تصاعدت امس حدة الانقسام بين القوي السياسية والاحزاب حول الدعوة الي اعداد دستور جديد للبلاد قبل الانتخابات البرلمانية.والتي بلغت ذروتها بتهديد حزب الجبهة بالعودة الي ميدان التحرير اذا لم يتم اعداد الدستور اولا.. وهو ما استبعده المستشار طارق البشري رئيس لجنة التعديلات الدستورية والنائب الاول لرئيس مجلس الدولة الاسبق مؤكدا ان المجلس العسكري ليس امامه غير الالتزام بنتائج الاستفتاء التي اكدت ضرورة اجراء الانتخابات اولا, كما ان الاعلان الدستوري بتعديلات ملزم لكل سلطات الدولة واي اجراء مخالف يتخذ سيكون باطلا بما فيها اعداد دستور جديد للبلاد قبل اجراء الانتخابات البرلمانية, وطالب الجميع الالتزام بما جاء في البيان الدستوري وماضمه من تعديلات دستورية واكد بهاء ابوشقة ان حزب الوفد يرفض الدعوة الي الاعتصامات وعلي حزب الجبهة ان ينصاع لرأي الاغلبية, وقال حمدي حسن النائب الاخواني في مجلس الشعب السابق ان من يطالب بوضع دستور الآن لايفهم الديمقراطية ولا السياسة واعلن ناجي الشهابي ان الثورة قد نضجت, وان دعوة الجبهة جاءت في الوقت الضائع, فيما اعتبر السلفيون دعوة حزب الجبهة علي لسان رئيسه د. اسامه الغزالي هو انتحار سياسي للغزالي ونصحت الجماعة الاسلامية حزب الجبهة بالتراجع عن دعوتة, بينما رحبت حركة6 ابريل وائتلاف شباب الثورة والجمعية الوطنية للتغيير بدعوة الغزالي ومناصرته.