أعلن الشناوي عايد وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية ان العام الدراسي الجديد سوف يشهد دخول12 مدرسة جديدة الخدمة هذا العام, مشيرا إلي أنه تم إجراء عمليات تجديد وتطوير ل25 مدرسة, فضلا عن إجراء الصيانة الشاملة ل73 مدرسة علي مستوي إدارات محافظة الغربية العشر. وأكد الشناوي أن أعمال الصيانة شملت دورات المياه وتغيير الحنفيات التالفة واللمبات المحترقة وتركيب زجاج النوافذ وتوفير وصيانة المقاعد ودهان الأبواب والشبابيك وتصنيع500 تختة جديدة بوحدة الصيانة لدعم المدارس التي بها عجز وغيرها من الأعمال المهمة بتكلفة بلغت280 مليون جنيه. وقال الشناوي أن هناك خطة استثمارية لتطوير مدارس التعليم الفني حيث تم استيراد خط كامل بشراء ماكينات للغزل والنسيج للمدرسة الصناعية والزخرفية بالمحلة بتكلفة بلغت11 مليون جنيه لتدريب الطلاب علي الألات الحديثة حتي يتم تأهيلهم بشكلي علمي وعملي لسوق العمل, مشيرا إلي أنه كلف مدير عام التعليم الفني لاستقبال الخبير الصيني التابع للشركة الموردة لتركيب وتشغيل خط الغزل غدا. وأشار إلي أنه تم توفير254 قطعة أرض تم طرح168 منها لإنشاء مدارس جديدة عليها ضمن خطة الوزارة لإنشاء مدارس جديدة خلال الأعوام المقبلة للقضاء علي الكثافة الطلابية داخل الفصول, لافتا إلي ان إجمالي عدد المدارس علي مستوي المحافظة بلغ2300 مدرسة جاهزة لاستقبال مليون و18 ألف طالبا للعام الدراسي الجديد. وأوضح الشناوي أنه تم سد العجز في المدرسين في جميع المواد وخاصة للمرحلة الابتدائية وجاري تغطية التخصصات المطلوبة من المعلمين المتقدمين للانتداب بالمدارس اليابانية الثلاث بطنطا والمحلة وسمنود. وطالب وكيل الوزارة بضرورة التوزيع العادل للكتب علي جميع الإدارات مع عدم ربط تسليم الكتب للطلاب بدفع المصروفات المدرسية علي أن يتسلم كل طالب الكتب في الأسبوع الأول من الدراسة وإزالة جميع الأكشاك الخشبية والباعة الجائلين المتواجدين في محيط المدارس قبل بداية العام الدراسي الجديد من خلال التنسيق مع رؤساء الأحياء وشرطة المرافق. فيما ناقش وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية مع مديري الإدارات التعليمية خطط واستراتيجيات الاستعداد للعام الدراسي الجديد2018/2017 وأسلوب العمل في المرحلة القادمة حيث شدد علي ضرورة متابعة حضور الطلبة للمدارس علي مستوي جميع المراحل التعليمية المختلفة وتسجيل نسبة حضور وغياب الطلاب الكترونيا يوميا وإرسالها لمديرية التربية والتعليم, فضلا عن متابعة حضور المعلمين بالمدارس لانتظام العملية التعليمية وتوزيعهم بشكل عادل علي جميع الفصول المدرسية حتي لا يكون هناك معلم يعمل وآخر لا يعمل.