الدمايطة يعيشون وسط تلال من القمامة ووسط تجاهل المسؤلون

تعتبر مدينه دمياط العاصمة الاولى لمحافظة دمياط على اعتبار مدينة راس البر العاصمة الثانيه للمحافظة فرغم ذلك يعانى اهالى المدينه من سوء النظافه بدمياط وكذلك عدم رد الشئ لاصله باغلب الشوارع الرئيسية بالمدينه واهمها طريق المحور بالمدينه.
واصبحت المدينه خارج حسابات المسؤلين بالمحافظة ولم يحاول احدا من المسؤليين الوقوف على تدنى الخدمات بها كالصرف الصحى واتلال القمامة التى تملاء الشوارع والامراض التى يصاب بها الاطفال والسيدات والشباب نتيجة لانتشار اكوام القمامة في اغلب المناطق والشوارع الرئيسيه بالمدينه فمنطقه تحت الكوبرى العلوى بدمياط تعانى من تراكم اتلال القمامة في حين ان هذه المنطقه لاتخلو من مرور المسؤلين عليها ليلا ونهار فهى منطقه حيويه للغايه تقع في وسط المدينه ورغم ذلك يراها التنفيذين والشعبيين دون ان يبدوا اهتماما بتلك الاكوام المتراكمة على جانبي طريق الكوبري والرصيف الرئيسي للماره اسفل الكوبري.
فتشير شيرين ابو النصر احد الاهالى انه على مدار العام الماضي وحتى الان تحولت مدينه دمياط الى احدى القري النائيه فتلال القمامة تتراكم على جانبي الطريق دون ان تجد من يرفع تلك الاكوام من عمال النظافه بالمدينه وسكان منطقه الاعصر بدمياط تضرروا مرار من سوء الخدمة بتلك المنطقه والتى تعد من اهم المناطق والشوارع الرئيسية بالمدينه وتضيف ان مدينه دمياط تحولت الى مدينه للعشوائيات والتى اهملها المسؤلون تماما

وتؤكد سميره الشريف احد الاهالى ان تراكم اكوام القمامة بهذه الصورة المزعجة تسبب في انتشار الاوبئة والفيروسات بشكل كبير في الفترة الاخيرة وعدم وجود اجهزة رقابيه من جانب التنفيذين خاصه بعد اندلاع ثورة 25 ينايرادى لتراخى عمال النظافه في رفع اكوام النظافه من الشوارع واصبحت تلك الاكوام على مرائ ومسمع من المسؤلون وكانهم يعيشون في وادى والمواطن في وادى اخر – على حد قولها – الامر لايقتصر على تدنى النظافه فقط وانما اعمال رد الشغل لاصله والتى كان من المفترض على مديريه الطرق بدمياط ان تقوم به بعد ان قامت باعمال حفر في الشوارع لتوصيل الغاز الطبيعى لكثير من المناطق الحيويه بدمياط وبعد توصيل الغاز يتركون الحفر في الشوارع دون القيام برد الشئ لاصله
ويشير احمد العشماوى منسق ائتلاف من اجل المواطن الدمياطى ان دمياط بها كثير من المناطق الطرق بها في حاجه لاهتمام المسؤلون كالسياله و منطقه تقسيم تقسيم المعلمين بمدينه دمياط، اهلها يتضررون من عدم تنفيذ اعمال رد الشيء لاصله، نتيجه اعمال الحفر الذي قامت به شركه توصيل الغاز في هذه المنطقه وكذلك منطقه الشعراءبدمياط والتى اصبحت اكبر مستودع لمخلفات الورش والقمامة وكذلك معاناه الاهالى من انعدام الخدمات البسيطة والضرورية بالقرية فانك اثناء سيرك في شوارع القرية فستجد اطنان من القمامة ومخلفات الورش على جانبي الطريق واكثر مايعانى منه اهالى القرية ان غالبية الورش الموجوده بالقرية تعمل في رش البوليستر وهى مادة تعمل على تلميع الموبيليا واخفاء عيوب الخشب وهذة المادة مضرة بيئا و صحيا حيث تسبب الكثير من امراض الصدر وطالب الاهالى مرار بنقل تلك الورش خارج الكتله السكنية لكن دون مجيب من المحافظة ولا الغرفة التجارية
ومن جانبه اكد اللواء محمد على فليفل محافظ دمياط انه تم تطوير كثير من المناطق العشوائيه بمدينه دمياط كمنطقة المنزة العشوائية بمدينة دمياط والمقرر تطويرها ضمن خطة وزارة الإسكان لتطوير المناطق العشوائية وأنها مدرجه في خطة التطوير لتنميتها والارتقاء بمستواها
واضاف انه بشأن تراكم القمامة بكثير من المناطق والشوارع الرئيسيه بالمدينه سيتم تحديد أماكن في أول كل منطقه وآخرها لتجميع القمامة والاتصال برئيس المدينة في حالة عدم وصول سيارة القمامة يوميا