فيما أعلن الدكتور عبد المنعم البنا, وزير الزراعة, أن الوزارة بدأت في زراعة القطن في3 مناطق بأراضي مشروع استصلاح المليون ونصف المليون فدان, اقترح محمد سعفان, وزير القوي العاملة, تطوير شركات ومصانع الغزل والنسيج وتحديد مدي احتياجاتها من القطن بالتزامن مع التوسع في زراعة القطن, علي أن تتعاقد الشركة القابضة للغزل والنسيج علي شراء القطن المزروع في الوجه القبلي وتحديد سعر تقديري حتي يتم تحفيز الفلاح, لافتا إلي أن ذلك يتم بالتنسيق بين النقابة العامة للغزل والنسيج ووزارة قطاع الأعمال والشركة القابضة. جاء ذلك في الاجتماع الذي عقد بين الوزيرين أمس, أكد خلاله البنا أن هناك خطة إستراتيجية تعكف وزارة الزراعة علي تنفيذها في المرحلة المقبلة من خلال زيادة المساحات المزروعة من القطن تدريجيا للوصول بها إلي مليون فدان سنويا, فضلا عن تطوير المحالج والمغازل, وتحفيز الفلاح بعلاوة إكثار قدرها100 جنيه عن كل قنطار قطن يتم توريده. وأوضح أن وزارة الزراعة وضعت مع لجنة تجارة القطن في الداخل, والشركة القابضة بوزارة قطاع الأعمال لأول مرة آليات جديدة لاستلام الأقطان من المزارعين, لشراء900 ألف قنطار قطن تجاري, و450 ألف قطن إكثار لتوفير بذور لمساحة350 ألف فدان تزرع الموسم المقبل. وأشار إلي أن لجنة تسويق القطن وافقت علي تسليم50% من أقطان الإكثار إلي محالج القطاع العام المتخصصة في هذه الأنواع, و50% من باقي الكميات للمحالج الخاصة, موضحا أن إجمالي المساحات المزروعة من أقطان الإكثار العام الحالي بلغت63 ألف فدان, منها10 آلاف فدان بالوجه القبلي, والباقي في محافظات الوجه البحري, لافتا إلي أن هناك3 ملايين و729 ألف حيازة مساحتها من قيراط إلي فدان. وقدم محمد سعفان مقترحا أن يتم عقد لجنة مشتركة بالوزارة مع الجهات المعنية تضم خبراء متخصصين من ممثلي وزارات الزراعة, والقوي العاملة, وقطاع الأعمال, والمالية, والشركة القابضة للغزل والنسيج, ورئيسي النقابة العامة للعاملين بالغزل والنسيج, والزراعة, لوضع إستراتيجية للنهوض بصناعة الغزل والنسيج من خلال التنسيق بين وزارة الزراعة والشركة القابضة للغزل والنسيج بقطاع الأعمال العام وفقا لاحتياجات المصانع, وتطوير المحالج والمغازل, ودراسة أفضل السبل للتوسع في زراعة القطن, وبالتالي استقرار أوضاع العاملين بهذا القطاع. من ناحية أخري طالب عبد الفتاح إبراهيم, بضرورة عقد مؤتمر يتم تنظيمه بين نقابتي العاملين بالغزل والنسيج والزراعة, وتحت رعاية وزراء القوي العاملة والزراعة وقطاع الأعمال العام, ليضم الخبراء والعلماء المتخصصين بزراعة القطن للنهوض بها وتطوير محالج ومغازل القطن.