اشتكي عدد كبير من أهالي مدينة كفر الزيات بمحافظة الغربية من استمرار انتشار أكوام القمامة بمناطق مهمة وشوارع حيوية بسبب عدم قيام عمال جهاز النظافة بمزاولة عملهم بالشكل المطلوب, فضلا عن نقص صناديق القمامة التي اختفت من معظم الشوارع ما أدي الي سوء حالتها وتكدس المخلفات الضارة, مشيرين إلي تجاهل المسئولين لمشكلة سوء حالة غالبية الشوارع وتهالكها بسبب كثرة الحفر والمطبات الناتجة عن تنفيذ أعمال مشروع توصيل الغاز للمنازل وضرورة رد الشيء لأصله ما زاد من معاناة الأهالي وتسبب في إعاقة حركة سير المركبات يقول محمد سامي تاجر إن أكوام وتلال القمامة التي يتم إلقاؤها في معظم الشوارع أصبحت مشهدا طبيعيا ومألوفا اعتدنا عليه وخاصة أمام المعهد الازهري ومدرسة التجارة بنات ومجمع المواقف ومركز شباب المدينة وقد بحت أصواتنا لدي مسئولي مجلس المدينة لمواجهة مشكلة القمامة التي تهدد حياة المواطنين بشكل دائم خوفا من الإصابة بالأمراض وتفشي الأوبئة الخطيرة بين الأهالي دون جدوي. ويضيف أشرف العيسوي موظف ان الحفر والمطبات باتت منتشرة بمعظم شوارع المدينة وأبرزها عرابي والجيش الحيوي والرئيسي والسوق ومنطقة الوكايل حيث أصبحت لا تصلح للسير فيها وتمثل معاناة للزائرين ومأساة للمواطنين نتيجة البطء في تنفيذ أعمال مشروعات توصيل الغاز الطبيعي والتي أخرجت أحشاء الشوارع الرئيسية والجانبية ايضا, وناشد المسئولين سرعة إنهاء مشروع الغاز الطبيعي الذي يتم تنفيذه وإعادة الشيء لأصله قبل حلول فصل الشتاء وهطول الأمطار حتي لا تتحول هذه الشوارع الي برك ومستنقعات وتعوق حركة سير الأهالي و المركبات وتعطيل مصالح المواطنين. من جانبه أكد الدكتور عثمان شعلان, رئيس مركز ومدينة كفر الزيات أنه تتم مواجهة مشكلة انتشار القمامة باستمرار من خلال شن العديد من حملات النظافة وزيادة صناديق القمامة والتي تم توزيعها علي معظم الشوارع, مشيرا إلي أنه التقي بعمال جهاز النظافة للتعرف علي مشاكلهم والعمل علي حلها وطالبهم بنقل جميع تلال القمامة من مناطق التجميع مبكرا والمقالب العشوائية أولا بأول. وناشد شعلان المواطنين ضرورة المساهمة في تحقيق خطة النظافة العامة وعدم ارتكاب السلوكيات الخاطئة بإلقاء مخلفات القمامة بشكل عشوائي بالشوارع للحد من أزمة انتشار القمامة. وأضاف رئيس المدينة انه خاطب المسئولين عن تنفيذ مشروع توصيل الغاز الطبيعي لمطالبتهم بسرعة الانتهاء من أعمال المشروع تمهيدا لإعادة الشيء لأصله ورصف الشوارع.