تعتبر محافظة جنوبسيناء من المحافظات الحديثة الواعدة في مجال الشباب والرياضة حيث تتوفر مساحات كبيرة من الأراضي لإنشاء مراكز الشباب والملاعب وهو ما لا يتوفر لأي محافظة أخري. يقول محمد خليفة وكيل مديرية الشباب والرياضة سابقا( بالمعاش) إن محافظة جنوبسيناء تضم24 مركز شباب منها8 مراكز بالمدن و24 مركز شباب بالقري وقد شهدت المحافظة صحوة رياضية كبري بوصول عدد من لاعبيها إلي المستوي الدولي أمثال عبد الواحد السيد وصالح جمعة وعبدالله جمعة.. وقد كان لمراكز الشباب دور كبير في هذه النهضة إلا أنه برغم ذلك تعاني مراكز الشباب من مشكلتين: الأولي: عدم وجود أسوار حول مراكز شباب القري عدا3 مراكز هي مركز شباب العصلة بدهب ومركز شباب الصيادين بالجبيل بالطور ومركز شباب الساحل بالطور تم تسويرها بالإضافة إلي عدم وجود سور حول مركز شباب مدينة سانت كاترين وهو المركز الوحيد من بين جميع مراكز المدن الذي لم يتم تسويره حتي اليوم. ويضيف خليفة أنه قد سبق تعدي المواطنين علي أراضي مركز شباب أبو صويرة والسادات برأس سدر وقاموا بالبناء عليها بسبب عدم وجود أسوار حولها والتي تحمي الأرض والمال العام من أجهزة ومعدات وغيرها. أما نور سلامة عضو البرلمان ورئيس مجلس إدارة مركز شباب أبوزنيمة فيقول إن الإمكانات لدينا شبه معدومة فلدينا قطعة أرض مساحتها80 ألف متر مربع غير مستغلة وتم تخصيصها منذ15 عاما لإنشاء ملاعب مفتوحة ونزل شباب ولم ينجز أي شيء حتي الآن ولا يوجد بها سوي ملعب خماسي ترتان ونخشي من التعديات عليها ويجب تسويرها والمركز لدينا به مدير وموظفون إداريون ولا يوجد أخصائيون رياضيون وبرغم أن مركزنا هو الوحيد في المحافظة الذي يلعب في دوري القسم الثالث لكرة القدم إلا أن الوزارة أرسلت لنا عن طريق مديرية الشباب بعدم صرف أي مبالغ علي الفريق أي مطلوب منا تسريحه رغم أنه يمكن عمل محلات حول الأرض تدر عائدا كبيرا للإنفاق علي الأنشطة. ويضيف غريب حسان عضو البرلمان, عضو مجلس إدارة مركز شباب الصيادين بالجبيل بمدينة الطور أن الدعم المقدم لمراكز الشباب أصبح ضئيلا بالنسبة لارتفاع الأسعار حاليا وهل يكفي مبلغ12 ألف جنيه للإنفاق علي الأنشطة الرياضية والثقافية والاجتماعية بالمركز وأيضا لدينا مشكلة عدم وجود أخصائيين رياضيين بالمركز.. موضحا أن لدينا مشكلة أخري في مركز شباب حي مبارك القديم بالطور والذي سبق تخصيص قطعة أرض له منذ3 سنوات ولم يبدأ العمل به حتي اليوم كما أن منتدي الشباب بحي الفيروز لم يبدأ العمل به حتي الآن وطالب بزيادة المخصصات للمركز الواحد علي ألا تقل عن30 ألف جنيه فكرة القدم المستوردة( ميكاسا) وصل سعرها إلي500 جنيه بعد أن كان150 جنيها وغير الأصلية المصنوعة محليا بلغ سعرها150 جنيها بدلا من30 جنيها. أما محمد ربيع مهدي رئيس مجلس إدارة مركز شباب سانت كاترين فيقول: إننا مركز الشباب الوحيد وسط جميع المدن الذي لا يوجد به أسوار ولا يوجد به ملعب خماسي بالنجيل وإنما ملعب خماسي بالبلاط ولا يوجد به كشافات للعب ليلا في الدورات خاصة الرمضانية وجميع مرافق المركز غير صالحة للاستخدام ويكفي أننا نلعب جميع مبارياتنا في دوري مراكز الشباب في شرم الشيخ بسبب عدم صلاحية ملاعبنا. وينهي الحديث محمد مبارك احمد رئيس مجلس إدارة مركز شباب طورسيناء قائلا: إن المشكلة الكبري التي تواجهنا في المركز هي ضعف مبالغ الاعانات التي تبلغ12 ألف جنيه فقط وهذا المركز هو أكبر مراكز الطور العاصمة وعليه إقبال كبير جدا ويضم عددا كبيرا من الأعضاء وبه جميع الأنشطة الرياضية والتي تحتاج إلي دعم كبير لذا أطالب بمضاعفة الاعتمادات4 أضعاف الاعتمادات الحالية فإن مراكز الشباب هي خط الدفاع الأول في مواجهة الإرهاب والتطرف. ويوضح المهندس السيد قطب الجزار رئيس مجلس إدارة مركز شباب طابا أن المركز لا يزال يعامل أقل من مراكز شباب القري وأنه لا يوجد به ملعب خماسي بالنجيله ولا يوجد أسوار أو كشافات إضاءة وأن المطلوب هو تطويره باعتباره مركز شباب مدينة طابا وليس مركز شباب قرية طابا حاليا فنحن نتبع إدارة شباب نويبع حتي اليوم رغم أن طابا أصبحت مدينة بكامل أجهزتها ومرافقها حاليا طابا ونطالب بمساواته بمركز شباب قرية المراغ بطابا والذي يضم مركز شباب غير منجل وأسوارا وكشافات إضاءة ليلية.