديق علي الاتفاق, فيما اعتبرت الإدارة أن هذا الإجراء لا يعني الانسحاب من الاتفاق, ولكن الرئيس أعاد الاتفاق مرة أخري إلي الكونجرس ليتولي خلال60 يوما عملية معالجة الثغرات الواردة فية خاصة ما يتعلق بقدرة إيران بعد8 سنوات علي استئناف جزء من برنامجها النووي والجزء المتعلق بالعقوبات الأمريكية ضد إيران التي تم تعليقها, وتعارض واشنطن السياسية الإيرانية في الشرق الأوسط بسبب تهديدها لحلفائها في إسرائيل والخليج, وتري أن الاتفاق سمح لإيران بمجال كبير للحركة ودعم أذرعها في العراق ولبنان وسوريا واليمن. وتستعرض هذه المقالات موقف الإدارة الأمريكية من الاتفاق النووي وأيضا الموقف من الحرس الثوري الإيراني الذي شملته العقوبات الأمريكية.