اللواء محمد شوشة الأولوية الآن للخدمات الصحية والتعليمية.. وجنوبسيناء أول محافظة تضاء بالطاقة الشمسية قرية طابا المصرية مساحتها لا تتجاوز أكثر من 2 كيلو متر مربع من الأرض وتمثل مثلثا قاعدته في الشرق علي خليج العقبة بطول 008 متر وضلع شمالي بطول 0001 متر وآخر جنوبي بطول 0901 مترا ويتلاقي الضلعان عند النقطة التي تحمل علامة 19، ورغم مساحتها الصغيرة إلا أن طابا لها أهمية استراتيجية مما جعلنا نتجه إلي اللواء محمد عبدالفضيل شوشة محافظ جنوبسيناء للحوار معه في الذكري ال12 لعودة طابا ورفع العلم المصري عليها. في البداية أكد المحافظ أن لطابا أهمية استراتيجية فهي تقع علي بعد 7 كيلو مترات من الميناء الإسرائيلي إيلات شرقا مما يجعلها بمثابة الباب علي سيناء وتقع علي بعد 542 كيلومترا شمال شرقي شرم الشيخ ذات الأهمية الكبري في المرور داخل العقبة وعبر مضيق تيران علي مدخل الخليج كما تقع طابا في مواجهة الحدود السعودية في اتجاه مباشر لقاعدة تبوك. وماذا عن التنمية في طابا بعد أستعادتها ؟ عند استلامنا طابا من الجانب الإسرائيلي لم يكن بها سوي فندق واحد فقط ولكن من خلال التنمية السريعة في السنوات السابقة أصبح بها الآن أكثر من 05 فندقا ومخيما سياحيا ان اجمالي الاستثمارات بطابا يزيد عن 005 مليون جنيه علاوة علي 02 ألف غرفة فندقية علي الشريط الساحلي الخارجي لقرية طابا وقد قامت الهيئة العامة للتنمية السياحية بتخطيط الطريق الساحلي طابا نويبع كمشروعات سياحية فئة 5 نجوم وهناك محطة تحلية مياه سعة 0005م3 يومي بتكلفة 06 مليون جنيه وسنترال علي أعلي مستوي يضم ثلاثة آلاف خط تليفوني. كما تم مد شبكة إنارة داخلية للقرية وإنارة مدخل طابا بطول 51 كيلو مترا بتكلفة 01 ملايين جنيه بالإضافة إلي أن هناك مشروعات كبري أقامتها الدولة أهمها الشبكة الموحدة للكهرباء ومحطة الغاز الطبيعي اللذان يغذيان دول شرق آسيا بالإضافة إلي مدينة شرم الشيخ وسيتم تعميمها علي باقي مدن المحافظة خلال السنوات القادمة.. ويستكمل المحافظ حديثه قائلا إن المحافظة راعت ربط طابا بجميع انحاء المدن ومحافظات الجمهورية لتسهيل زيارة تلك البقعة الغالية وخدمة العاملين بها بتشغيل مطار النقب وإنشاء محطة ركاب للاتوبيس وموقف سرفيس لنقل العاملين ورواد قرية طابا من وإلي محافظاتهم وتم إنشاء حديقة الخالدين بمساحة 8 آلاف متر مربع وبها صور المحافظين السابقين وأعضاء لجنة التحكيم المشاركين في عودة طابا. كما يوجد بطابا مستشفي ومركز شباب وتم إنارة وتوصيل المياه للوديان والتجمعات البدوية التابعة لطابا مثل وادي طوبيا والمراخ وبير صويره والملحة ومقبلة. وماذا عن التنمية بجنوبسيناء بعد التحرير؟ التنمية في جنوبسيناء بعد التحرير كثيرة ومتنوعة نحن استلمنا الأرض ولا يوجد بها أي نوع من الخدمات والمرافق الآن وبعد مرور أكثر من 03 عاما علي حرب التعمير أصبحت كل مدينة من مدن جنوبسيناء تتحدث عن نفسها في مجال التنمية ففي مجال السياحة يوجد أكثر من 573 مشروعا سياحيا يضم 06 ألف غرفة لتوفر أكثر من 003 ألف فرصة عمل وفي قطاع الصحة كان لا يوجد سوي مستشفي عام بمدينة الطور الآن توجد وحدات صحية بباقي المدن وأصبح لدينا مستشفي دولي بشرم الشيخ لخدمة السائحين والمواطنين وهو يساهم في تنشيط حركة السياحة كما يوجد 3 مستشفيات لطب الأعماق بشرم الشيخ ودهب ويوجد مستشفي دهب المركزي والتي تم انشاؤها بتكلفة 42 مليون جنيه وتضم 46 سريرا وإنشاء مستشفي طور سيناء العام بتكلفة 021 مليون جنيه وتضم 052 سريرا ومستشفي رأس سدر بتكلفة 051 مليون جنيه بإجمالي 002 سرير بالإضافة إلي تزويد الطرق الرئيسية بالمحافظة بنقاط إسعاف بواقع نقطة إسعاف كل 04 كيلومترا هذا بالإضافة إلي القوافل الطبية في جميع التخصصات لسد العجز في الأطباء الاخصائيين وفي مجال التعليم وصل عدد المدارس بالمحافظة 081 مدرسة منها أربع مدارس لغات وتم رفع كفاءة هذا القطاع بعد توقيع أكثر من 005 تعاقد مع المدرسين لسد العجز بالمدن والقري والوديان والتجمعات البدوية بالإضافة إلي فتح فرع من الجامعة المفتوحة بالمحافظة والتحاق عدد كبير من أبناء المحافظة بها وفي قطاع الشباب والرياضة تم تنفيذ المرحلة الأولي من القرية الأوليمبية بمدينة طور سيناء وانشاء خمسة ملاعب مفتوحة و6 ملاعب خماسية وتطوير أكثر من 51 مركز شباب علي مستوي مدن المحافظة وسيتم افتتاح المرحلة الأولي. من القرية الرياضية بشرم الشيخ وهي الصالة المغطاة بتكلفة 04 مليون جنيه وفي قطاع الإسكان تم إنشاء 2742 وحدة في المرحلة الأولي و0051 وحدة في المرحلة الثانية و005 منزل بدوي و005 وحدة للأسر الأولي بالرعاية بالإضافة إلي عمل برتوكول مع هيئة الأوقاف لإنشاء 7 آلاف وحدة سكنية علي مستوي ثلاث مدن في المرحلة القادمة حيث تم تخصيص الأرض وهي 4 آلاف وحدة سكنية بالطور وألفان برأس سدر وألف بنويبع منها 0001 وحدة استثماري بالطور و005 برأس سدر. وما نصيب المواطن السيناوي في الوديان من هذه التنمية؟ القضية الرئيسية التي تخص المواطن السيناوي علي أرض المحافظة هي في مجالين رئيسيين التربية والتعليم والصحة وترجمة ذلك يظهر مباشرة علي المجتمع من خدمات صحية راقية. وجنوبسيناء من المحافظات ذات المساحات الشاسعة مترامية الأطراف والسكن عبارة عن تجمعات منفصلة غير متصلة. وكانت الأولوية الأولي أن الخدمة الصحية والتعليمية تصل للناس في أماكنهم بعد ذلك الخدمات الأخري مثل السكن ومياه الشرب والطرق كلها خدمات مطلوب أن تصل إلي المواطن لتسهيل مناحي الحياة المختلفة والشيء الجديد الذي صرف خلال العامين الماضيين انه كان هناك بعض التجمعات المنعزلة المنازل فيها لا تزيد عن 01 منازل كانت محرومة من الكهرباء فتم ادخال الطاقة الشمسية لتصبح بذلك أول محافظة التجمعات بها تضاء بالطاقة الشمسية حيث إن وصول الكهرباء يعطي روح وحياة الشيء الرئيسي هو توصيل مياه الشرب الصالحة وهذه يتم العمل فيها بدعوة أكبر مشروع يتم تنفيذه الآن وهو خط مياه سانت كاترين بطول 29 كيلو مترا وهذا الخط الاعجاز الذي يظهر فيه ليس المسافة ولكن ان المياه ترتفع إلي منسوب يصل إلي ألفي متر فوق سطح البحر هذا هو الاعجاز في حد ذاته. هل هناك خطة لتنمية السياحة وزيادة عدد السائحين خلال الفترة القادمة؟ المهمة الرئيسية خلال المرحلة القادمة تنفيذ أربعة اهداف الأول زيادة الانفاق للسائح الثاني زيادة مدة بقاء السائح بالمحافظة الثالث زيادة معدل عودة السائحين السنوية الرابع تشجيع السياحة الداخلية ويكون لها نصيب من منظومة السياحة وهم أربع مهام رئيسية يجب أن تتضافر الجهود لانه يوجد لدينا حجم من الغرف السياحية كاف لاستقبال السياح ولدينا الأماكن السياحية لتحقيق الأهداف السابقة وهذا سيرقي بمنظومة السياحة من خلال التعاون مع وزارة السياحة حتي تحققها. يقال: إن الاهتمام بشرم الشيخ جاء علي حساب باقي المدن مثل دهب؟ أنا أوعد مواطني جنوبسيناء أن الهدف القومي بالنسبة لي في المرحلة القادمة وهو تطوير مدينة دهب لتصبح علي نفس درجة مدينة شرم الشيخ. ما نسبة ما حققتموه من البرنامج الانتخابي للرئيس مبارك ؟ نحن من المحافظات المتقدمة في انهاء برنامج الرئيس الانتخابي حيث وصلت النسبة إلي 001٪ أغلب القطاعات وان سبب تقدمنا ليس قصورا من الآخرين أن سبب تقدمنا خاصة في مجال الإسكان والمدارس والخدمات بشكل عام انه يوجد لدينا مساحات شاسعة بيننا في محافظات الدلتا عندما تبحث عن مكان لبناء مدرسة أو مسكن ذلك صعب فظروف الأرض في جنوبسيناء ساعدنا أن ننجز برنامج الرئيس الانتخابي.